كلمات خالدة للقائد المؤسس
أحمد ميشيل عفلق
-**-ان حركتنا أصبحت قدر الأمة العربية في هذا العصر...ج1/م14
-**-حركتنا هي حركة بعث بأوسع ما في هذه الكلمة من معنى. بعث في الروح والفكر والأخلاق والإنتاج والبناء وفي كل هذه المؤهلات والكفاءات العملية. ج1/م14
-**-خيارات البعث الفكرية ... وضعت بالمقاييس التاريخية لا الظرفية، وعلى ضوء قيم التراث الخالد ومفاهيم الحضارة العالمية المعاصرة. (الديمقراطية والوحدة عنوان المرحلة ج3/م22/ص9)
-**-البعث..حركة فيها نفحة الرسالة. ج3/م4/ص46
-**-ولد البعث وهو يبشر بالبطولة ويستلهم تراث الأمة الخالدة ويعمل بمقاييس الخلود وبهدي المثول الدائم أمام تاريخ الأمة وتاريخ الإنسانية. ج5
في مفهوم البعث البطولة هي الحرية فعندما تسد السبل كلها، تبقى طريق البطولة سالكة.ج5/م59/ص30
-**-كيف نحقق من جديد أمة واحدة تتعارف وتتآلف إذا لم يكن ذلك في طريق نضال لاهب وعر شاق يضطر كل فرد من أفراد الأمة العربية الى ان يعود الى نفسه، ان يغوص في أعماقه، أن يستكشف نفسه من جديد بعد التجربة والألم.. عندها توجد الوحدة الحقيقية التي هي نوع جدي مختلف عن الوحدة السياسية..فلا تعود الوحدة الا في جو النضال الحار. ج1/73
-**-نستطيع أن نثق ونؤمن بأن معركتنا ظافرة لأن كل يوم يمضي عليها يضيف الى جيشها جنودا أيقظهم صبرها واستمرارها واشعاعها وأرجعهم الى نفوسهم..ج1/85
-**-في مثل هذه الظروف التي تتجمع فيها الأخطار الصهيونية والإستعمارية والرجعية ضد الثورة العربية، يشعر البعثيون بطعم الحياة وروح الكفاح وبالمبررات البديهية لوجود حزبهم. ج2/266
-**-تتعرف الأمة في وهج المعركة الى وجهها الحقيقي وتبدأ مفاجآتها لنفسها تتوالى، وثقتها بنفسها تنمو وتمتد بعيدا في العمق. ج2/111
-**-يجب أن تتحد الصلاة مع العقل النير مع الساعد المفتول، لتؤدي كلها العمل العفوي الطلق الغني القوي المحكم الصائب. ج1/م33/ص142
-**-في جو البطولة، يفاجئ الشعب نفسه كل يوم، وكل يوم يكتشف في نفسه قدرات جديدة.. ج5/ص309
-**-في الوقت الذي تكثر فيه موجات التشاؤم والتخاذل، وتتكاثر فيه الكوارث والنكبات، يشعر العرب الصادقون بأن يوم الخلاص قد قرب، لأن الطريق قد فتح لتهتز النفس العربية أخيرا، لتهتز اهتزازا عميقا، لتتذكر ذاتها ومهمتها وتنتفض بانطلاق وحيوية وايمان مستعذبة كل ألم أو تضحية في سبيل أن تحقق رسالتها في الوجود. ج1/ص113
-**-حزبنا في العراق الذي كان دوما الحصن المنيع لفكرة البعث ونضاله، هذا الحزب الذي نشأ ونما وكبر في قطر من أهم أقطار العروبة، هو القطر الذي تدافع فيه العروبة منذ مئات السنين دفاعا يوميا عن وجودها، وقد ورث حزبنا هذه المهمة وحمل بالاضافة الى دعوته الثورية والنضال من أجلها، حمل ايضا بالنسبة الى ظروف هذا القطر مهمة الدفاع عن الوجود العربي المهدد بابسط اشكاله وصوره. ج2/ص248
-**-ولئن كان...العراق في معركته المظفرة لا يعتمد الا على قواه الذاتية، فإنه في حقيقة الأمر محمي بقوة استلهامه لإرادة الأمة كلها، ولكل قيم تاريخها وأمجاده، ولكل طموحات مستقبلها وطاقاته.
-**-تجمعت في شخص الرفيق صدام حسين شروط القيادة النادرة، التي استطاعت في ظل أحلك الظروف القومية، أن تفتح نوافذ الضياء، والأمل والثقة بمستقبل عظيم للعراق وللأمة العربية. فهو اليوم في عقل وضمير وقلب كل مناضل صادق على أرض الوطن العربي، لأنه يجسد عظمة العراق والأمة. ج3/ص220
(-**-لفتيان نصرة العراق) دعاء خاص يتلونه، هو:
"اللهم انت الذي اردت ان يكون العرب امة موحدة قوية هادية تحمل الى العالم رسالتك، تريد اليوم ان تعود اليهم وحدتهم وقوتهم ليؤدوا هذه الرسالة من جديد. اللهم هب لي قوة الايمان وصفاء الفكر وصلابة الارادة لأكون جنديا نافعا فعالا في الجهاد الذي يقوم به العراق من اجل وحدة العرب."
ولهم عهد يقطعونه على انفسهم للتقيد بالنظام القومي الذي تفرضه حرب العراق، هو:
"اقسم بالله العظيم والعروبة الخالدة ان ابذل لنصر العراق كل جهودي المادية والمعنوية. وان اطبق على نفسي نظام الحرمان والتضحية في حياتي اليومية، وان اعمم هذا النظام بقدر استطاعتي وان ابشر بالفكر والعمل لتحقيق الوحدة العربية التي احيا من اجلها وارضى الموت في سبيلها." ج5/ص18
-**-ايها العرب حيثما كنتم
في كل ساعة لترتفع قلوبكم الى الله تسأله ان ينصر العراق، ولتكن تحيتكم فيما بينكم بعد الآن: نفدي العراق! ج5/ص16
-**-اذا كان الحب هو التربة التي تتغذى قوميتكم عليها، فلا يبقى مجال للإختلاف على تعريفها وتحديدها. فتكون روحية سمحة بمعنى انها تفتح صدرها وتظلل بجناحيها كل الذين شاركوا العرب في تاريخهم وعاشوا في جو لغتهم وثقافتهم أجيالا فأصبحوا عربا في الفكرة والعاطفة. ولا خوف ان تصطدم القومية بالدين فهي مثله تنبع من معين القلب وتصدر عن إرادة الله، وهما يسيران متآزرين متعانقين، خاصة إذا كان الدين يمثل عبقرية القومية وينسجم مع طبيعتها. ج1/ص134
-**-هذا هو فهمنا الايجابي للقومية بأنها هي هذا المستوى الناضج الذي بلغته المجموعات البشرية نتيجة تفاعل قرون طويلة بين إفرادها وبين الظروف الطبيعية والتاريخية التي مرّت بها والتي نسجت فيما بينها روابط مادية وروحية مشتركة، أهمها واعلاها هي رابطة الثقافة. ج5/ص25
-**-القومية التي ننادي بها هي حب قبل كل شيء.. ج1/ص133
-**-ان حزبنا بعد كل مرحلة من مراحل نضاله، يخرج أقوى مما كان في الماضي. ج1/ص47
-**-معركة العرب معركة ايجابية بكل معنى الكلمة لأنفسهم وللعالم، فبمقدار ما يتحررون يحررون العالم... ج2/ص237
-**-هنا اتخذ البعث صورته التاريخية كحركة أجيال عربية تدرك مهمتها التاريخية...اتخذ البعث هنا صورته بانه تجديد للقيم الروحية والأخلاقية التي عرفتها أرض العروبة في عصرها الذهبي... ج3/ص100
-**-نحن الجيل العربي الجديد نحمل رسالة لا سياسية، ايمانا وعقيدة لا نظريات واقوالا. ولا تخيفنا تلك الفئة الشعوبية المدعومة بسلاح الأجنبي، المدفوعة بالحقد العنصري على العروبة، لأن الله والطبيعة والتاريخ معنا. ج1/ص150
-**-فارتباط العروبة بالاسلام ظل مئات السنين خلال التاريخ، عبارة عن الحياة التي يحياها العرب ويتنفسونها كالهواء (......) ولكنه قبل كل شيء هو ارادة الهية طبعت الحياة العربية.
-**-ان حركة الإسلام المتمثلة في حياة الرسول الكريم... لعمقها وعنفها واتساعها ترتبط ارتباطا مباشرا بحياة العرب المطلقة، أي أنها صورة صادقة ورمز كامل خالد لطبيعة النفس العربية وممكناتها الغنية واتجاهها الأصيل.. ج1/م33/ص142
-**-هذه التجربة (تجربة الإسلام وحياة الرسول الكريم) ليست حادثا تاريخيا يذكر للعبرة والفخر، بل هي استعداد دائم في الأمة العربية -إذا فهم الإسلام على حقيقته- لكي تهب في كل وقت تسيطر فيه المادة على الروح، والمظهر على الجوهر، فتنقسم على نفسها لتصل الى الوحدة العليا والإنسجام السليم، وهي تجربة لتقوية أخلاقها كلما لانت، وتعميق نفوسها كلما طفت على السطح، تتكرر فيها ملحمة الإسلام البطولية بكل فصولها من تبشير واضطهاد وهجرة وحرب، ونصر وفشل، الى أن تختم بالظفر النهائي للحق والإيمان. ج1/م33/ص143
-**-في وقت مضى تلخصت في رجل واحد حياة امته كلها، واليوم يجب ان تصبح كل حياة هذه الامة في نهضتها الجديدة تفصيلاً لحياة رجلها العظيم. كان محمد كل العرب، فليكن كل العرب اليوم محمدا. ج1/م33/ص142
-**-حيث ينبض عرق للعروبة توجد فلسطين بكل معاناتها وبكل آمالها في التحرير. ج3/ص100
-**-لقد أعطت حركة البعث للعروبة مفهومها الحديث. ج1/ص60
-**-قد تخرج من الجزائر الصورة المثالية لعروبة المستقبل. ذلك لان شعب الجزائر قد عرف الالم الانساني كما لم يعرفه شعب في العالم، ونضال الجزائر هو مقياس حيوية الامة العربية وقدرتها على التجدد والإبداع. فلقد ظهرت في هذا العصر حركات وثورات كانت بالنسبة الى العالم مفاجأة ومثار دهشة، اما ثورة الجزائر فكانت مفاجأة العروبة لنفسها. ج2/م22
-**-ان فكرة الحزب هي من معدن هذه الامة العربية لا يسهل القضاء عليها، ليس من السهل ان تُجتث وان تُقتل..ج5/ص115
-**-حضارة المستعمرين تنذر بالإنهيار والفشل ... إن الزيف امتزج في نفوسها وأذهانها الى حد أنه أصبح طبيعيا فيها ومن صميم مفاهيمها... ج1/ص56
-**-لأمة العربية ضحية أضخم ظلم عرفه هذا العصر، ولا يمكنها أن تحارب ظلما بهذا الحجم التاريخي وأن تتغلب عليه الا إذا عمقت نضالها حتى يلامس جذور انسانيتها ويلتقي بكل نضال انساني تاريخي. ج2/ص172