سعد الدغمان نائب المدير
عدد الرسائل : 206 العمر : 58 الاوسمة : علم الأمة الموحد : 20/02/2008
| موضوع: مواطن نجفي: شهادة لله وللتاريخ عما جرى في صفحة الخيانة والغد الجمعة أبريل 25, 2008 2:38 pm | |
| مواطن نجفي: شهادة لله وللتاريخ عما جرى في صفحة الخيانة والغدر عام 1991ولتطلع المحكمة المهزلة ..! - معلومات خطيرة 2008-03-21 :: بقلم: المواطن النجفي ابو ذو الفقار* :: وهل صورة الأمس منا اليوم ببعيد..؟ هذه حقيقة ماجرى في النجف الاشرف على يد الخونة الفرس الانجاس آل الحقير( الحكيم) ومن يتبعهم؛وهذه صفحة واحدة من صفحات الغدر والخيانة التي يحاكم عليها أشرافنا اليوم وهم أسرى لدى المجوس والصهيونية العالمية على دفاعهم عن شرف هذه الأمة وكرامتها أما صفحة الصفحات الأخرى فهناك ألف ألف شاهد وشهيد وإذا كانت الحقيقة يغيبها اليوم المجوس بفعل الحكيم القذر؛فغدا وبعد غد يامجرمين ولنقتص منكم ولو بعد حين.سعد الدغمانبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ابتداء لكي لا يتهمني من لا يريدون قولة الحق ومن لايريدون ان يطلع الشعب العراق والعالم عن حجم جرائمهم التي ارتكبوها بحق العراق والعراقيين اقول اني لم امتهن السياسه في حياتي ولم اكن يوما ما محسوب على حزب اوجهه بل انا عراقي مسلم احب وطني وشعبي واقول ما رأته عيني اذن انا لا بعثي صدامي ولا ارهابي ولا تكفيري وانا قريب من مسرح الاحداث فمسكني في محلة المشراق القريبه من مرقد الامام علي (ع) ولو كانت المحكمه التي تحاكم المسؤلين في النظام السابق انعقدت في اي دوله من دول العالم لحضرت للادلاء بشهادتي والساكت عن الحق شيطان اخرس ولذهب الكثيرين ممن شاهدوا تلك الاحداث..! واقول ايضا للتاريخ وانصافا لاهالي النجف العرب الشرفاء بأنهم عرفوا الجهه التي حركت الفوضى واشرافت على تنفيذها فهم كانوا يقفون على التل يشاهدون ما يحدث فهي ليست انتفاضة الشيعه بل هي جريمه نفذها القادمين من خلف الحدود بمشاركه ودعم وايواء من قبل المستوطنيين الفرس الذين حملوا الجنسيه العراقيه زورا وبهتانا وهم ال الحكيم وبحر العلوم وبيت الكفنويز وبيت الخرسان وبيت الطريحي وبيت الخوئي وبيت النقشواني وبيت اللبان وبيت السبزواري وبيت الاديب والقائمه طويله اما من حملوا القاب العشائر فهم ايضا من اصول ايرانيه وتكاتبوا مع العشائر العراقيه المعروفه في النجف البو عامر وخفاجه والخوالد والعبوده والبو كلل والعرق دساس.. أعود لشهادتي قبل فتره من اندلاع الغوغاء كانت تدخل الى النجف سيارات ايرانيه تحمل طحين وصناديق دواء وتتوقف قرب الاحياء القديمه في مركز المدينه وتفرغ حمولاتها وقد شاهدت بام عيني كيف يستخرج السلاح من اكياس الطحين والقنابل اليدويه واستمر هذا الحال الى يوم اندلاع اعمال الشغب وكانت بيوت المستوطنين الفرس في المحلات القديمه مأوى لعناصر حرس الثوره وفيلق بدر وقسم منهم توزعوا في الاحياء السكنية.. يوم 2/3/ 1991 خرجت عناصر من جهة محلة العماره والحويش والمشراق وفتحت النار على الشرطه المتواجدين قرب مرقد الامام علي وحصلت الاشتباكات وحضرت العناصر والاجهزه الامنيه واستمر القتال الى اليوم الثاني، انسحب المدافعين من الساحه التي قرب الامام حيث بدأت العناصر الايرانيه تطلق النار من سطح المرقد ودارت الاشتباكات قرب مديرية شرطة النجف وقتل مدير الشرطه هارون ومعاونه الكردي سردار حيث كانوا يقاتلون مع الشرطه دفاعا عن المديريه وقتل ايضا احد الرفاق وهو من اهالي النجف ومن عائله نجفيه معروفه نجم جريو حيث كان يقاتل قرب مديرية الشرطة.. كنا نرى تدفق الايرانيين في اليوم الثاني الى مدينة النجف باعداد هائله وفي اليوم الثاني كان القتال يدور في المقرات الحزبيه ومديرية الامن والمخابرات بعدها سقطت المدينه..! توزعت المجاميع الايرانيه فمنهم من قاد المجاميع التي اخرجوها من السجون وهم من المجرمين والسراق فنهبوا مخازن الغذاء والدواء الكائنه في الحي الصناعي بامر السيد من هو (السيّد) لا احد يعرفه وقسم آخر اتجهوا لحرق دوائر الجنسيه والتسجيل العقاري وحرق المدارس والمستشفيات ثم بدات حملة التصفيات الجسديه من خلال مداهمة الدور وقتل من فيها على الهويه السياسيه والوظيفيه حتى طالت فراش المدرسه وبصورة بشعة جداً.. فهم يقومون باخراج الضحية الى الشارع ويضعون اطارات السيارات القديمه في عنقه وسكبون مادة البانزين عليها ويحرقونه في الشارع واغتصبوا النساء وبقروا بطون النساء لانها من عوائل الاجهزة الحكومية.. اما ماحدث في مرقد الامام علي فلا يمكن ان يرتكبه حتى اعتى المجرمين في العالم واوصف لكم الحاله التي شاهدتها بعيني كان المجرمين من الايرانيين والمستوطنيين يقفون صفين من باب مرقد الامام علي (ع) الرئيسيه المقابلة للسوق الكبير الى الغرفه التي يجلس فيها مجيد الخوئي وزمر الحكيم وبيدهم السكاكين والخناجر والقامات والدرنفيسات.. وعندما يأتون ببعثي او موظف او شرطي ضابط يصلون على(محمد)..!!! وتنهال عليه الخناجر والقامات الى ان يصل الى باب الغرفه التي يجلس فيها مجيد الخوئي فاذا كان لازال حيا يصدر امر باعدامه ويطلق عليه الرصاص داخل الصحن, وقد شاهدت كيف قاموا بقطع ايدي مدير تربية محافظة النجف وهو عضو شعبة يونس الشمري عندما طلبوا منه امام الحشد الهائل من المتفرجين ان يسب صدام حسين فقال لهم باعلى صوته قندرته شرفكم وانهالوا عليه بالقامات ثم اطلقوا عليه الرصاص داخل ساحة المرقد..! بعدها جاؤوا بالشاعر (فلاح عسك) وصاح احدهم بالسماعة هذا شاعر القادسية وأمام الجميع اظهروا لسانه وقصّه بالخنجر (مسلم الحسيني) وأصبحنا غير قادرين ان ندخل الى داخل باحة المرقد من كثر برك الدماء.. فكانت تاتي سيارة الحريق ويغسلون الصحن ويتهيأوا لليوم الثاني وكانت الجثث ترمى في الشوارع لتصبح طعما للكلاب السائبه مما جعل من بعض وجهاء المدينه ان يذهبوا الى المرجع الديني السابق أبو القاسم الخوئي ويطلبوا منه اصدار فتوى بتحريم بقاء جثث المسلمين في الشوارع طعما للكلاب واصدر فتوى ولكن ال الحكيم قالوا من يدفن الكفرة..!! سنطلق عليه النار وتحدى بعض الشرفاء من اهالي النجف وقاموا بدفنهم جماعيا خلف مقبرة النجف.. اما ما جرى في مدرسة الحكيم الواقعه قرب بيتي والتي استخدمت كمعتقل لآلاف الناس من أطباء ومهندسين وشعراء وفنانين وكسبه وبعثيين فقد كنت اسمع يوميا وعلى مدى سبعة ايام اطلاق نار الكثيف ولم اعرف ما يحدث داخل المدرسة لان حراسها من الايرانيين ولا يتكلمون العربية ولكن عرفت تفاصيل ما كان يجري من احد الاسرى الناجين من المعتقل الذي دخل على بيتي وقال احمني واعطني شربة ماء فادخلته في بيتي وكان طبيب بيطري لا اعرف بعد ما حل به وقد سرد لي قصص اغرب من الخيال يقول: كنا بحدود 400 معتقل داخل مدرسة الحكيم الدينيه وكانوا يعطون المعتقلين فردة تمر وشربة ماء في اليوم وقد وزعونا على شكل وجبات كل وجبه تتكون من عشرة اشخاص ينادون عليهم بالاسماء ويتركونهم في غرفه كبيره ونسمع بعد ذلك اصوات الاطلاقات الناريه وهكذا في اليوم الثاني وكنا ننتظر دورنا وهو موقف لايتحمله بشر والقول للناجي من الموت ويقول بقيت وجبتان اي عشرين شخص من مجموع الاربعمائة انسان وفي احد الليالي سقطت قذيفة مدفع داخل باحة المدرسه فاحدثت دويا هائلا وساد المكان صمت رهيب وكنا يوميا نسمع قهقهاتهم واصواتهم وبعد سقوط القذيفه لم نسمع صوتاً.. وبعد مرور ساعة قررنا ان يتبرع احد من الباقين بالخروج الى الساحه لمعرفة ما جرى وقد تبرع احد الاشخاص وهو مفوّض من اهالي ناحية الحيرة ولما خرج لم يجد احد منهم وعاد الينا مذهولا ومرتبكا وعندما استفسرنا منه قال اخرجوا معي ولما خرجنا الى ساحة المدرسه قادنا الى غرفة الاعدام ووجدنا اخواننا من الوجبه التي نفذوا بهم حكم الاعدام عصرا لم يرموا جثثهم في الشارع وتركوهم بعد ان سقطت القذيفه ولكن المنظر الذي شاهدناه منظر مرعب حيث شاهدنا وسط الجثث شخص جالس ويدير رأسه يمينا وشمالا دون ان يتكلم ودخلنا الى الغرفه واخرجناه من بين الجثث الى الخارج ووجدنا ان الرصاصات اصابته في بطنه وبقي حيا ولم يكن لدينا ما نسعفه فقط قمنا بلف جرحه بواسطة يشمغ.. أحد المعتقلين وتركناه في الساحه وخرجنا وكل واحد ذهب الى جهة ولما شاهدت القوات العراقيه تتقدم من جهة شارع الطوسي خشيت من ان اعتقل او اقتل لانهم لا يعرفون بما جرى لنا او نحن كنا معتقلين في المدرسة ولذلك اويت الى دارك ولعل عند دخول الجيش الى المدرسه ينقذون حياة ذلك الرجل هذا ما نقله لي احد الناجين وعرفت فيما بعد سبب اطلاق الرصاص يوميا في داخل المدرسه هذه هي جرئم الفرس والمستوطنيين الذين يسمونها (بالانتفاضه الشعبانية) العار.. وهي شهاده للتاريخ لان من يحاكمونهم اليوم كانوا يدافعون عن شرف العراقيين والعراقيات, اما القتلى من حرس خميني ومن المعممين الذين شاركوا في القتل والاعدامات فقد كانت جثثهم مرمية في شارع الطوسي وشارع الرسول وساحة ثورة العشرين اما بقية المجرمين فقد هربوا باتجاه السعودية وهم اليوم يتحكمون بشرفاء النجف انا لله وانا اليه راجعون.. بغداد العروبة 20/3 /2008 | |
|