الى أمة الله مياده العسكري... نرجوا أن تظلي امرأة عفيفة

الى أمة الله مياده العسكري... نرجوا أن تظلي امرأة عفيفة

أ.د.كاظم عبد الحسين عباس أكاديمي عراقي – بغداد

قبل ان يغضب أحد مني ويزعل على عنوان مقالي هذا سأكتب لكم نص العبارة التي وردتني بالبريد الالكتروني من الاخوة كادر موقع الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية، ردا" على رسالة بعثتها لهم استنكر فيها ادراج مقال للمدعوة مياده العسكري في موقع الجبهة اقتباسا" على ما أظن من موقع كتابات، حيث اني اعرف ان مياده تنتمي الى المعسكر الصفوي الفارسي فكرا" وسلوكا" وخلقا" والعياذ بالله.

تقول عبارة مياده حرفيا" ...( حيث ان حكم البعث ليس وطنيا" ولا شرعيا"، ولا يشرفها ان يظهر اسمها في موقع الجبهة ..)

مياده العسكري التي توحي كتاباتها انها تسكن في الامارات العربية المتحدة نصبت نفسها مكان كل المؤسسات الدولية الرسمية منها وشبه الرسمية بما فيها الامم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الوحدة الافريقية وغيرها .. وامتلكت بارادة الله سبحانه قدرات قانونية وتشريعية الغت بموجبها شرعية الدولة العراقية التي بنت العراق وحولته من دولة متأخرة في كل شئ الى دولة متقدمة في كل شئ, وأهم ما أسسته دولة العراق البعثية، انها حولت العراقيين الى بناة لكي ينطلقوا بمراحل بناء وطنهم.

نعم .. وكما تكتب مياده في مقالاتها ... اننا لم نبني في العراق جزرا" في البحر كما حصل في اماكن اخرىمن العالم .. ولم نبني مدنا" سياحية لتكون مستوطنات لأغنياء الغرب والشرق وساستهم وأعشاش للزنا والسمسرة لهؤلاء وسواهم فما أظن ان مياده لا تدرك ان مع السياحة التي تتحدث عنها وتفتن بها يترافق دائما" ما نرفض نحن أن نكون جزءا" منه، حتى لو كان عنوانا" للمدنية والتحضر، لأننا لسنا ممَن يرضون ان تنجب اخواتهم وبناتهم من( البوي فريند) قبل ان يتزوجها هذا البوي أو أن يركلها الى ذئب آخر. لسنا ممَن يرضون أن يكون نصف شعبنا (pastered)، لا يعرفون أبا" ولا أم ولا يُرضينا أن نكون شهودا" على ليالي يحصل فيها الحمل الحرام ونحن ننطر المتناكحين بالزنا.

لكننا بنينا من بين ما بنيناه يا مياده ما لا يمكن حصره أو عدّه، وهاك على سبيل المثال لا الحصر هذه القطرات من محيط انجازات الدولة التي تعتبرينها لا بارك الله بك غير شرعية ولا وطنية:

جزيرة بغداد السياحية, حديقة الزوراء, فنادق الرشيد والمنصور وفلسطين وبابل وعشتار وقصر المؤتمرات وقصور الدولة في بغداد والمحافظات. بنينا مصانع القعقاع والرشيد وحطين والقادسية والمثنى وعكاشات والميلاد وابن حيان ومصانع حليب الاطفال والصناعات الغذائية والسكر ومصانع الورق والاسمدة والبتروكيمياويات واحد واثنين ومصانع اسمنت الكوفة وكربلاء والسماوة والسدة والموصل ومصانع نسيج وألبسة الحلة والكوت والنجف والكاظمية ومعمل اطارات النجف والديوانية والشركة العامة للصناعات الميكانيكية.

نحن أسسنا جامعة الكوفة وكربلاء وواسط وبابل والقادسية وذي قار والمثنى وصدام وكركوك والتكنولوجية وصلاح الدين وأربيل، وكليات تقنية ومعاهد في كل محافظة وقضاء.

نحن انشأنا الجسور العملاقة في كل العراق وخاصة جسور بغداد والعمارة وسدود وخزانات مياه فوق دجلة والفرات من أقصى العراق الى أقصاه. ومددنا ملايين الكيلومترات من الطرق المعبدة بين المدن والقصبات والارياف وبنينا جسر صدام الكبير وجسر الجادرية ومحمد القاسم وعبدنا طرق المرور السريع في الداخل العراقي ومع دول الجوار وعشرات عيرها من الجسور التي غيرت وجه بغداد الحبيبه وحولتها الى قبلة للانظار .

نحن من أسس التعليم المهني الزراعي والتجاري والصناعي لأول مرة في العراق ونحن من أزال الأمية من غالبية ابناء العراق وشهد بها كل العالم الرسمي والشعبي.

نحن من بنى جيش العراق وسلحه وجعله قوة مهابة الجانب تحمي الوطن والامة. وأسسنا مراكز بحوث عسكرية ومدنية وصناعة عسكرية عملاقة.

نحن من أنتجنا السلاح المتطور وطورنا أسلحة مستوردة وخلقنا كادرا" متخصصا" في كل شئ.

نحن من بنى كربلاء من جديد وحولها الى عروس العراق البهية المشرقة المقدسة وباشرنا بناء النجف والبصرة وميسان وكركوك وسواها.

نحن من حول الشمال العراقي الى جنات خلد فوق الارض بميزانيات عادلت ميزانيات دول .

نحن من بنى عشرات المستشفيات وآلاف المدارس والمكتبات في طول العراق وعرضه.

نعم دولتنا ليست شرعية من وجهة نظركم ايها المعاقون فكريا وسياسيا واجتماعيا لانها لم تبنى بارادة اجنبي كائن من يكون ولم تخضع في قراراتها وسياساتها وتوجهاتها وتنميتها واممت النفط واقامة مشاريع الزراعة والصناعة وفقا لمصلحة الشعب العراقي دون ان تكترث بارادات دولية ولا استقطابات كتل .واسست علاقاتها على اساس مبادئ حركة عدم الانحياز والحياد الايجابي .

دولتنا لم تكن شرعية لانها لم تؤسس على سرف الدبابات الامريكية ولم تحمى بسيارات الدفع الرباعي للشركات الامنيه ومنها سيدتكم بلاك ووترز وفرسان مالطة وغيرها .نعم دولتنا غير شرعية لانها لم تلبس العمامة في النهار وتنزعها في الليل ولم تخطو خطوة واحدة تحت ظلال البيت الابيض ولا البنتاغون ولم تتمترس خلف امكانات السى.اي.اي.

الا تخجلين من نفسك ؟الا تحسبين ان ملايين العراقيين سيقولون عنك انك رعناء وغير متوازنه ؟

وأنتم ... من أنتم .. أيتها المسكينة الناقصة المغلوبة على أمرك؟

أنتم من تحالف لخمس وعشرين عاما" مع ايران وامريكا واسرائيل لتأسسوا الدولة الشرعية بغزو العراق واحتلاله. أنتم من دمر كل ما بنينا لتقولوا انكم وجدتم العراق مخربا" متخلفا".. أنتم من كذّب على نفسه وصدق البهتان والكذب ... أنتم عملاء شئتم أم أبيتم .. أنتم طائفيون حقراء مهووسون بالقتل والتهجير وصناعة الموت بالدريلات والدرنفيسات وتنور الزهراء (حاشى لأسم البتول فاطمه سلام الله عليها أن يتشرف بذكركم). أنتم أهل التقسيم الفدرالي للعراق الواحد تحت خيمة الاحتلال.. أنتم أهل الفتنة الطائفية ومهازل تحديد السكن في كركوك والموصل وكربلاء على أهل العراق البلد الواحد الموحد. أنتم اهل الدستور الطائفي والعملية السياسية المريضة تحت حكم الاحتلال وبساطيل الامريكان.

نعم .. مياده .. إن كانت هذه هي الوطنية .. فنحن ليس فقط غير وطنيين، بل براء منها الى الله والشرفاء من خلقه.

ولا أظنك تستحقين ان أضيع معك مزيدا" من وقتي الثمين لأني احد علماء العراق الذين لا تعرفين عن عددهم ونتاجهم وقدراتهم شيئا" غير اشتراكك ربما باعداد قوائم الموت لهم وانت تعيشين حياتك الحلم في المدن البحرية التي بنتها الامارات وهي غير قادرة على ان تحمي نفسها ضد عشرة جنود من اخوالك او اعمامك العجم ولا تتجرأ حتى المطالبة الاّ على استحياء لتعيد من ايران ما احتلته من جزرها المعروفة لجنابك. أو ربما وانت تمارسين حياة الترف في منتجعاتها في الوقت الذي سلطتم على شعبنا كلاب اميركا والصهيونية والعجم ليضربوه بالصواريخ والطائرات ويحاصرونه حتى أكل التراب صابرا" محتسبا" ... لكي تؤسسوا دويلات الطوائف الوطنية والشرعية جدا" جدا".

دولتنا شرعية وأتحداك انت وكل احزابك الطائفية الوسخة العميلة ان تعطيني دولة واحدة في العالم لم تكن لديها في بغداد تمثيل دبلوماسي وعلاقات واسعة. اعطيني دولة واحدة لم تزر العراق بأحد وزراءها على الاقل. أتحداك أن تعطينا قرارا" واحدا" لدولة في الدنيا يصف دولة العراق التي دمرها الاحتلال ومطاياه من أحزابكم بانها غير شرعية حتى وهي تقاتل عصاباتكم واحزاب الرذيلة التي أسستم والدول التي تنتمون اليها وتدعمكم.

وأنا اعرف انك تتكلمين عن شرعية مسخرة ومهزلة ومنافقة رخيصة اسمها الانتخابات, مبارك عليكم انتخاباتكم التي شهدناها وشهدنا عليها نحن وكل الذين ضحكتم عليهم انتم وشيعيتكم الحوزوية الصفوية الفارسية الخبيثة القاتلة المجرمة، وتحت ظلال عمكم وولي أمركم الامريكي الصيوني اليهودي النصراني المحتل لبلدنا. تبا" لكم وبأس ما أنتجتم وسحقا" لما جلبتم.جلبتم الاحتلال والاقصاء والاجتثاث الجسدى والتهجير والفتنة الطائفية وفرق الموت واحزاب تابعة ذليلة لايران واميركا وبلاد بني صهيون فيا لبؤس ما جلبتم ويا لسخف وحماقة واجرام ما شرعنتم .

ضعوا رؤوسكم في الرمل ودعوا ظهوركم يقفز عليها ابناء عمكم سام, سوّغوا لانفسكم طريق جهنم بكلام منمق ومعسول احيانا" فما ارخص الكلام وما أتفه المعاني التي تفوح بها افواهكم التي تعفنت بروائح الثوم المتعفن وغازات الكحول البائت وتتقيئونها بعد ان تمتلئ احشاءكم بخمر الليالي الحمراء. تبا لكم من أساطين للافتراء ومعبدين لطرق جهنم.

بسم الله الرحمن الرحيم
تبتْ يدا أبي لهب وتب. ما أغنى عنه ماله وما كسب. سيصلى نارا" ذات لهب. وأمراته حمالة الحطب. في جيدها حبل من مسد.
صدق الله العلي العظيم

التعليق سعد الدغمان

ما أبلغه من رد على تخرصات إمعات الإحتلال الصفوي الصهيوني الأمريكي؛اليكم الرد الماحق على الأعداء؛وبوركت ياأيها العراقي الأشم والله أنكم جبال ولاخوف على العراق وأهله وأنتم تصولون ضد كل منافق نافق وضيع أزكمت روائحه النتنة أنوفنا وأنوف العالم من حولنا؛بارك الله بك يا دكتور والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

عاش العراق العربي الأبي من البحر الى النهر؛وعاش مجاهدوه.

سعد الدغمان
_________________
أيها الشعب العظيم أستودعكم ونفسي الله الذي لا تضيع عنده الودائع
الله أكبر ألله أكبر والعزة للعراق العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم
تبتْ يدا أبي لهب وتب. ما أغنى عنه ماله وما كسب. سيصلى نارا" ذات لهب. وأمراته حمالة الحطب. في جيدها حبل من مسد.
صدق الله العلي العظيم

واعتقد اننا نكتفي بهذه السوره من القران الكريم

الرفاق و الرفيقات الاماجد
امثال هذه كثر وما اكثر العملاء لكن يكفينان فخرا
- قرار تاميم النفط ( نفط العرب للعرب)
- خمسة الف عالم في مجال الكيمياء وغيرها
- مجانية التعليم من الابتدائي حتي الجامعة
- دعم المقاومة الفلسطينية و حركات التحرر الوطنية
- مجانية العلاج
- اعتراف الاعداء انفسهم بعد الغزو ان العراق يعد من مصاف الدول المتقدمة في البنية التحتية
- استشهاد قائدنا صدام حسين فخر لكل العرب و المسلمين