عزالدين القوطالي عضو ذهبي
عدد الرسائل : 113 العمر : 56 12/12/2007
| موضوع: التآمر الإيراني على العراق من الطوسي الى السيستاني السبت يوليو 05, 2008 5:55 am | |
| التآمر الإيراني على العراق من الطوسي إلى السيستاني صباح الموسوي لقد أخذ مراجع الشيعة الإيرانيون في العراق طوال القرن الماضي يتفاخرون على العراقيين والمسلمين السنة عامة بأنهم شاركوا في معركة التصدي للجيش البريطاني أثناء غزوه العراق و التي عرفت بمعركة الجهاد عام1333 هـ/ 1914م، وأنهم ناصروا الدولة العثمانية السنية ومن ثَم شارك بعضهم في ثورة العراقيين ضد الاحتلال البريطاني عام 1339هـ/1920م والتي عرفت أيضًا بثورة العشرين. على الرغم من أن مشاركتهم في تلكم المعركتين كانوا مجبرين عليها وليس رغبة منهم وذلك لعدة أسباب. أولها: أن المراجع العرب الكبار من أمثال السيد سعيد الحبوبي والشيخ الخالصي والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والسيد الحيدري وغيرهم كانوا هم الذين تصدروا الدعوة للجهاد ضد الغزاة البريطانيين والتخلف عنهم كان سيوقع المراجع الإيرانيين في حرج شديد يجعلهم معزولين في الوسط الحوزوي. ثانيًا: إن المراجع الإيرانيين كانوا يطمحون إلى صدارة الزعامة الشيعية فبالتالي لم يكونوا متأكدين من انتصار الإنجليز في حملتهم ضد الدولة العثمانية وإذا ما انتصرت الدولة العثمانية واندحر الغزاة سوف لن يكون مكان لمرجع شيعي إيراني واحد في النجف وهم يعلمون أن لا مكان في العالم يغنيهم عن النجف كمركز لقيادة الشيعة. ولهذا اضطروا مكرهين على المشاركة في تلك المعركة. ولكن عندما تمكّن الغزاة من إحكام سيطرتهم على العراق سرعان ما تغيرت مواقف أولئك المراجع وعندما قامت السلطات البريطانية بإبعاد عدد العلماء والمراجع الشيعة الذين شاركوا في الحرب ضدها إلى إيران والأحواز والهند وغيرها, اشترطت حكومة الاحتلال البريطاني على الراغبين منهم بالعودة إلى العراق أن يتعهدوا بعدم القيام بأي نشاط ضد سلطة الاحتلال وأن يتعاونوا معها. وقد وقع على هذا الطلب جميع المراجع الإيرانيين المبعدين من العراق وسمح لهم بالعودة إلى النجف وقد استغل هؤلاء المراجع غياب العلماء العرب الكبار عن النجف وموت البعض الآخر منهم وراحوا يثبّـتون أقدامهم في قيادة الحوزة والمرجعية الشيعية وقد حظي الكثير منهم بالدعم البريطاني. وعندما انطلقت ثورة العشرين بعد حوالي ستة أعوام على معركة الجهاد اضطر مرة أخرى عدد قليل جدًا من المراجع الإيرانيين مناصرة الثورة التي أطلقها وقادها زعماء العشائر والقبائل العراقية من السنة والشيعة وذلك خشية من أن يؤدي تخلفهم عن مناصرة الثوار إلى فقدانهم القاعدة الشعبية والدعم المادي الذي كان يأتيهم بأغلبه من زعماء العشائر الذين كانوا أحد مصادر تمويل الحوزة في النجف آنذاك. إضافة إلى ذلك أن الثورة كانت فرصة للمراجع الفرس لكسب ولاء الشيعة العرب وترسيخ أقدامهم في العراق والتخلص من أي منافسة على المرجعية العليا من قبل العلماء العرب. ولهذا فقد غضت بريطانيا الطرف عن مشاركة المراجع الإيرانيين في ثورة العشرين ولم تتعرض لهم بسوء كونها كانت تعرف سلفًا ماذا يهدف إليه هؤلاء المراجع وماذا سيقدمون من خدمات جليلة للملكة البريطانية في المستقبل. وكان أول هذه الخدمات موافقة هؤلاء المراجع على ترشيح بريطانية للأمير فيصل بن الحسين ملكًا على العراق ودعوتهم للشيعة العراقيين بالمشاركة في الاستفتاء الصوري الذي نظم لهذه الغاية. وبعد قيام الدولة العراقية استمر المراجع الإيرانيون في تأمرهم على العراق حيث صار هؤلاء المراجع يشيعون سرًا بين أتباعهم ومريديهم أن الانتماء إلى مؤسسات الدولة العراقية حرام لكونها دولة سنية وقد حرّموا على الشيعة الانتماء إلى الجيش والإدارة وأباحوا سرقت أموال الدولة ونهب ممتلكاتها وجعلوا الشيعة ينظرون إلى الدولة العراقية وكأنها دولة أجنبية وكأنهم ليسوا من مواطنيها وقد بلغ بهم الأمر أيضًا أن حرّموا على الشيعة الدخول إلى المدارس الأكاديمية ليبقوا همج رعاع خاضعين إلى هيمنة الحوزة والتقليد الأعمى للمراجع وراحوا يزرعون في أذهان الشيعة أن لا دولة لهم سوى الدولة الإيرانية فهي دولة الإمام علي وهي قاعدة الإمام المنتظر وأن المرجع هو ولي الله الأعظم في عصر غيبة الإمام المهدي. وأن المراجع الإيرانيين هم الأعلم والأعدل والأصلح وما قام مرجع عربي مصلح تزعم الحوزة والمرجعية إلا وتأمروا عليه ورموه بالتهم التي يندى الجبين لذكرها. وقد قسموا الشيعة إلى فئتين, الخاصة والعوام, فأما الخاصة فهم المراجع وحواشيهم وكل من دخل الحوزة ولف العمامة وإن كان من أحط الخلق وأرذلهم. وأما العوام فهم سائر الناس بمن فيهم الذين نالوا أعلى شاهدة أكاديمية فهؤلاء يبقون عوام مقابل أصحاب العمائم من طلاب الحوزة. وحين قويت الدولة الإيرانية مع اعتلاء محمد رضا بهلوي العرش وصار لها أطماع في المنطقة بدأت باستخدام المرجعية الفارسية في النجف كأحد أهم وسائلها لابتزاز الدولة العراقية والضغط عليها لكي تجبرها على التنازل لمطالبها. ومن صور الخيانة التي ارتكبتها المرجعية الشيعية بحق الدولة العراقية كانت الفتوى الشهيرة التي أطلقها محسن الطباطبائي الأصفهاني الشهير بمحسن الحكيم الذي أفتى بحرمة محاربة الأكراد الذين كانوا يشنون حرب عصابات ضد الحكومة العراقية بدعم من إيران والكيان الصهيوني للضغط عليها وإجبارها على التنازل لإيران عن شط العرب والابتعاد عن الصراع العربي الصهيوني. وقد تسببت فتوى الحكيم التي جاءت بطلب من الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي في هروب الآلاف من الجنود والمراتب الشيعة من الجيش العراقي ما أدى إلى إضعاف الجيش وإجبار الدولة العراقية على التنازل عن نصف شط العرب لإيران مقابل وقف دعمها للأكراد المطالبين بالانفصال من العراق. ومن الأدوار العدوانية الأخرى التي قامت بها المرجعية الفارسية في النجف ضد الدولة العراقية كان تشكيلها تنظيمات طائفية سرية لمحاربة الحكومات العراقية المتتالية وقد أوعزت في منتصف خمسينيات القرن الماضي إلى أحد وكلائها في مدينة سامراء آنذاك وهو أشهر من عرف من الطائفيين في هذا القرن المدعو ''آية الله مرتضى عسكري'' صاحب كاتب ''أحاديث أم المؤمنين عائشة'' السيئ الصيت وغيرها من الكتب الطائفية الأخرى. حيث قام ''العسكري'' بجمع عدد من رجال الدين الفرس وبعض الإيرانيين المقيمين في العراق وأسس تنظيمًا أطلق عليه اسم ''حزب الدعوة الإسلامية'' ليكون أداة تدافع عن المرجعية الفارسية والدولة الإيرانية بوجه الدولة العراقية. وحين أسقطت أمريكا النظام البهلوي وجاءت بنظام الخميني راحت المرجعية الفارسية في النجف تحرض الشيعة على زعزعت الأمن والاستقرار وقلب نظام الحكم في العراق وشرعت بتشكيل تنظيمات سرية أخرى لهذه الغاية كان من أبرزها ما يسمى ''بمنظمة العمل الإسلامي'' التي أشرف على تأسيسها ودعمها محمد الشيرازي صاحب فتوى وجوب التطبير, أي شج الرؤوس في يوم العاشر من محرم ذكرى استشهاد الحسين بن علي عليهم السلام, وقد راحت هذه المنظمة, التي يقودها محمد تقي رهبر بور الملقب بـ''المدرسي'' وأخوه هادي رهبر بور اللذان أصبحا اليوم من مراجع الشيعة في مدينة كربلاء, راحت ترتكب الجرائم والأعمال التخريبية ليس في العراق وحسب بل امتدت أعمالها إلى البحرين والكويت والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية أيضًا. قد طالبت المنظمة المذكورة بجعل مدينتي كربلاء والنجف كيانًا مستقلاً عن العراق على غرار دولة الفاتيكان وكان الهدف ومازال هو الضغط على العراق وتمزيق وحدته الجغرافية والاجتماعية وإضعافه مقابل الدولة الإيرانية والكيان الصهيوني العدوين الدائمين للعرب والمسلمين. إن المرجعية الإيرانية التي كانت وما تزال تتبجح بإسلاميتها، وقفت وبكل صلافة مع الغازي الصليبي وهي تغض الطرف والسمع عن مجازر الصهاينة في فلسطين وجرائم الغزاة في أفغانستان والعراق والشيشان وكشمير وغيرها من المناطق التي يتعرض فيها المسلمون إلى الإبادة ولم تكتفِ بذلك كله، بل أصبحت تصدر الفتاوى بحرمة مقاتلة الغزاة، كما هو الحال في الفتوى التي أصدرها أربعة من هؤلاء المراجع ''السيستاني, بشير النجفي, فياض, سعيد الحكيم'' في مدينة النجف يوم السبت 12 رجب 1425هـ. وهنا ربما يخطر ببال أحد القراء سؤال يطرحه على هؤلاء المراجع العظام ـ على حد قولهم ـ وهو ماذا لو تعرضت إيران لغزو كالذي تعرض له العراق فهل ستفتون بحرمة مقاتلة الغزاة كما فعلتم اليوم في العراق؟ أم إنكم سوف تتفانون أنتم و أتباعكم في الدفاع عنها ؟ نقول إذا ما حصل ذلك فهذا واجبهم على كل حال ولا أحد يعيب عليهم الدفاع عن بلدهم، ولكن ما يعاب عليهم أنهم يـدّعـون الإسلام ويناصرون أعداء المسلمين. ونرى أنه لا غرابة في ذلك أيضًا فهم اليوم مازالوا يشربون من نفس الفكر والعقيدة التي زرعها فيهم مرجعهم الأعلى صاحب المغول المشهور بالطوسي. والقاعدة عندهم تقول: ''لا يصح عمل إلا بتقليد'' فهمم مقلدون لمشايخهم السابقين!! | |
|
صدامي الكرك نائب المدير
عدد الرسائل : 203 العمر : 39 الدولة : الوطن العربي الكبير(القطر الاردني) الاوسمة : الاوسمة : 03/02/2008
| موضوع: رد: التآمر الإيراني على العراق من الطوسي الى السيستاني السبت يوليو 05, 2008 11:34 pm | |
| نعم وندعوا الله ان يرجع للاخوه الشيعه العرب قياداتهم الصادقه وان يتحرروا من المرجعيه اللعينه في ايران | |
|