زيباري يتفق مع حكومة السويد على اعادة المهاجرين العراقيين ب

واع / زيباري يتفق مع حكومة السويد على اعادة المهاجرين العراقيين بالقوة الى العراق
2008-02-18 8:36:55 PM
اولاد عراقيون من ابناء اللاجئين في احدى مدارس السويد
- ستوكهولم (ا ف ب) - اعلنت الحكومة السويدية انها ستعيد الى العراق طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم بموجب اتفاق جرى توقيعه في بغداد الاثنين يمهد الطريق للاعادة القسرية للعراقيين من الدولة الاسكندنافية.
وصرح وزير الهجرة السويدي توبياس بيلسترويم في بيان ان الاتفاق الذي وقعه كل من هوش يار زيباري والسفير السويدي نيكلاس تروفه “مهم لعلاقاتنا مع العراق التي ازدادت قوة الان”.
واضاف “ارحب بالاتفاق الذي يمهد الطريق لسياسة طويلة بشان اللجوء واقدر وجود اتفاق بين السويد والعراق بشان هذه المسائل”.

ويدعو الاتفاق العراق الى قبول العراقيين العائدين الذين رفضت السويد طلباتهم للجوء مما يجعل من الممكن للسويد ترحيلهم الى بلادهم رغما عنهم.
وبدأت السويد العام الماضي في عرض مبلغ 3150 دولار لكل عراقي يغادر البلاد طوعيا بعد رفض طلباتهم للجوء الا ان القليل وافقوا على ذلك.
واوضح بيلسترويم ان السبب في ذلك هو انهم لم يواجهوا حتى الان امكانية اجبارهم على الرحيل لان العراق لم يكن موافقا على استعادتهم.
واكدت الحكومة في بيانها انه ستتم اعادة معظم العراقيين طوعا مضيفة ان الاتفاق الجديد لن يؤثر على النظر في طلبات اللجوء بشكل منفرد.
وتعد السويد ثاني اكبر بلد منح العراقيين اللجوء حيث اصبحوا يشكلون الان اكبر جالية اجنبية بعد الفنلنديين.
وطبقا لمجلس الهجرة السويدي فقد تقدم 18559 عراقيا بطلب لجوء الى السويد العام الماضي مقارنة مع 8950 في عام 2006.
الا ان وكالة الهجرة خفضت عدد طالبي اللجوء من العراقيين المسموح لهم بالبقاء في السويد بعد ان اصدرت حكما العام الماضي اعتبرت بموجبه انه “لم يعد هناك نزاع مسلح في العراق” وبالتالي فقد اصبح من المقبول عودة المواطنين العراقيين الى بلادهم.
ويتعين على العراقيين اثبات انهم مهددون شخصيا في بلدهم لكي يتم منحهم اللجوء في السويد
————————————————————————————-
الحكومة السويدية توقع اتفاق مع الحكومة العراقية حول اللاجئين العراقيين
وقعت الحكومة السويدية يوم امس الاثنين على اتفاقية مع الحكومة العراقية حول عودة اللاجئين العراقيين الى العراق.وفي الفترة الاولى يشمل الاتفاق 400 عراقي حصلوا على قرارات الرفض لطلبات لجوئهم في السويدولكن في النهاية يمكن ان يصبح العدد اكبر بكثير.
تقول كريستينا ليندال الخبيرة السياسية في وزارة العدل لجريدة سفنسكا داغبلادت ” يمكن ان يشمل الموضوع عدد كبير جدا من اللاجئيين العراقيين”
وكان وزير الخارجية كارل بيلد قد قال في لقاء سابق لجريدة سفنسكا داغبلادت ان هناك خطوة كبيرة نحو الامام في محادثاتنا مع الجانب العراقي.
وبلغت الخبيرة السياسية في وزارة العدل ان الاتفاق قد تم بالفعل . وقد وقع الاتفاق السفير السويدي لدى العراق نيكلاس تروفي ووزير الخارجية العراقي.
يقول الاتفاق ان العراق يلتزم باستقبال مواطنيه وانهم سيحصلون على رفض طلبات اللجوء في السويد.
تقول كريستينا ليندال الخبيرة السياسية لدى وزير الهجرة توبياس بيلستروم ، حسب القانون الدولي العام جميع الدول ملزمة باستقبال مواطنيها ولكن لن يكون الحال عمليا بهذا الشكل. هناك دولا لاتوافق على استقبال مواطنيها ، وكان العراق احدى من هذه الدول.
في الفترة الاولى يشمل الاتفاق 400 عراقي يتواجدون في السويد من الذين رفضت طلبات لجوئهم . وهؤلاء الاشخاص لم يستطيعوا العودة الى العراق لان بلدهم رفض استقبال “الابعاد الذي يجري بالضد من ارادة طالب اللجوء”.
وفي الوقت ذاته هناك 13000 طالب لجوء عراقي مسجلين في نظام استقبال اللاجئين حسب وزارة العدل السويدية.ومن بينهم 11000 طلبات لم يتم بعد البت فيها. والذي سيؤدي الى ان يكون عدد المبعدين الى العراق اكثر بكثير من ال 400 طالب لجوء من الذين حصلوا سابقا على رفض.
تقول كريستينا ليندال لجريدة سفنسكا داغبلادت، يمكن ان يصبح العدد كبيرا نوعما، ولكن سيتم اختبار طلبات اللجوء بشكل شخصي لكل حالة بمفردها.
وحسب الاتفاق سوف تعطى للعراقين وعلى المدى البعيد امكانية العودة بشكل طوعي. وسوف تتم العودة بشكل منظم ، ولكن الاتفاق لايستثني اعادة العراقيين بالضد من رغبتهم.
وتشير كريستينا ليندال ان الشخص المبعد يمكن ان يحصل على مبلغ من المال اقرته الحكومة لاعادة استقرار اللاجيء بعد عودته الى بلده ويمكن للاجيء استخدام هذا المبلغ لكي يبدا حياته بشكل جديد في بلده.
وتقول جريدة ركيسداغ و ديبارتيمنت (الجريدة الرسمية السويدي: المترجم) ان هذه المساعدة فاشلة، من ضمن 27 مليون كرونة حصلت عليها دائرة الهجرة استخدم منها فقط مليون كرونة. وهذا المبلغ يكفي ل 1350 طالب لجوء ، ولكن تمت الموافقة لحد الان على طلبات 46 شخص طلبوا مساعدة العودة. وهناك 49 طلبا لم يتم النظر اليها لحد الان.
تقول وزارة العدل مشيرة لمعلومات حصلت عليها من وزارة الخارجية السويدية:
بالترافق مع النقاشات الجارية حول اتفاق العودة تم مناقشة فتح سفارة في بغداد وقنصلية شرفية في اربيل في شمال العراق ولكن هذا الموضوع لاعلاقة له بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه.
وحول هذا الموضوع تقول صوفيا كارلباري من القسم الاعلامي في وزارة الخارجية: لم يتم اتخاذ قرار رسمي لحد الان، لكن الطموح هو فتح سفارة في بغداد. وتضيف كارلباري ، الهدف هو فتح السفارة باسرع وقت ممكن عندما تسمح الضروف الامنية بذلك .
ومن الجدير بالاشارة، كان وزير الهجرة توبياس بيلستروم قد اكد المعلومات الواردة اعلاه في تصريح خص به قسم الاخبار في الاذاعة السويدية.
واجاب بيلستروم على سؤال الاذاعة السويدية حول الاجراءات التي سيتم اتخاذها ضد الذين يرفضون العودة، قال بيلستروم ،اولا اعتبر الاتفاق جيدا واننا سنحاول حل الاشكالات التي ستقف في طريق تنفيذ الاتفاق ، يهمنا اننا اتفقنا اولا لان الاتفاق سيتجنب اللاجئين البقاء معلقين بين السويد والعراق لان العراق قرر استقبالهم، بالاضافة الى ذلك الحكومة قررت مساعدة الذين يعودون الى بلدهم بهدف اعادة استقرارهم.
وحول سؤال الاذاعة السويدية اذا كانت الحكومة السويدية ستعيد العراقيين الى الاماكن الخطرة ، وهل تضمن الحكومة السويدية حياة هؤلاء اللاجئين في حال عودتهم، قال وزير الهجرة:
انا اؤمن باننا ننظر بطلبات هؤلاء الاشخاص لكي نتأكد اذا ما كانوا سيتعرضون الى اية خطورة اذا ما اعيدوا الى بلدهم وسننظر في طلب كل فرد على حدى اذا ماكان بحاجة الى الحماية ام لا.
وكانت الصحفية بيته هامرغرين قد ذكرت في مقال لها على موقع جريدة سفنسكاداغبلادت يوم الاثنين وقبل الاعلان الرسمي عن الاتفاق السويدي العراقي. ان هناك اتفاق قريب بين العراق والسويد حول اعادة اللاجئيين العراقيين وذكرت على لسان وزير الخارجية كارل بيلد ان العلم السويدي سيرفرف في سماء بغداد خلال عام 2008 كما سيتم فتح قنصلية شرفية في اربيل شمال العراق.

لم يكفهم ما قتلوا في الداخل يسعون الى أن يعيدوا من يرفض العيش معهم ليقتلوه؛هل جرى هذا في أمم سبقت ؛هل جرى هذا الأجرام من قبل.

سعد الدغمان