حميد عبد الله...(ألي بعبه طلي......)
(ألي بعبه طلي يكتب مقالة مليئة بالأخطاء الإملائية) مثل عراقي محور؛كما هي العملية السياسية التي أنشئها المحتل ويدافع عنها حميد عبد الله في برنامجه الذي يقدمه من على شاشة البغدادية التي لانعلم لحد الآن من أين تأتى لها الدعم مثلها مثل غيرها من الفضائيات التي برزت على الساحة في زمن العهر هذا.
سبق وان تناولنا ذلك في موضوع مطول؛مقال سردنا فيه (ما لللبن لللبن؛ وما لغيره فلغيره)؛وقتها كان تحت عنوان (من كان منكم بلا خطيئة)؛ربما وقتها لم يعجب الكثيرين كوننا أكلنا فيه المديح لسيد الشهداء (صدام حسين) ذلك البطل المغوار ؛وأقول هذا الكلام بحقه رحمه الله لأنه (عراقي وشريف)؛وحتى لاتفسر تلك الكلمات كما سبقك في تفسيرها شبيهك (وجيه عباس أبو الدهن الحر)؛وكما سبق وأن فسرت ياحميد يادكتور كلام الآخرين عند دفاعهم عن العراق بأنهم (بعثيين)؛وأي شرف هذا الذي تمنحونه للعبثيين دون سواهم حينما يتكلم الناس عن العراق بحرقة ويتهم من تسلطوا على رقاب الشعب تحت حراب المحتل الفارسي قبل الأمريكي تصفونهم بأنهم بعثيون؛أنه والله لشرف عظيم لكم أيها الفئة المنصورة بأذن الله؛لأن الذي يدافع عن وطنه خالصا فقد صدق مع الله النية ؛وأولئك هم المفلحون.
ولو كنت بعثيا لتفاخرت بذلك كون الحزب الذي تتكلمون السوء بحقه لم يتآمر ولن يتآمر كما فعل الآخرين؛ومن لم يتآمر فهو عراقي؛ونحن بدورنا عراقيون ونعتز بكل من يحمل شرف ومعنى هذه الكلمة؛لا أن يقدم الفسنجون لبر يمر اليهودي ويدعي أنه يقود حزبا إسلاميا؛والأخر الذي يجتمع مع كيسنجر وهذا ألعن عن تيودور هرتزل وأظنك تعرفه؛ويستقبله المجرم بوش ويداه مصبوغة بدم أهلنا يستقبله في البيت الأبيض ليناقش أي شيء لانعلم؛وما علاقة هذا المععم باليهودي الصهيوني؛وأنت ياحميد خبير بالأعلام كما يسمونك و قادر على التفسير؛أم ذاك السيد الذي يتفاخر بأنه عميل لثمانية عشر جهاز مخابرات أجنبية من على شاشة أحدى الفضائيات ثم يعود ويقول حكومة المالكي قد تجاوزت علي شخصيا وأنا رمز من رموز العراق والوطنية.
حميد عبد الله ما هكذا تورد الإبل؛ الوطنية باب مفتوح لايحدده هذا أو ذاك ولا الحزب الفلاني أو العلاني؛لكن الشيء الثابت أن للحقيقة وجه واحد ولغيرها وجوه متعددة.
قلناها أكثر عن مرة؛نعم هناك أخطاء بل كوارث تسجل على حكم البعث وتلك مسيرة عمرها(خمسة وثلاثون عاما)لابد أن تسجل بحقها الأخطاء فهم بشر وليسوا بأنبياء؛ولم يكن حكم البعث (جمهورية أفلاطون)؛ولكن هذا ليس بالمبرر للتأمر مع العدو وتسويق احتلال البلد وامتهان كرامة أهله وتدمير بناه التحتية؛حتى أن أحد المتبجحين من يومين يتكلم من لبنان على شاشة العربية؛يقول بالنص(أن البعثيين و الصداميين هم من حرق مباني الإدارات والدوائر)ولنسلم بذلك الطرح الخبيث؛هم دمروا فما هو دوركم يارواد التحرير الأمريكي؛لماذا لم تعمروا؛وكم ستحتاجون من الوقت أكثر من تلك السنوات الخمس التي مضت ؛قس ياحميد من هذا النموذج ولا نريد أن نتطرق لغيره؛حيث وصلت السرقات بالبلايين؛وأتحداك أن تظهر ولو دليل واحد على سرقة سجلت على أحد القيادات العبثية التي كانت تحكم البلد؛نعم سجلت أخطاء في الإدارة والتطبيق لكن لم تسجل خيانة على البعث؛ بينما سجلتها موسوعة جنيتس للأرقام على أحزاب السلطة الإسلامية الحالية والتي أرتمت بأحضان اليهود وخربت البلد ودمرت بناه وقتلت أبناءه.
للحقيقة وجه واحد ياحميد ولسان حال هذا الوجه يقول أن العراق بلد محتل؛وأن القائمين على أمر المنطقة الخضراء يهود عرب تديرهم الأيادي الخفية بل التي أصبحت واضحة وليست خفية للصهيونية العالمية متمثلة ببوش المجرم وعصاباته؛ وتلك المجرمة رايس وجها قبيحا لتلك العصابات؛وفي الجانب الأخر هناك مقاومة وطنية صادقة شريفة تدافع عن حياض الوطن وحريته واستقلاله وهي الممثل الشرعي والوحيد وسط هذا الخضم المأساوي؛ومن ضمن تلك الفصائل المقاومة؛حزب البعث العربي الاشتراكي شئت ياحميد أم أبيت؛وأن كل ماعدا هذا الكلام فهو باطل وباطل من يدعي غيره ومردود على أصحابه.
وأتحدى أن تستضيف في برنامجك الذي تقول عنه لا يملي عليك أحد اختيار الأشخاص ولا تفرض فضائيتك ذلك ؛أن تستضيف من يقول الحقيقة الناصعة بحق البعث ونظامه وبحق صدام حسين الرجل الشهيد الذي قدم حياته وأبنائه من أجل العراق؛مقابل إمعات سلموا العراق للمحتل ورقصوا عندما دنس المحتل أرضه الطاهرة وهاهم يزيدون ظلما وتنكيلا بأهلنا في العراق الجريح؛نتحداك أن تستضيف من يتكلم بالحق ويصف من أعدموا ولماذا أعدموا؛ومن كان السبب في ذلك ؛ومن كان يقول أنه ذاهب ليصلي والصلاة منه براء حين كان يتآمر في المساجد والحسينيات ونحن عشنا تلك الفترة وكنا للتاريخ عليها شهود؛نتحداك أن تستضيف خارج أوامر إرادة بوش ومزاعمه ومزاعم اليهود التي أرادوا لها أن تتركز في أذهان المشاهدين هي بذاتها دون غيرها.
,وأخيرا ياحميد أن كلمة (فهو) كما بين القوسين لاكما أوردتها بمقالك يادكتور هي وغيرها من الأخطاء الإملائية ؛ذكر أن نفعت الذكرى.
سعد الدغمان