هذا دين السيد الحكيم ؛هذه الإحتفالات نتيجة مقاومة السيستاني الذي يتبنى المقاومة السلمية والذي لولاه كما يقول البعض لغرق العراق بنهر من الدم؛هذا ثمن الحرية الأمريكية؛هذا ثمن الشرف العربي والعهر العربي ؛باعونا مقابل أرضاء اليهود؛لقد كنا نحذر ونحذر حتى لم يبقى للحذيرمن معنى ؛لقد غدروا بنا؛وهذه النتيجة وواهم من يتصور أن العراق لوحده الضحية بل عروش الجميع تهاوت كما تتهاوى بيوت الرمل على البحار.
إننا على الرغم من تلك المأساة ننظر بعين الأكبار الى رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله وكذب السيد الماجن الزنيم الذي لايبتغي لأحد خير في الدنيا وسيتبرأ من أتباعه كما الشيطان في الأخرة.
ليس العبرة في أن يحتفلوا من عدمه ولكن العبرة أن المعركة لن تنتهي بعد ولن تنتهي إلا بقرارنا بأذن الله؛والنصر حليف المؤمنين.
الله أكبر ألله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
الله أكبر ألله أكبر وليخسأ الخاسئون
سعد الدغمان