خمسة أعوام ... و سنواصل مسيرتنا الرسالية
زملائنا الطلبة ...
يا جماهير أمتنا المناضلة ...
في واحدة من أقسى المراحل التاريخية التي تمر بها أمتنا العربية المجيدة ، و منها قطرنا العربي الأردني ، و كضرورة لتحمل كل منا لمسؤولياته التاريخية في الدفاع عن مقدرات الوطن و الأمة ، و الدفاع عن فئات الشعب المختلفة ، و خصوصاً فئة الطلبة ، و هي التي ستكون في الغد القريب مصنع تقدمها و خط الدفاع الأول عن منجزاتها العظيمة و حقوقها التأريخية المشهودة ، كان لا بد من ظهور حركة طلابية شعبية تأخذ على عاتقها الدفاع عن هذه الفئة العزيزة من أبناء الشعب و الأمة ، و تعمل على صون حقوقهم و ابراز الهوية القومية العربية في أبهى تجلياتها ، و أنقى صورها و أنبل مقوماتها و أسمى أهدافها ، فكانت كتلة كفاح الطلبة ، هذه الكتلة العروبية ، حاملة مشعل الرسالة الخالدة ، و حلم الأمة في الوحدة و الحرية و الحياة الفضلى لأبنائها دون تمييز لفئة عن أخرى بدوافع طبقية أو دينية أو فئوية .
رفاقنا الطلبة ...
و منذ اليوم الأول لانطلاقة كتلة كفاح الطلبة في 2 من آب عام 2004 ، كتلبية لنداء الضرورة التاريخية للأمة المجيدة ، أخذت تعمل بكل طاقاتها و إمكانياتها لتحقيق أهدافها ، في الدفاع عن الطلبة و تبني القضايا المطلبية لهم ، في مواجهة العراقيل المادية و المعنوية التي تعترض طريقهم في طلب العلم ، و ازدياد الضغوط و القيود التي تحول دون ممارستهم لحريتهم في التعبير و ممارسة حقوقهم النقابية ، كما سعت إلى تجميع جهود الطلبة المؤمنين بالوحدة العربية و المناضلين في سبيلها ، و محاربة كل أشكال التغريب الثقافي و التطبيع و مسوقي النموذج الأمريكي و العولمة التي يتعرض لها الطلبة و الشباب العربي عموماً ، و عملت على إبراز دور الأمة في الحضارة الإنسانية و شخصيتها القومية المميزة ، و واجهت كل اشكال التمييز العنصري و الإقليمي و الطائفي و الجهوي و الطبقي و دعت إلى تعزيز روح الوحدة و التآخي و التكافل الإجتماعي بين أبناء الوطن عموماً ، و الطلبة على وجه الخصوص.
زملائنا الأعزاء ...
جماهير الأمة المجيدة ...
و انطلاقا من الدور الرسالي لأمتنا العربية ، و ضرورة توحيد النضال الشعبي العربي ، كمقدمة للوحدة الكبرى ، فقد آمنت كتلة كفاح الطلبة بضرورة توحيد النضال الطلابي العربي ، على امتداد الوطن الكبير ، و داخل القطر بشكل أساسي ، فشكلت مع شقيقاتها على الساحة الطلابية أساساً جيداً لعمل طلابي وحدوي ، يمهد لإعادة العمل النقابي الطلابي المتمثل في الإتحاد العام لطلبة الأردن ، الممثل الشرعي و الوحيد للطلبة في الأردن ، و مواصلة الإتصالات الحثيثة لتعزيز الترابط النضالي الطلابي على امتداد الوطن الكبير ، في مقدمة ضرورية لوحدة الشعب العربي و كسر حواجز التفرقة و التقسيم ، و اختراق هذه الحدود الوهمية التي أنشأها الإستعمار البغيض قبل ما يزيد على خمسة عقود من الزمان .
زملاءنا الطلبة ...
اننا في كتلة كفاح الطلبة نؤمن بأن نضال الحركة الطلابية العربية في مواجهة المؤامرات الصهيونية و الإمبريالية و مخططات العولمة ليست بعيدة عن مواجهة أمتنا لمخططات الإستعمار و التقسيم الجديد ، و التي يخوضها شعبنا العربي الفلسطيني الصامد على أرضه برغم قسوة الإحتلال الصهيوني الغاشم ، و كذلك شعبنا الأبي في عراق العروبة ، حيث تخوض مقاومتهم الباسلة معركة الحسم في مواجهة أشرس هجمة إمبريالية استعمارية على مر التاريخ ، فنضالات أمتنا العربية بكل فئاتها و أشكالها تصب في هدف واحد و تواجه عدوا واحداً ألا و هو العدو الصهيوني الإمبريالي و من تحالف معه و من باع نفسه لهم من المرتدين عن العروبة و الإسلام .
رفاق مسيرتنا ...
يا جماهير العروبة الخالدة
ان العمل النضالي عموما و الطلابي تحديدا في أقطار وطننا يواجه صعوبات عديدة و ضغوطاً شديدة ، إلا أن أبناء الأمة في مختلف الأقطار و مختلف المواقع النضالية ، مصرون على التمسك بنضالهم حتى الوصول إلى الأهداف السامية التي انطلق نضالهم من أجلها عند خط البداية ، و كتلة كفاح الطلبة و هي تدخل عامها الخامس ما زالت تستمر في الإنتشار و التوسع و النضال في سبيل الأهداف التي تبنتها عند انطلاقتها كجزء من حركة رسالية قومية عربية خالدة ، فهي حركة وجدت لتبقى و بدأت لتستمر .
عاش أردن الإباء و الكرامة
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش العراق العظيم درع الأمة الحصين
عاشت نضالات جماهير امتنا المجيدة
عاشت حركتنا الطلابية العربية
المجد و عليون لشهداء العروبة الأبرار
كتلة كفاح الطلبة _ الجامعات و المعاهد الأردنية
اللجنة القيادية
2 من آب 2008