خطاب الرفيق المجاهد قائد الغر المحجلين عزة ابراهيم

ماهي برايكم اهم المحاور التي وردت في خطاب الرفيق رئيس جمهورية العراق الشرعي شيخ المجاهدين عزة ابراهيم؟
هل بامكاننا ان نستقرئ النتائج التعبوية الجهادية التي انطوى عليها الخطاب ؟
هل تعتقدون بامكانية تحقيق انجازات ستراتيجية للمقاومة الباسلة هذا الصيف ؟
هل تعتقدون ان هناك بوادر جدية لتشكيل الجبهة السياسية الموحدة للفصائل المجاهدة ؟
رفيقكم
كاظم عبد الحسين عباس

لا يمكننا أن نشك لحظة واحدة في حتمية النصر بعون الله و همة المجاهدين الأبطال

لكن ما يمكن قراءته من معطيات الأحداث على الساخة في العراق و المنطقة بأكملها ، أي الوضع في فلسطين و لبنان و محادثات السلام السورية مع الكيان الصهيوني ، و الملف النووي الأيراني ، مضافاً إليه رسالة الرفيق المعتز بالله قائد الجهاد و المجاهدين
أننا مقبلون على مرحلة شديدة الحرج ، تحاول أمريكا إعادة ترتيب مصالحها مع ايران للحفاظ على بعض المكايب ، لذلك نجد تراجع في حدة التصريحات الأمريكية تجاه ايران و الإبقاء على الخيار السياسي لحل الأزمة كما يقول الأمريكيون ، و الضغط على اسرائيل لإعطاء سوريا بعض المكاسب أو على الأقل التلميح بذلك ، و هي حليفة ايران في المنطقة ، و يضاف إلى ذلك صفقة تبادل الأسرى مع " حزب الله " و هو الذراع العسكري لأيران في لبنان كما هو معلوم ، و الذي تصنفه إدارة الشر الأمريكية و بريطانيا على لائحة المنظمات الإرهابية !!!

كل هذه التغيرات و التحولات تنبئ بصيف حار و مرحلة حاسمة ، لا أشك بحكمة القيادة و اطلاعها و قراءتها الواضخة لمجريات الأحداث ، و أعتقد أنها بدأت بما سماه الرفيق المعتز بالله في آخر لقاء صحفي قبل الرسالة الصوتية ، بالمرحلة الثالثة من المقاومة العراقية المسلحة ، و هي استكمال البناء الجبهوي للمقاومة العراقية و العمل على السيطرة على الأرض ، لإثبات الوجود و الإستعداد للحظة الحسم النهائي في حال أرادت القوات المحتلة الأنسحاب المفاجئ من العراق و تسليمه لحليفة الأيراني أو لسلطة مزدوجة العمالة بحماية مزدوجة أيضا .

المهم أننا واثقون بأن النصر آت و قريبا إن شاء الله ، و كما قال الرفيق القائد الشهيد في وصاياه : " إعلم أنه ليس هناك أفضل من تجديد الثقة بالنصر "

و سيكون هذا العام منطلقا للحسم النهائي للنصر العظيم إن شاء الله

نعم ان ماصرح به الرفيق المناضل عزة ابراهيم هو تحقق فعلاً بتشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بارك الله بجميع المناضلين