سعد الدغمان نائب المدير
عدد الرسائل : 206 العمر : 58 الاوسمة : علم الأمة الموحد : 20/02/2008
| موضوع: ملاحم الحرس الجمهوري بعد سقوط بغداد / ملحمة عين الأسد الخميس أبريل 03, 2008 1:14 pm | |
| ملاحم الحرس الجمهوري بعد سقوط بغداد / ملحمة عين الأسد <hr style="COLOR: #dfd5b2" SIZE=1> ( القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير ) حزب العودة قيادة جيش المعتصم ( الحرس الجمهوري ) بيان العمليات الثالث " عملية عين الأسد " ( عملية أسد العراق 1 )
في 7/6/2003 م الموافق 7/4/1424 هـ قال تعالى : (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ) صدق الله العظيم .
مقدمة : لقد تم بعون الله وفضله إتمام أول نصر في معركة تلاحمية على أعداء الله والوطن فقد تمكنت فرقة بغداد من مشاه الحرس الجمهوري العام بمساعدة مغاوير صدام وكتائب الفاروق الجهادية ( الحركة الإسلامية للتحرير) وفدائي صدام من تحقيق أول نصر ميداني بعد احتلال بغداد ضد علوج أمريكا الخـاسئة الجبانة ، وقد كانت هذه العملية هي الأكبر بعد عملية مطار صدام الدولي التي كانت طعنة في خاصرة المحتل الأمريكي .
تفاصيل العملية : تمت عملية استدراج القوات الغازية شمال مدينة بغداد من خلال أرسل السيد الرئيس المؤمن صدام حسين رسالة مصورة إلى البيت الأبيض صورت في مزرعة في شمال بغداد على بعد حوالي 100 كم من مدينة بغـداد . حيث استفزت هذه الرسالة أحمق البيت الأبيض ( بوش الصغير ) فسير هذا الأخير قوه هائلة على ثلاث محاور تغطي القوس الشمالي المحيط في بغـداد تقريباً ، َمثل المحور الغـربي الكتيبة الأولـى من اللـواء الثالث من فرقة الفرسان المؤللة الرابعـة الأقوى في العالم وهي مكونه من 5000 جندي مزودين بـ 175 دبابة ابرامز 2 ومــثل المـحور الشرقي الكتيبة الثانية من نفس اللواء والفرقة وبنفس التشكيل أما المحور الأوسط فقد تشكل من الكتيبة الثالثـة من اللواء المدرع الثالث مارينز من فرقة المشاة البحرية الرابعة وهي مكونة من 5000 جندي مزودين بـ160 دبابة ابرامز 1 الأقل حداثة من سابقتها وكانت هذه الكتيبة بمثابة الطعم وفق تخطيط القيادة الأمريكية القاصـرة حيث توقعت أن تحاصر هذه الكتيبة . وقد بدأت هذه الكتيبة على شكل قافلة قتالية طويلة في القطاع الأوسط لشمال بغداد وفي منطقة شبة حرشية حيث وضع حزام ناسف على أطراف الطريق وعندما أصبحت آليات العدو ضمن نطاق الحزام المتفجر تم تفجير الحزام فأعطب الآليات ذات التدريع القوي ودمرت الآليات المتوسطة والخفيفة التدريع ولتأكيد تدمير الآليات غير المدمرة قامت كتائب الفاروق بمشاركة أفراد قيادية و مجاميع محاربة من كتائب المعتصم ( الحرس الجمهوري ) ، بقذف الدبابات و الدروع الثقيلة بقذائف م/ د ( ر.ب.ج7 و 15 و 29 وميلان ) من أبعـاد تتراوح بين 300 إلى1500 متر وأمطرت فلول العدو بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة وقاذفات الرومانات ثم بدأت بالانسحاب ضمن أنفاق ضيقة مؤقتة تشبه أنفـاق الجرذان الفيتنامية هرباً من الدبابات ومدرعات برادلي و الحوامات الهجـومية من نوع سوبر كـوبرا بعد تدمـير مداخل الأنفاق حيث بدأت عملية التمشيط المصحوبة من قبل العدو بالتفاف على المحور الشرقي والغربي و على الوسط ، و في هذا الوقت وضعت القوات العراقية أفخاخ لغميه يتم تفجيرها بالتحكم عن بعد من قبل مغــاوير صـدام ( القوات الخاصة العراقية ) ، تلا ذلك هجوم براجمات الصواريـخ عيار 107ملم (12 أنبوب قاذف ) ، م/ د ومدافع الهاون عيار 120 مم ذات الدانات العنقودية المتعددة المهـام (12 دانه فرعية ) ، حـيث أمطر العدو بوابل من القنابل والقذائف الصاروخية من قبل الحرس الجمهوري البطل ، تلا ذلك هجوم صاعق من ِقبل فدائي صدام بمشاركة الحرس الجمهوري بأسلحة م/ د والرشاشات بأنواعها و الهاون الخفيف و قاذفات الرومانات مما أربك العدو وشل حركته ، بعـدها بدأت كتائب الفـدائيون بالانسحاب مستعينة بالدخان الأسود الذي ولده الحـرس الجمهوري بحرق القصـب المـلفوف بالقمـاش المبـلل بالكيروسين للإضعاف رؤية حوامات الأباتشي والسوبر الكوبرا . ونتيجة الحالة المعنوية المتردية التي أصابت العدو قررت قيادة الغدر إرسال مجموعات دعم من حوامات الأباتشي والقيام بإدخال عناصر من الفرقة المجولقة ( المحمولة جوا ) 101 من جوالة الجيش ( رينجرز ) و هي من القوات الخاصة وهـنا عاد دور الحرس الجمهوري بكمائن الطائرات بصواريخ م/ط القصيرة المدى من فئة مسترال الفرنسي و إيغلا الروسي المطوران محلياً حيث تمكن الحرس الجمهوري من إسقاط 7 حوامات هجومية وناقلة للجند و أدى ذلك إلى انسحاب سلاح الحوامات و ٌجل الفرقة 101 قبل إتمام عملية الإنزال من المعركة وهنا بدأت قوات الحـرس الجمهـوري وفدائي صدام وكتائب الفاروق بالقيام بهجوم مرتد شامل سبقه ضربة تمهديه من الراجمات و الهـاون السريعة النصب ، و كانت ردة الفعل المعادية في هذا الـوقت إدخال قيادة الغـدر الأمريكية سلاح جديد مدمـر في المعـركة كان تأثيره علـى أعـداء الله أكثر من تأثيره على جنده . وهو مقاتلات ف 16 بلـوك 30 ( فالكـون) و ايه 10 بـي ( ثاندربولت ) المتخصصين بالدعـم القريب حيث بدؤوا يستخدمون الذخائر المحرمة من اليورانيوم المستنفذ وقنابل البلازما الفراغية والقنابل العنقودية والإنشطاريه وهي من قنابل التدمير المساحي ، مما أطر قيادة الحرس الجمهوري لإعطاء أوامر بالانسحاب حفاظاً على أرواح سكان هذه المناطق الذين قتل منهم الكثير .
نتائج المعركة :
1- خسائر العدو : كانت خسائر العدو وفق مصادرنا الإستخباراتيه هي أكثر من 200 قتيل و 300 جريح ( 39 قتيل و71 جريح من الفرقة 101 ) إضافة إلى ثلاث حوامات أباتشي و حوامة سوبر كوبرا حوامتين نقل عسكري من نـوع بلاك هوك و حوامة نقل من نوع تشينووك وطائرة ف 16 أسقطت بصاروخ ميسترال الفرنسي المعدل محلياً و الموجه بالليزر . أما الآليات فدمر واعطب منها 41 دبابة ابرامز ( 14 فئة 1 و 27 فئة 2 ) ودمر 34 مدرعة برادلي و 9 ناقلات من نوع م 113 و 53 سيارة عسكرية معظمها من نوع جيب هامر والباقي شاحنات .
2- خسائر قواتنا : 67 شهيد و 211 جريح من كل الفئات المقاتلة و دمرت 17 راجمة صواريخ و19 مدفع هاون معظمها بحوامات الأباتشي .
3- خسائر المدنين : 123 قتيل نتيجة القصف منهم 21 طفل و 37 امرأة و 32 من كبار السن وتم اعتقال 1986 من سكان المنطقة تم إعدام 71 منهم بعد تكبيلهم في نفس المنطقة .
زمن وتاريخ المعركة : بدأت المعركة الساعة العاشرة صباحاً من مصباح يوم الخميس 5/6/2003 واستمرت أكثر من 23 ساعة .
أهداف العملية : توصيل رسالة إلى القيادة الأمريكية بأن المقاومة لا زالت قادرة على القيام بمعارك حاسمة . اختبار قدرة المقاومة على القيام بمعارك مستمرة في ظل فقدان الغطاء الجوي . رفع معنويات المقاومة ورفع القدرة القتالية لديه وإحباط الروح المعنوية المعادية . التحضير الأولي لمعركة بغداد الكبرى ( الحواسم 2 ) والتي سوف تعتمد على المعارك المستمرة التي سوف تتميز بالكر و الفر .
القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير
المستند الإخباري الأول :
أضيفت بتاريخ: 23/04/1424 | القراء: 146
المختصر/ الرياض/ روى "شاهد عيان" تفاصيل معركة (عين الأسد) التي وقعت بين العراقيين وقوات التحالف الأمريكية حيث قال إن قوات التحالف أعلنت عن مقتل (71) شخصا في المعركة المذكورة ولم تذكر خسائر جنودها الذين قتلوا في تلك المعركة التي أسموها "عقرب الصحراء". ويؤكد شاهد العيان وهو عسكري لم يشأ ذكر اسمه ان خسائر الامريكان كانت فادحة وبالمئات وكان العراقيون قد نصبوا للأمريكان كمينا وفاجئوا قواتهم الكثيفة الحضور بـ 200 قذيفة ( ر.ب.ج 7) . أطلقت على القوات الأمريكية في ضربة واحدة ويقول المصدر ان جثثهم تناثرت في الهواء على الطريق في مسرح العمليات وقد تم على الفور تعزيز قواتهم بفرقة مشاة. المستند الإخباري الثاني :
و قامت حينها القيادة العامة بنشر بيان محجم من كل نواحي ما عدى الناحية الإجرامية المعادية أرسلته على شكل فاكسات إلى بعض وكالات الأنباء و كان سبب التحجيم كان إقناع هذه الوكالات بنشر البيان لتبيان حالة الجريمة المعادية بالدرجة الأولى . و كان من بين هذه الوكالات وكالة القدس برس و ميدل ايست اونلاين .
أضيفت بتاريخ: 14/04/1424 | القراء: 560
المختصر/ ميدل ايست اونلاين / أعلنت «القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير» العراقية ان معارك ضارية بين قواتها والقوات الأميركية مستمرة في قطاعات بغداد والنهروان والموصل و تكريت و الديوانية والعمارة والرمادي. وقال بيان وزع على الصحف ووكالات الأنباء ان القوات الأميركية خسرت خلال الأيام الثلاثة الماضية 39 قتيلا و71 جريحا كما تم إسقاط 3 مروحيات أباتشي وطائرة مقاتلة اف–16 وتدمير أربع دبابات ومدرعتين وناقلتي أشخاص و5 سيارات عسكرية. كما تم خطف جنديين أميركيين. وأشار البيان إلى ان القوات الأميركية قتلت خلال العمليات 123 عراقيا منهم 21 طفلا و37 امرأة و32 من كبار السن من الرجال والبقية من الشباب في عمر المدارس. كما تم اعتقال 1950 عراقيا من الرجال والنساء. واتهم البيان القوات الأميركية بإعدام 71 معتقلا عراقيا. وتبنى البيان عملية تفجير أنبوب النفط العراقي قائلا ان الهدف هو "منع أية جهة من الاستفادة من خيرات العراق ما بقي الاحتلال." كما أصدرت المقاومة العراقية تحذيرا لكافة الرعايا الأجانب بمغادرة العراق محذرة إياهم من العواقب. وقال البيان ان الموعد النهائي لمغادرة الأجانب هو 17 حزيران/يونيو وان قوات المقاومة العراقية ستهاجم أولئك الرعايا، خصوصا القوات الدنمركية والبولندية. يذكر ان القوات الانغلوالاميركية بدأت بتكليف قوات من الدانمارك وبولندا وهولندا بالإشراف على مناطق داخل العراق. سعد الدغمان | |
|