شعلة البعث
شعلة البعث
شعلة البعث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شعلة البعث
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من الألف باء الى الجهاد

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عزالدين القوطالي
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عزالدين القوطالي


عدد الرسائل : 113
العمر : 56
12/12/2007

من الألف باء الى الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: من الألف باء الى الجهاد   من الألف باء الى الجهاد I_icon_minitimeالإثنين يوليو 14, 2008 5:22 am

من الألف باء إلى الجهاد





الصديق الحاج




امة عريقة، عظيمة، مؤمنة، مجاهدة، مناضلة جذورها تاريخ مشرق، حضارة، بناء، تقدم و إنسانية، وقبل هذا وذاك إيمانها بالله وبالقدر وبأصالة الأرض الطيبة ارض الأنبياء والرسل، شمخت وتمخضت عبر مراحل تاريخها وكانت دائما تنجب الطيب من الزرع.
هي أول من كتب الحرف وانشأ السد وسن القانون وأول من مهد لطرق العلم ، و أنشأت رجالا أصبحوا أعلاما للعلم والمعرفة ورايات خفاقة للتضحية والفداء لأوطانهم ولامتهم المعطاء، ولأنها كانت هكذا خلدت عبر تاريخها أجيالا من المناضلين والمجاهدين والعلماء في سبيلها. وهكذا كانت ولادة البعث نبيلة طاهرة من رحم الأمة الطاهر، معبرا كما عرفناه وقراناه و درسناه في ألف باءه تعبيرا عميقا وفي كل اتجاهات وتطلعات وإرهاصات وإنسانية هذه الأمة.
{ لقد كانت ولادة حزب البعث العربي الاشتراكي تلبية لحاجة تاريخية عميقة في حياة الأمة العربية، فبعد قرون التخلف والاستعباد والتجزئة والضياع المظلمة التي مرت عليها منذ سقوط الدولة العربية الإسلامية عام 1258 م لم يكن أمامها غير البحث عن طريق خاص بها، يفهم كنه أوضاعها والروابط العميقة بين مشكلاتها المتعددة، ويجد لها الحلول الجذرية الصائبة.
فجاء البعث، ليكتشف هذا الطريق الخاص بالأمة العربية النابع من تاريخها الحي ومن تراثها الحضاري العريق المرتبط بالحضارة والإنسانية وقيمها السامية، ذلك الطريق الذي يعيدها إلى جوهرها الحقيقي، كأمة حرة، عظيمة معطاء، ويضعها في مصاف الأمم الحية، ويمكنها من الإسهام في بناء الحياة الإنسانية وفق مبادئ العدل والحرية والسلام.
إن حزب البعث العربي الاشتراكي باكتشافه الحقيقة العلمية الكبيرة حقيقة الارتباط الجدلي بين مسألة التحرر من الاستعمار وتحرير الجماهير من كل أشكال القهر والتسلط وتوحيد الأجزاء العربية وتصفية الظلم الاجتماعي، قد حدد الطريق العريض الصائب لمسيرة الأمة العربية إلى أمام.
فأصبحت شعارات الحزب، الوحدة والحرية والاشتراكية، شعارات النضال العربي في كل مكان، وإذا كان البعث قد حمل شرف ومسؤولية اكتشاف الطريق الثوري العلمي الخاص بالأمة العربية، فانه قد نهض في الوقت نفسه بمسؤولية الكفاح والنضال وتحمل تبعات و مشاق الدرب الطويل في كل بقعة من بقاع العروبة لتحقيق أهدافه.
لقد كان طريق البعث طريقا صعبا ومعقدا ومحفوفا بالمخاطر، فقد كان يتطلب الوعي العميق للحقائق الجديدة والتطوير المستمر في الجوانب الفكرية والعلمية، والتفاعل الحي والصحيح مع الأفكار والنظريات والتجارب التقدمية في العالم.
كما كان على مناضليه أن يتصدوا في كل جزء من أجزاء الوطن العربي بصلابة وشجاعة ووعي، للطبقات الإقطاعية والرأسمالية والرجعية، والتيارات المنحرفة والنزعات القطرية والإقليمية والنفوذ الاستعماري والاغتصاب الصهيوني وفي ظروف دقيقة ومحفوفة بمخاطر الزلل والانحراف علاوة على ظروف القمع والاضطهاد الوحشي، و في كل بقعة من بقاع العروبة كان مناضلو البعث يعملون في قلب الجماهير يستلهمون منها القوة والشجاعة والصبر على المحن، كما كانوا دائما مثال المناضلين الشجعان الصامدين الذين يسترخصون البذل من اجل الشعب والأمة.
لقد كان مناضلو البعث مع الجماهير في كل معركة من معارك التحرير والوحدة والخلاص من الظلم الاجتماعي، كانوا هناك في فلسطين عام 1948 ورفعوا منذ ذلك الوقت راية الكفاح الشعبي المسلح، وكانوا في سوريا والأردن يقارعون الدكتاتوريات المتعاقبة ويفضحون زيف وخيانة الطبقات الرجعية ، وفي المغرب العربي والسودان و في الجزيرة واليمن والخليج ولبنان ناضلوا وقاتلوا من اجل الحرية والعروبة بكل ما يملكون من طاقة، وفي العراق المجاهد، حمل البعثيون مع الجماهير راية الكفاح الصلب وأسهموا بشرف وشجاعة في كل المعارك الوطنية والقومية.
وكانت ثورة السابع عشر من تموز عام 1968، تُوِج نضال الحزب ونضال الجماهير بالظفر فقامت الثورة الشعبية التقدمية الديمقراطية والتي وضعت أمامها الأهداف التاريخية الكبرى أهداف البعث وأهداف كل الجماهير العربية، الوحدة والحرية والاشتراكية.
وبقيادة الحزب، حزب البعث العربي الاشتراكي ومن اجل تحقيق إرادة الجماهير وتطلعاتها وتحقيق الحرية والديمقراطية للجماهير، وبناء اقتصاد وطني قوي ومتقدم، ويكون سندا للاقتصاد العربي الموحد، وقاعدة للتحول الاشتراكي، وبناء صرح وحدة القوى الوطنية والقومية والتقدمية وفقا للبرنامج الثوري الشامل الذي وضعه الحزب وأعلنه في ميثاق العمل الوطني.
وهكذا كانت ثورة 17/تموز/1968 وبقيادة الحزب تسعى إلى بناء قاعدة ثورية صلبة تكون سنداً للثورة العربية الشاملة، ونقطة إشعاع لها وتكون قلعة للنضال من اجل الوحدة ومن اجل تحرير كل الأراضي العربية المحتلة والمغتصبة، وان ما تتعرض إليه الثورة من مكائد الاستعمار والصهاينة والرجعيين ومؤامراتهم كان لا يثنيها عن دربها الصاعد بل يقوي عزيمتها لان طريقها هو الطريق الصحيح والمنتصر الذي يعبر عن مصالح جماهير الأمة وعن تطلعاتها وآمالها ، وان النصر حليف الأمة في نضالها البطولي الشريف.
وهكذا اطل البعث على الساحة العربية ليسجل انعطافا تاريخيا في مسار الثورة العربية المعاصرة ويحقق تحولا نوعيا في العمل النضالي العربي لاستيعاب طموحات الجماهير ورفض الواقع العربي الفاسد وبناء مجتمع عربي جديد، ديمقراطي اشتراكي موحد، وكانت السنوات الأولى من عمر حركة البعث الوليدة، تشكل مرحلة دعوة إلى المبادئ القومية والاشتراكية ونضال دؤوب لتحفيز الوجدان العربي وصولا إلى استقطاب حقيقي لطاقات الأمة العربية وإمكاناتها النضالية.
وبعد هذه المرحلة التمهيدية انتقلت حركة البعث إلى مرحلة جديدة في إرساء دعائم التنظيم الثوري الذي يهتدي بالإيديولوجية العربية الثورية والتي بدأت فيه مرحلة انعقاد المؤتمر التأسيسي للفترة من 4 – 6 نيسان عام 1947 ....
إذا كانت هذه قراءات من الألف باء وأفكارا يحملها رجالا من الأمة عظاما كأمتهم أفذاذا كقادتها عبر التاريخ، لذلك أبوا إلا أن تكون ارض أوطانهم وأمتهم وعاءَ أفكارهم وساحة جهادهم والتي نبتت من جذور هذه الأرض، فكانت أفكارا عميقة الفرز والجذر وطموحة وشاملة وملبية لبُناة أفكار الأمة.
لذلك ومنذ تاريخ نشوء حركة البعث والى الآن لم يهدأ بال لليهود المحتلون والصهاينة ومن واكبهم وحالفهم ولن يهدأ بالهم إلا بالإجهاز التام {لا قدر الله} ذلك على البعث وأفكاره ورجاله وتاريخه وأمجاده لأنهم عاصروا وشاهدوا تجربته في بلاد الرافدين (العراق العظيم) عبر ثورته المجيدة عام 1968 ولثلاثة عقود ونصف العقد وما آلت إليه هذه الثورة المباركة من نضج في المبدأ والفكر والخلق وفي التربية والإصلاح والتجديد.
ثورة جعلت العالم اجمع يتجه بنظره إليها، ثورة أفرزت قادة حكماء أفذاذ قادوها لترسم طريقها إلى نصر أمتها بزهو وافتخار وعز وكان علمها المجاهد البطل شهيد الأمة (صدام حسين) رحمه الله، كان من ينظر الى هذه التجربة العملاقة بإمعان وتأمل إلى هذا البلد و إلى تجربته العظيمة والثرة بلد يقوده البعث بفكره العربي القومي المعاصر، والى ما أنتج وأثمر من رجال قادة، علماء،مفكرين في شتى ميادين الحياة، بلد امتلك ثروته وهوائه وكان يعرف كيف يوجه ما امتلكه وما يفرزه من إمكانيات جبارة بشرية ومادية بناها عبر هذه السنين الماضية.
وهكذا كان أعداء العراق والأمة يشاهدون ويحسبون له، نظروا إلى شموخه وثرواته والى رجاله وعلماءه والى تحصنه من غدر الغادرين وطمع الطامعين ، لذلك رسموا و خططوا ولم ينجح كل ذلك وعبر سنين طوال، وبدءوا بالعدوان عام 1980 بأدواتهم الصفوية على عراق الأمة وبتغذية وبتوجيه حقد فارسي صهيوني تزامن معه دائما وترابط بالأهداف اللئيمة الحاقدة، وعبر ثمانية سنوات سجال في جبهة تمتد لأكثر من 1000 كم جسد فيها أبناء الرافدين أبناء الأمة الأحرار الحارسين لبوابتها الشرقية جسدوا ملاحم وما أروعها من ملاحم سجلت بأحرف من نور وذهب بطولات خالدة في التاريخ المعاصر، عبر معارك الشرف في البر والبحر والجو، ومرغت أنوف الفرس المجوس في التراب وباءت أحلامهم الخائبة والتي كانوا يرومون بها بان تمتد إمبراطوريتهم المجوسية عبر البلد العظيم (العراق) والى ما أبعد من ذلك. وخرج العراق منتصرا شامخا بأبنائه وأبطاله وجيشه الفذ العظيم.
ومن جديد بدءوا الدرس والتمحيص والتخطيط الخبيث والأهوج و لكن كانوا في هذه المرة مجتمعين بكل أحلامهم المريضة وبكل صهاينتهم ويهودهم ومجوسهم، دول كثيرة وأقزام كثر وأحقاد وضغائن حقيرة تقودهم في ذلك أمريكا، جاءوا إلى العراق طامعين حاقدين ليزيلوا ويمحوا تجربة الأمة العريقة النابضة بالحياة والإنسانية، تجربة أغنت بمددها شتى المجالات والأصعدة عالمها العربي وكذلك عالمها الإنساني، تجربة انبهر لها الأصدقاء و استشاط لها غيضا الأعداء .
فاخذوا الخطى سريعا وتكالبوا مع بؤسهم ولؤمهم الصهيوني المجوسي لإجهاض تجربة وروح الأمة و منارها ورمزها، ولكنهم نسوا أو تناسوا جذور هذه الأمة الحية فإنها لن تموت وسينبع من جذرها الطيب عودا اخضر سرعان ما يتلاقفه الرجال، المناضلون، المدركون لحقيقة أمتهم وشعبهم وسيزرعونه في كل مكان من هذه الأرض الطيبة الطاهرة. ولم يخفى على أعداء العراق والأمة بأنه أصبح شعلة وهاجة وتجربة فريدة ودولة عتيدة في المنطقة، تجربة بلد استكمل كل عناصر الحياة الكريمة لشعبه وأمته وكان سباقا دائما كما هو شعاره وأهدافه إلى مساندة ومعايشة قضايا أمته وفي مقدمتها فلسطين قضية الأمة المركزية في فكره ومسيرته وكان دائما داعما لها وسيبقى ما بقي اليهود الصهاينة يحتلون أرضها.
وكان سباقا أيضا لدعم كل حركات التحرر في العالم لإيمان البعث بمد الجسور بينه وبين هذه الحركات والبلدان المتحررة في العالم وليغني تجربته الإنسانية و يرفدها بعناصر القوة من خلال التفاعل الثوري والتحرري معا. وهنا نقول لا تكفي الصحف وكتابة الكتب عن ما أنجزه البعث الرائد في العراق من شموخ مؤسساته العلمية وعلماءها، والعمرانية ومهندسيها والاجتماعية والخدمية والسياسية.
ولا تكفي الصحف والكتب و المجلدات لبيان ما فعلته الصهيونية وأحفاد المجوس بقيادة أمريكا، فعلةٌ نكراء قذرة مزدوجة الأحقاد، الصهيونية مع لؤم وحقد الفرس الصفويين يساندهم في ذلك من دخل معهم إلى ارض العراق من ذيول وأقزام منهم من هرب سابقا من بلده لتعارض مصالحهم الذاتية والآنية الخائبة وتطلعات الكثير منهم بشق وحدة الصف الوطني العراقي كما يمليه عليهم أسيادهم من فكر طائفي وعرقي. ما فعلوه هؤلاء جميعا بعراق النهضة والإنسانية يندى له جبين كل حر شريف وحرة من جماهير هذه الأمة والعالم اجمع، إنهم نفذوا أوامر إسرائيل وبشكل فاعل وواضح للعيان و بإسم ديمقراطيتهم الجديدة المتصهينة قتلوا أعلام الأمة وعلمائها ، قادتها وقياداتها العسكرية والدينية، أساتذة، طيارون، مهندسون، أطباء، علماء ومفكرون، ولم ينجُ من قتلهم الشيوخ الكبار والأطفال والنساء. وقتلوا ودنسوا كل معالم الدين والحضارة والإنسانية ولم يسلم من أيديهم القذرة كل مَعلَم من معالم العراق الحديث والقديم شيء إلا دمروه ، وهكذا و بأيديهم يرسمون صورة حقدهم ولؤمهم الصهيوني و المجوسي المتأصل فيهم.
وقف العالم كله مذهولا لما حصل وخاصة بعد اتضاح الصورة الحقيقية المؤلمة والفاجعة واخذ يتساءل لماذا ؟ هل يجوز تدمير بلد بالكامل ومن جراء أكذوبة ؟ أكذوبة البيولوجي أو أسلحة تدمير شامل ؟ أثبتوها بأنفسهم إنها لعبة وأكذوبة.
أم شيء آخر ؟ نعم انه شيء آخر.
هو البعث وقادته ورفاقه ودولته وجماهيره وأمته وحتى هوائه .
نعم نقرأها مفردات ولكن نعرف ونعلم عمق وجذور كل مفردة منها، وأيضا نعرف لماذا كانوا يدرسون ويخططون لدمار هذا البلد العريق ويحسبون الحساب تلو الآخر، فمنذ أن بدأت انجازات البعث وقيادته وجماهيره تظهر عاليا في العراق ومنها الاقتصادية كتأميم النفط، وسياسية كعلاقات عربية ودولية، و عمرانية واجتماعية حاضرة وواضحة للعيان.
لهذا فهو سيناريو اعد بعد دراسات طويلة ومستفيضة ولسنين خلت كما اشرنا، ولكن مهما درسوا وتدارسوا ومحصوا وقلبوا فان هذا الشعب والأمة ليس كما يتمنوا هم ، بل ما يتمناه الله العظيم للشعب والأمة وما يؤول عليه شعب عظيم لأمة عظيمة من عمق الانجاز والفكر والشرف والنخوة ومن رفض لمحتل آثم وذيل هزيل، وهذا ما كان منذ بداية الاحتلال.
إذاً حصل الاحتلال فماذا وجد ؟ لم يجد ما كان يتمناه ، أورادا تنهال عليه!! وموسيقى تصدح له، وهامات تحنى وتتودد إليه، كما صور له أذياله وعملائه ذلك.
انه وجد الشجر والحجر والأرض الطاهرة ترفضه، فما بالهم بالإنسان العراقي والعربي الأصيل، رجالا كانوا أو نساءً وشيوخا وشبابا حتى الأطفال تقرأ في عيونهم الرفض الكامل لمحتل قذر وآثم وذيل رخيص، فخاب أملهم فبدءوا يطرحون أجنداتهم الواحدة تلو الأخرى من أحزاب وحركات ومكاتب، أسماء طويلة و عريضة لا تحوي في أصلها إلا فراغا وشعوذة وماسي وأفكار طائفية مقيتة. ومن جهة أخرى بدءوا باعتقالات وتعذيب فاضح لأبناء الوطن الشرفاء، والذي استهجن حتى من قبل شعوب الدول التي احتلت العراق، وقتل كل ما هو حي وصادق مع ربه وأرضه وشعبه وأمته، وأعادوا خلط الأوراق وإعادة ترتيبها وكلها تحمل القتل منها الطائفي و الإثني والقومي، وأوراق أخرى كان يمدهم بها جار العراق الحاقد اللئيم والذي اشرنا إليه سابقا حين خاب أمله ولم يستطع أن يعبر جدار وحدود العراق عبر حرب الثمانية سنين والتي كانوا يأملون منها أن يمدوا نفوذهم وإمبراطوريتهم (الحلم) ومن خلال كسر حاجز هذا البلد العظيم ولكنهم خابوا و خسئوا ومرغوا ومرغت أنوفهم في التراب، وها هم اليوم يأملون ويؤملون أسيادهم وأذنابهم بان الفرصة أصبحت مواتية لهم وللمحتل الأمريكي والصهيوني لينالوا ما لم يستطيعوا منه سابقا، وسيخيب ظنهم إن شاء الله ،
إذاً فمن الألف باء إلى الجهاد .... هو الآن الجهاد ولا يقتصر هذا المبدأ المتعلق بالروح والقلب على فئة من الشعب دون أخرى تؤمن بالله والقدر والأرض والشرف والغيرة والنخوة.
هو جهاد الشعب والفكر والأمة والأرض، نهوض كامل وشامل ولا يترك شبرا من الأرض إلا أن يقف فيه مجاهدا و شامخا رافضا كل محتل أيا كان لونه وجنسه، فكيف يبدأ البعثيون والمناضلون نضالهم وجهادهم في هذه الحقبة من الزمن الصعب والمرير والمظلم ؟

1- لا بد لهم أن يستحضروا كل تاريخهم النضالي والجهادي متماسكا ومترابطا مع تاريخ أمتهم وأمجادها.
2- أن يكون حاضرا أمامهم كل لبنة بناء كان شامخا على ارض هذا الوطن.
3- عليهم أن يدركوا ويعوا وان لا ينسوا إن بلدهم كان شامخا وعظيما وبما بنته أيديهم مع جماهير شعبهم وأصبح من القوة والإمكانيات ما جعله وبحساب الأعداء قبل الأصدقاء خارج ما يسمى ببلدان العالم الثالث.
4- أن يتذكروا كل يوم وليلة بنوا وجاهدوا فيها وكل واجب في يوم صيف حار أو ليلة شتاء قارص.
5- أن يعيدوا لذاكرتهم كيف كان تحركهم وسط شعبهم وما قدموه له وما يمليه عليهم واجبهم النضالي إلى حد نطاق الخلية الواحدة .
6- عليهم أن يروا الصورة واضحة بعد ذلك، وما مدى وكبر هذه الهمجية البربرية و الإستراتيجية التي أعدت لها ومن تكتيك أهوج وأجندات رخيصة لضرب وطمس العراق وشعبه بكامله.
7- الإدراك بأنه ومهما كبرت صورة المحتل وأقزامه وعملائه وما يخطط له ويبيت فان صورته تلك تبدأ بالانهيار عند البدء بتأشيرة أصابع طفل بريء بالنصر.
8- من المهم جدا نفض كل الغبار الذي أثاره المحتل والوقوف بثبات وتأني واخذ الأنفاس من جديد للوثوب عليه وبعد الإعداد الكامل للتنظيمات والإعداد المنهجي والعسكري والفكري والتعبوي.
9- أن تكون كل مستويات العمل الجهادي من القيادات العليا والدنيا مصفوفة ومتراصة ضمن خط واحد ونفس واحد.
10- أن يرى كل مناضل بعثي بأنه مكمل لصورة وعمل رفيقه الآخر مع نكران ذات عالٍ جداً. بل أكثر من ذلك في أن يرى هذه الصورة بمن يؤيده ويناصر فكره وجهاده من جماهير شعبه.
11- في حالة وجود تأشير على أي سلبية أو خطا يصدر من رفيق ما تنظيميا أو ميدانيا أن يكون التأشير للتصحيح والصواب، إذ لا مجال أمامنا إلا التقدم في جهادنا لنيل النصر بإذن الله تعالى.
12- استحضار كل معارك الشرف القومية والوطنية التي خاضها العراق والأمة ودور الجماهير وجيشها المقدام عبر تاريخ الأمة المجيد.
13- أن يأخذ جانب السرية التامة لكل حلقات العمل الجهادي والتنظيمي واللقاءات والتحركات المنوطة بذلك حفاظا على التنظيمات وهيكلها ومناضلوها .
14- على كل مناضل ومجاهد أن يترك بصمة في هذا الوقت والزمن المر ولا يستهين بها مهما يراها صغيرة، فإنها تصب في بحر النضال والجهاد في سبيل الوطن والأمة بحاضرها ومستقبلها.
وفي هذا كله الذي ذكر نجعل أنفاس المحتل ومن معه تلفظ نهائيا ويكون الدرس هذه المرة قاسيا جدا وعبر زمن ووقت قاسي، وتاريخ يسجل للحق جولات وصولات ورجالا ما وهنوا وما استكانوا وأرضهم وشعبهم ومائهم محتل من الأجنبي الحاقد وجار لئيم ومارق.
إذاً يتضح لنا من الذي اشرنا إليه سابقا إن الأعداء استهدفوا العراق كله بقيادته وحزبه وشعبه وأرضه واستهدفوا تدميره كليا لكي يقطعوا أمل الأمة في أن تراه ينهض من جديد لرفع رايتها وبناء مجدها وعزها عاليا، وهذا ما لمسه وعاشه العالم اجمع وعندما بدئوا بنظريتهم الجديدة وبما يسمى العولمة والديمقراطية الجديدة والتي هي في حقيقتها إدارة العالم من خلال قوة عظمى واحدة واعتبار العالم كقرية صغيرة ومن خلال أجهزتها الحديثة والمتطورة واعتمادا على أعوانهم من صغار القوم الأرذال، غير مبالين لتطلعات وآمال الجماهير في بلدانها، وغير مكترثين بتاريخها وحضاراتها وخصوصية طباعها وأخلاقيتها وأديانها وروابطها الإنسانية مع بعضها والعالم اجمع.
وعادوا من جديد إلى منطقة الشرق الأوسط ولكن هذه المرة سموه (الشرق الأوسط الجديد) وبالأحرى هم يرسمون إلى احتلال جديد لكل المنطقة وخاصة العربية وبعنوان جديد ، متحدين كل الأعراف الدولية والقانونية والأخلاقية في العالم، لذلك يجب أن تكون هناك وقفات لدراسة هذا العدوان الأهوج من خلال رفاق النضال في الحزب من مفكريه ومبدعيه في الفكر لإعداد دراسات ومن خلال لجان فكرية وتعبوية وجهادية تشمل كل التنظيمات ، وكل حسب إمكاناته الفكرية والجهادية والنضالية، ومن خلال مناهج علمية وواقعية تعتمد الفكر والجهاد والنضال والجماهير المحور الأساس في حاضر الأمة ، الحاضر المر والصعب ، لبناء مجدها ومستقبلها .
ولتبقى كلمات شهيد الأمة رحمه الله { صدام حسين } وبطلها و مقدامها وبيرقها عالية صداحة ...
عاش العراق
عاشت الأمة
عاش المجاهدون .


ودمتم للنضال والجهاد ولنصر الأمة القادم بإذن الله تعالى.

الصديق الحاج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال صقر العروبة
المدير العام
المدير العام
كمال صقر العروبة


عدد الرسائل : 342
العمر : 40
الدولة : الوطن العربي
الاوسمة : من الألف باء الى الجهاد 812
05/11/2007

من الألف باء الى الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الألف باء الى الجهاد   من الألف باء الى الجهاد I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 1:55 pm

تعريف من خبير ونص لا بعده


شكرا لك رفيق على الموضوع والتفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.albaath.p2h.info
ابو رائد الحمداني
عضو ماسي
عضو ماسي
ابو رائد الحمداني


عدد الرسائل : 60
العمر : 73
22/02/2008

من الألف باء الى الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الألف باء الى الجهاد   من الألف باء الى الجهاد I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 3:35 pm

بارك الله فيك يارفيقنا العزيز نعم هذا هو البعث ولد من رحم الامة من معاناتها من الاستعباد للانسان من نهب ثرواتة من سحق الحريات نعم جاء البعث بالعلاج من ارض الواقع وليس مسطرا بنظريات قد تصيب او تخطئ نعم هذا البعث وهذا سر ديمومتة وجيلا يسلم جيل فهذا سر خلود البعث والامة وهذة تجربتة في العراق ولماذا تكالبت علية قوى الردة والضلام الى ان ساهموا بغزوة وقتل قادتة وابنائة وشرعوا القوانين لاجتثاثة من العروق ولكن فليخسئو فان البعث حي لايموت وانا استذكر ماكان ينشدة رفاقنا قبل عشرات السنين واثناء الحكم القاسمي والعارفي في العراق عندما كانوا يحولون من معتقل الى اخر وهم ينشدون في صوة واحد وعلى مرءة ومسمع الجلاد ( سالم حزبنا سالم حزبنا ماهمتة الصدمات سالم حزبنة يخسة ليضدنة والبعث حي ما مات سالم حزبنة ) نعم سالم حزبنة وسينهض من جديد ليساهم في تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية هذا الثالوث المقدس عند البعثيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صدامي الكرك
نائب المدير
نائب المدير
صدامي الكرك


عدد الرسائل : 203
العمر : 39
الدولة : الوطن العربي الكبير(القطر الاردني)
الاوسمة : من الألف باء الى الجهاد 01185152694
الاوسمة : من الألف باء الى الجهاد 1312
03/02/2008

من الألف باء الى الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الألف باء الى الجهاد   من الألف باء الى الجهاد I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:34 pm

شكرا للرفيق عزالدين القوطالي على كل هذه المواضيع المهمه في الثقافه الحزبيه التي استفيد منها شخصيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://b3th.org/jordan/
عزالدين القوطالي
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عزالدين القوطالي


عدد الرسائل : 113
العمر : 56
12/12/2007

من الألف باء الى الجهاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الألف باء الى الجهاد   من الألف باء الى الجهاد I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2008 4:05 am

شكرا رفاقي الأعزاء على مروركم الكريم وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الألف باء الى الجهاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شعلة البعث :: الشعلة الرئيسية :: منتدى المقالات والنقاشات-
انتقل الى: