عزالدين القوطالي عضو ذهبي
عدد الرسائل : 113 العمر : 56 12/12/2007
| موضوع: الى كلّ البعثيين : صرخة من رجل محبّ الإثنين أغسطس 11, 2008 3:11 am | |
| الى كل البعثيين صرخة من رجل محب الدكتور آل مشعل الخزرجي من الحقائق الثابته أن البعث كان ولم يزل من أبرز القوى القوميه التي كان لها فضل التصدي للمشروع الاستعماري الصهيوني المناهض للامه العربيه وهو رائد المشروع القومي العربي ورغم كل ما أعترى مسيرته الرائده من سلبيات الا ان البعث هو كالبحر الواسع الذي يشق طريقه بثبات ورسوخ ويقذف زبده جفاءا على الشطآن ليستمر ممثلا لحركة الامه في التجدد والانبعاث, ولاأقول كما يقول البعض من مدعي المقاومه والوطنيه أنني لست بعثيا أو صداميا كي يرضى عني الاخرون ..بل أقول أنني ترعرت على مباديء القوميه العربيه والعروبه وفلسطين والقدس وفتحت عيوني على المشروع القومي الرائد للبعث الذي كان مهندسه القائد صدام حسين الذي أغنى تجربة البعث وطور نظريته بل أغنى نظرية العمل البعثيه فقد كان ولم يزل الرئيس صدام حسين أبرز مفكري البعث وفرسانه ولي الشرف كل الشرف أن اقول أنني لم افقد حبي للقائد صدام وللبعث وأيماني العميق بالخطوط العامه للفكر القومي العربي رغم عدم انتمائي تنظيميا فليتهمني الاخرون ماشاؤوا بأنني بعثي وصدامي فانا ابن البعث المقاوم مهندس المقاومه العراقيه الباسله وابن الكادر وكتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي ومجلس شورى المجاهدين وحرصي على البعث هو نفس الحرص على كل فصائل الجهاد فأنا قريب من البعث ومن الكادر ومن كل فصائل الجهاد بمقدار قربها من مشروع الجهاد وتبنيها لقضية العراق والامه العربيه. أيها البعثيون الشرفاء لقد عايشت البعث خلال 35 عاما من مسيرته في العراق متعاطفا ومنتقدا أحيانا ولي علاقة واسعه تربطني بكوادره...فلهذا اجد نفسي مضطرا الى توجيه هذه الرساله الى كل البعثيين الحقيقيين الشرفاء أبناء القائد صدام حسين المجيد وهي رسالة رجل محب وحريص على هذا الحزب العظيم ولاتحمل أي معنى أخر . في يوم 9-4-2003 حيث كان الزلزال الكبير الذي لايستطيع الا المؤمنون الحقيقيون أن يتصدوا له ولايستطيع الا الفرسان الافذاذ أن يتمسكوا بمبادئهم وقناعاتهم وأيمانهم في خضمه ..أذكر أنني كنت أمر بحالة فقدان للثقه كبير وشعور بالخيبه مرير ...لحظتها بدأت قطعان الاوباش واللصوص في البيش مركه بالهجوم على المنطقه التي كنت أسكنها ومحاولة سلب ونهب ممتلكات الدوله الرسميه والحزبيه فتصدى لها أبطال العشائر العراقيه العربيه صفا واحدا وخرجت كما خرج غيري من الاهل للتصدي للمافيا الطرزانيه وكان معنا من المتصدين عدد من الرفاق في حزب البعث وفي مقدمتهم الرفيق أبو عبد الله الذي كان من الكادر المتقدم بالحزب والذي لم يختبيء كما أختبأ المحسوبين على البعث فعرفت لحظتها ان الفرسان الحقيقيين للبعث لايستسلمون ..وأذكر أن جثث اللصوص بقيت ثلاثة ايام مرماة على الطرق فما كان من البقيه الا أن قفلوا خائبين امام السد الذي صنعته مقاومة الشرفاء من ابناء المنطقه وأستطاع حسب معلوماتي المؤكده الاخ والرفيق ابو عبد الله ان يتصل بالتنظيم فيما بين 14 و 17 نيسان 2003 وأن يتولى قيادة الحزب وأن يعيد تنظيمه ويفصل كل العناصر المتردده والمنحرفه وأن يكسر الى حين شوكة فيلق بدر والعصابات الايرانيه ويوجه لها تحذيرا شديدا من ان اي اعتداء على أي بعثي أو عائلته أو على انصار البعث من قبلهم سوف يجعلنا نحرق الارض تحت أقدامهم ولن يلوموا الا أنفسهم ......هذا الفارس أيها الرفاق هو واحد من فرسانكم أنذاك وهو الان معتقل ومنذ سنتين في سجون الاحتلال ومثله الالاف من الابطال في داخل الوطن الذين يتصدون بكل جرأة وشجاعه وايمان للمشروع الامريكي الايراني الصهيوني . عليكم أيها الاخوه وخصوصا من هو خارج الوطن أن يتذكر أن ابا عبد الله وأمثاله الكثير هم من يمثل البعث حقا وهم رواد المشروع البعثي القادم وعلينا ألانطعنهم من الخلف وهم اللذين ينزفون الدم والعرق في سوح الجهاد دونما تنظير أو فبركات سياسيه وهم لايحتاجون الا الى كلمه وموقف واضح وتشبث بالمباديء والارتكاز على الثوابت الوطنيه والقوميه وهم في خضم الجهاد العظيم الصعب وهم لايستحقون منكم الا الوقفه الواحده الشجاعه والاحتكام الى منهج البعث المقاوم و الا تتكروهم نهبا للتناقضات والاجتهادات الخاطئه والمواقف المائعه والا تسمحوا لاي كائن من كان ممن هم في صفوفكم أو من المحسوبين عليكم أن يقطفوا ثمار انتصاراتهم وبطولاتهم وجهادهم المقدس أو يتوكأ عليهم في الصعود دونما فعل ميداني ... وأياكم والعناصر الانتهازيه التي عادت الى البعث بعد أن أستعاد عافيته وحضوره التنظيمي وقوته ولاتسمحوا لها أن تدمر البعث وتشقه كما دمرته سابقا وتحاول الان شقه وحرفه عن المسار الذي اختطه لنفسه . أن التنظيم البعثي في الداخل لايزال قويا وفعالا وحيا ولكن لاتتركوه نهبا لتناقضاتكم ولاتعطوا الاخرين فرصة للقول ان البعث بعثين او ثلاثه فانا والكل يعرف بعثا واحدا وهو مهندس المقاومه العراقيه والتي بشهادة الجميع كانت بعثيه خالصه خلال الثلاثه أو الستة أشهر الاولى رغم محاولات الاعداء والاصدقاء لالصاق صبغة الجبن والترددبأبطال البعث وصدام حسين .. أهمس في أذانكم وأقول ....أياكم أن تناموا على جنب واحد وان تحذروا سموم الافاعي وأن تتحسبوا لعوادي الزمن وأن لاتكون عيونكم وقلوبكم موجهه الا الى رفاقكم في داخل الوطن والى ابطال مقاومة العراق فالبعث كان ولم يزل هو المضحي وغيره المستفيد وأعرف قبل غيري مستوى قدراته التنظيميه والعسكريه في داخل الوطن ولكنه لايدعي ولايتبجح ولايرائي بالبيانات الفضفاضه والادعاءات الفارغه على الفضائيات ولايحتاج الى من يؤشر حضوره في ساحة الفعل الجهادي وأنما فعله يؤكده فرسانه الافذاذ أبناء القائد صدام حسين في بغداد وديالى الباسله وصلاح الدين والموصل وبابل والفلوجه وكل بقعه من أرض العراق الطاهره ولن يستطيع كائن من كان أن يتجاوز فعله الجهادي وحضوره الميداني فهو أول من حشد الاستشهاديين قبل وبعد الغزو وهو مازال مشروعا للاستشهاد والاستشهاديين . أيها الاخوه والرفاق الابطال عندي الكثير من الاحاديث التي تدمي القلب ولكن الذي يدميه أكثر هو أن يسمح البعث لآخرين من مدعي الوطنيه والقوميه أن يركبوا على راحلته فيسيء الى نفسه والى جماهيره دونما قصد تحت مسميات لاتخدم المقاومه ولا البعث وقبل ان اختم رسالتي أقول أحذروا اللذين شقوا الحزب في 23 شباط 1966 وضربوا وحدته فأنهم مستعدون لبيعكم وبيع العراق كما باعوا الجولان . همسه في أذن كل بعثي قال لي الكثير من العراقيين الشرفاء ممن هم خارج التنظيم البعثي ان مجرد النظر الى عيون القائد صدام حسين ورباطة جأشه وهو يتلقى قرار اعدامه بشموخ وكبرياء الفرسان ورؤية رفاقه وفي مقدمتهم المناضل برزان التكريتي وهو يهتف ((عاش البعث)) مجرد هذا يمنحنا الهاما لايوصف وقابلية على التحدي والمطاوله والجهاد ... فلكم في القائد ورفاقه أسوة حسنه وتأكدوا ان الملايين التي تتعاطف معكم انما هي وفاءا للقائد صدام حسين ورفاقه والله من وراء القصد. ماذل عراق فيه فرسان مثل القائد صدام حسين في واحده من أهم الرسائل التي وجهها السيد عزة الدوري الى كل البعثيين ابان فترة الاحتلال الاولى حينما حاول المجرم أياد علاوي ان يخترق صفوف البعث وعندما اصبحت المقاومه فاعله ومؤثره قال السيد عزة الدوري كلاما غاية في الاهميه والمبدئيه والوضوح وهو بمثابة (فتوى) لكل بعثي حقيقي حر ومقاوم وقد كان نصه ..(اننا لن نقبل ان نكون بديلا للعملاء) بمعنى ان البعثيين لن يمدوا يد العون للمحتل ويكونوا بدلاء لخدم وأذناب الغزاة وهذا الكلام العميق في دلالته هو دعوه صريحه لكل البعثيين للمقاومه والانخراط في صفوفها وعلى اللذين في نفوسهم تردد ان يلتحقوا بالمشروع المقاوم فلا بعث الا البعث المقاوم او هذا ما فهمته انذاك من كلام السيد عزة الدوري ..فعليكم ايها الاخوه الاعزاء ان تقفلوا على الهدف وان لاتهتموا بالمشاريع السياسيه الا بما تقرره القياده وبالتنسيق مع كل حلفائكم من قوى المقاومه بشقيها السياسي والعسكري ان التجربه العراقيه الخلاقه التي قادها البعث والرئيس القائد صدام حسين برغم كل ماشابها من سلبيات الا انها تبقى محل فخر واعتزاز الخييرين والاشراف من ابناء الامه العربيه والعراق وان الوعي بمستوى التحدي الذي جابه قيادة البعث في العراق امر في غاية الاهميه وعليكم انتم قبل غيركم ان لاتدعوا مجالا للتشكيك بهذه التجربه العظيمه التي يجهلها الكثير وحتى من انصاركم وعليكم ايها الاحبه اعادة صياغة خطابكم السياسي والتركيز على المشروع النهضوي القومي العروبي الذي قاده البعث المناضل في العراق وان تركزوا الان على كل النقاط المضيئه التي تفعل (بضم التاء وفتح الفاء) الفعل النضالي المقاوم وان تتركوا التفاصيل الاخرى لتتناولوها لاحقا, وعليكم الاتسمحوا لكائن من يكون ان يزايد على قيادتكم وقيادة العراق وفي مقدمتها وعلى راسها السيد الرئيس صدام حسين الذي اغنى نظرية العمل البعثيه واستقرأ المؤامره وتنبأ بها, وعليكم العوده الى كتاباته وأحاديثه واعادة نشرها لانها دليل عمل لكل رجل مقاوم... فصدام حسين مفكرا ستراتيجيا من الطراز الاول وهو الرجل الذي اثرى فكر البعث واغناه فالبعث عند السيد ميشيل عفلق فكر حالم وعاشق يهيم حبا بأمته العربيه.. أما عند القائد صدام حسين فهو حلم وممارسه وهو فعل يومي وتواصل عميق مع الناس . أيها الاخوه من خلال تواصلي في الداخل مع كل الفصائل الشريفه المؤمنه المقاومه وفي مقدمتها البعث ومن خلال علاقاتي مع الكثير من القيادات الوسطيه للبعث وجدت انه بعد الاحتلال أستطاع البعث أن يعيد بناؤه التنظيمي ويعيد تواصل القيادات مع القواعد وبعد أن استعاد البعث عافيته وحضوره بدأت اعداد من العناصر الانتهازيه المتردده بالعوده الى صفوف البعث في محاوله للالتحاق بالقطار وهي تظن ان البعث يساوم من اجل العوده الى السلطه... وعلى الرغم من انه ليس من حقي ان اعترض على دخول أحد ما طالما أنني لست عضوا في البعث ولكني اريد ان أنبه الى خطورة الاختراق المعادي لصفوف الحزب وهو اختراق قديم حدث في التسعينات من القرن الماضي عندما دخلت عناصر من بدر والدعوه الى صفوف البعث وقد رأيت بأم عيني بعد الاحتلال بعشرة أيام احد اعضاء البعث والذي كان عضو فرقه وهو زميل دراسه سابق رأيته وهو يعلق لافته لحزب الدعوه على بناية مقر حزب البعث العربي الاشتراكي .. كما أود التنبيه الى ضرورة التواصل مع الداخل بشكل أفضل وعدم ترك التنظيم نهبا للمتصيدين وهو ماحدث في ما يسمى بالانتخابات فقد جاءني أحد البعثيين بدرجة عضو شعبه وقال ان هناك توجيها من البعث بدعم قائمة فلان في الانتخابات وهو ما أثار استغرابي حينها ودهشتي فقلت له أنني اعلم ان كل مايصدر عن قيادة البعث هو ضد الانتخابات وكل رواد النادي الامريكي الايراني, ويومها قمت بأرسال رساله الى موقع البصره طالبا التوضيح واصدار بيان حول هذا الموضوع, وفعلا صدر مساء ذاك اليوم بيانا عن قيادة البعث اعتبر فيه كل من يشترك في الانتخابات انسانا ساقطا وعميلا فقمنا بطبع البيان وارساله على وجه السرعه الى جماهير البعث في واحده من اكثر المحافظات حضورا للبعث ومقاومته الباسله بأسم محاربة ايران والصفويين يحاول البعض الدفاع عن البعث ومحاربة اجتثاثه لغايات المصلحه الشخصيه وعلى البعث ان ينتبه لهذا دائما, وقد حاول أحدهم في احد المرات انشاء مكاتب يديرها البعثييون تحت يافطة الامر الذي تم رفضه على الاقل في المكان الذي اتواجد فيه, هذا عدا محاولات قوى كثيره استغلال الحاله العصيبه التي يعيشها العراق وصعوبة التواصل لغرض الكسب على حساب البعث وجماهيره . أيها الاخوه والاصدقاء قبل فتره قرأت على أحد المواقع الالكترونيه مقالا قديما لمؤسس البعث السيد ميشيل عفلق رحمه الله بأسم (عهد البطوله) ووجدت ان هذا المقال يكتسب صفة الديمومه والاستمرار والحضور في كل الاوقات...وهنا فأنني أدعو كل بعثي حريص على البعث والعراق والامه أن يعيد قراءته بل انني اعتقد ان من الاولى بقياديي البعث أن يقرأوه ويعيدو قراءته لانه يعطي لكل متردد شحنه من الايمان والثقه والكبرياء وهو بصراحه كلام رجل عاشق وشاعر ويحلم بعهد لامته مليء بالبطوله ... وقبل أن اختم اقول اننا سبق وان كتبنا عن الكادر وعن رموز المقاومه وان كتاباتنا عن البعث هو لايماننا المطلق بان البعث مؤهل تاريخيا للمشاركه بفاعليه هائله مع كل القوى الخيره في التصدي للمشروع الامريكي الايراني الصهيوني ولقناعاتنا الدائمه بشجاعة قيادته ومبدئيتها وفي مقدمتها الرئيس القائد صدام حسين ورفاقه فك الله أسرهم ....والله من وراء القصد | |
|
الصداميه عضو فضي
عدد الرسائل : 48 العمر : 38 03/05/2008
| موضوع: رد: الى كلّ البعثيين : صرخة من رجل محبّ السبت أغسطس 16, 2008 4:13 am | |
| ما ذل عراق فيه فرسان أمثال القائد الشهيد صدام حسين المجد لكل شهداء البعث النصر للامه العربيه ______________ الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون | |
|
عزالدين القوطالي عضو ذهبي
عدد الرسائل : 113 العمر : 56 12/12/2007
| موضوع: رد: الى كلّ البعثيين : صرخة من رجل محبّ الجمعة أغسطس 22, 2008 2:43 am | |
| ورحم الله فقيد البعث الرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق وشهداء الثورة العربية في فلسطين والعراق ولبنان وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ... | |
|
ابو رائد الحمداني عضو ماسي
عدد الرسائل : 60 العمر : 73 22/02/2008
| موضوع: رد: الى كلّ البعثيين : صرخة من رجل محبّ الأربعاء نوفمبر 12, 2008 11:13 am | |
| صرخة من رجل محب / نعم انها صرخة اخ ورفيق وحبيب وحريص على الوطن والامة انها اكثر مما يقولة البعثي الى رفاقة وانك اكثر من البعثيين بعثيتا وهذا ان دل على شيئ انما يدل على وعي كامل بضرور المرحلة وخاصة التي يمر بها البعثيين في الداخل في سوح المقاومة والنضال من اجل تحرير العراق العزيزالذي يسموا على النفس والولد ان مانصح بة الاخ والرفيق الخزرجي موجود وعين الصحيح فالحذر الحذر من الوقوع في المطبات في مواجة العمل اليومي الف الف الف شكر لك ياخسرجي ياعربي ياغيور واللة المستعان على تجاوز تلك المطبات ان وجدة والحذر منها في حالة عدم وجودها ولك مني التنقدير | |
|