بنت الانبار عضو نشيط
عدد الرسائل : 42 العمر : 36 الدولة : العراق الاوسمة : الاوسمة : 16/10/2008
| موضوع: من وصايا الشهيد صدام الى شرفاء الامة الجمعة ديسمبر 12, 2008 4:25 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم في الذكرى الثانية عشرة ليوم الأيام المصادف 8 / 8 / 2000 م وجه الرفيق القائد المجاهد صدام حسين الأمين العام للحزب كلمة إلى شعب العراق البطل وأبناء امتنا العربية المجيدة ، وضع فيها خلاصة تجربته الجهادية من خلال عدد من الوصايا حيث قال : - لا تستفز الأفعى قبل أن تبيت النية والقدرة على قطع رأسها ، ولن يفيدك القول إنك لم تبتدأ إن هي فاجأت بالهجوم عليك ، وأعد لكل حالٍ ما يستوجب وتوكل على الله ·
- لا تقرب إليك من يظنك تحتقره ·
- لا تـرتـب لمن لا دالة لهم عليك ماهو أكثر من استحقاقهم ، لأنك إن فعلت ذلك من اجل فضيلة توهموا انها استحقاقهم فإن قصر فعلك عن مستواه لاحقاً عدوه تقصيراً منك أو موقفاً لا يحمل كامل المودة ، وبذلك تخسر من تبره بدلاً من أن تكسبه ·
- إذا لم تقصد الذهاب الى كامل المدى ، عليك ان تبصر عدوك بعواقب الامور عندما يكون قصدك ان تتفادى الصراع معه ، إذ ربما لا يكون قد قرر الذهاب بالصراع الى كامل المدى ، ومافعله الذي اوحى لك بانه يقصد الصراع بكل مداه إلاّ حماقة حجبت عنه امكانية ان يبصر عواقب الامور ، وقد يكون تبصيرك إياه مما يبعده عن أن يتوغل في مداه ، واذا ماقررت أن تصطرع مع عدوك فاظهره على حقيقته كمعتدٍ ، ولتكن الضربة الكبيرة منك والضربة الحاسمة لك ·
- اسرع وعجل في الخير ، وتريث وتأنى فيما يلحق ضرراً بآخرين ، ولا تتردد في انفاذ الحق الى ميدانه ولطم الباطل حيثما ذر قرنه ·
- لا تساوي بين الجبناء والشجعان ، ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح ، ولا بين النزهاء والمدنسين ، ولا بين الصادقين والكاذبين ، ولا بين القمم ومجرد مثابات دالة فوق ارضٍ مستوية ·
- إن حكمت فاحكم بالعدل ولا تدخل الهوى في مايثقل حكماً او يدع مجرماً لا يُرجى اصلاحه يفلت من عقاب ·
- عندما لا تحضر ميدان العمل والقتال ، لسبب مسوغ لا تدع ظلك يغيب عن المكان ، أو لا يكون صوتك مسموعاً·
- ارسم خططك العامة على قدرة الاغلبية واستنفرها على ماهو اعلى ، واجعل النخبة حُداتها الى حيث صعودها الدائم بالعمل القيادي ، واجعل اول القوم يرى آخرهم ، وآخرهم يرى أولهم ·
- اجعل الرحمة تاج العدالة والحزم بديلاً عن التردد ، والتأني بديلاً عن التسرع ، والحكمة بديلاً عن التهور ، والعقل بديلاً عن الحماقة ، ولا تعطي عدوك فرصة عليك·
- لا تجعل عدوك يطمع في صفحك ولا صديقك ييأس منه ·
- إذا رأيت ان غضبك قد يفضي الى قرار تندم عليه ، تريث لتتخذ قرارك في ظرف لا يداخله الهوى فيحرفه عن مقصده أو يسد طريق الرحمة في قلبك إليه ·
- لا تساو بين صديقك وعدوك ، حتى لو حصل صلح مع الاخير لكي لا يستهين عدوك بك ويستخف صديقك بمعاني الصداقة وحقوقها ، واعطي كل واحد استحقاقه على اساس وصفه ·
- ضميرك وعقلك سلطانك وليس لسانك وهواك ، فاربط لسانك بعقلك واجعل ضميرك رقيب هواك ·
- إحرص على ان لا تظلم احداً ، فخيرٌ لك ان يفلت منك من يستحق عقاباً فتلوم النفس من ان تظلم انساناً فتعنفُها ·
- إئتمن من يكون أمامك في الملمات ، ولا يتحدث عن نفسه واحذر من يكون ضمن صفوفك ويعمل لنفسه حسب ·
- احرص على سرك ولا تفرط به ، وأودع ماترى انه ضروري منه لدى من اختبرته بما هو مثله ، ولا تجعل سرك رسم أو مفتاح البداية لمن تختبر لسانه وولاؤه ·
- لا تستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً ·
- حافظ على اسرار الناس ولا تضعها في افواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه ·
- عندما تقرر لا تندم ، وعندما تكتشف خطأً لا تتردد في اصلاحه ، ولا تغوينك السبل السهلة عندما تكون السبل التي تدمي قدميك عنوان الذرى أو الخيار الذي بدونه لا تصعد الحياة الى ماينبغي ·
- اعتمد الرجال الذين لا يترددون أمام واجبات صعبة تبدو لك لأول وهله انها اعلى من قدراتهم ، وليس اولئك الذين يختارون منها ماهو اقل من قدراتهم ·
- لا يكن مدخلك الى من تعتمد عليه أو تهمل اختباره صفة واحدة فيه ولا تدع الفرع بديلاً عن الاساس واحفظ لكلٍ دوره على اساس صفاته وموقفه ·
- إجعل صور تعامل المرء في الحياة الاعتيادية امامك ، واجعل صورته في الظروف الصعبة حاسمة في تقرير درجة الميل في ذراع الموازنة ·
- لسانك موقفك فلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد مايدعمه في قدرتك ·
- اجعل الكرم سبيلك امام البخل والاقتصاد سبيلك امام التبذير والوصل سبيلك امام التجافي ، والعفو سبيلك امام الانتقام ، والمحبة سبيلك امام البغض ، واذا ماأضطررت الى اختيار بين سبيلين متناقضين فاجعل الوسط بينهما حالة طارئه تمر بها من غير أن تعتمدها قانوناً دائماً في حياتك وتعاملك ·
- لا تستخدم كل قدراتك مبادئاً بهجوم في صراع مع عدو ، لا تقدر إنك باستخدامك اياها تحصل على نتيجة حاسمة اذ ان استخدامك اياها من غير ذلك قد يحول نتائج الصراع عليك ويكون عدوك غالبك ·
- لا تجعل من خط البداية لقدراتك ووسائلك في امر صراع مع عدو وكأنها صورتك النهائية امامه في الزمن اللاحق ، إذ أن الثبات على هذا جمود ، وحركة عدوك فيه ميزه له فيها عليك ، فجدد في وسائلك وتدابيرك وقدراتك بما يزيدها ويغنيها إن اردت الغلبة ·
- لا تنظر الى قدرتك على اساس ماهو داخل نفسك فحسب ، وإنما على اساس قُدرة تأثيرك في غيرك ايضاً ، وإذا ضعف من يهمك امره او يشاركك في فعل جمعي لا تبني مجدك على اشلائه او ضعفه وحاول ان تغير ضعفه الى قوه باسناده وحمايته من ضعف نفسه بما تمنحه من تشجيع وحماية وتبصير وقوه ، واعلم ان عمل الجماعة حيثما تأسس الفعل عليه واستوجبه الحال ارقى مرتبة ونوعاً واعلى قدره وان يد الله مع الجماعة ويد الشيطان مع المنعـزلين عنها ومن يستأثرون مستـغـنين عن محيطهم ·
- اعلم بانه ليس هناك ماهو افضل من تجديد الامل في النصر ، وان في العلاقة الانسانية بين الرئيس والمرؤوس مايحيي التفاؤل في النفس ويعطيها الثبات للمضي في طريقها في ظروف حرب او صراع تكون الغلبة فيه للمطاولة والصبر والعزيمة ·
- المبادئ ليست سبيل الحياة لترتقي حسب ، وانما هي تاجها فلا تهبط بالمبادئ الى مستوى وسائل متدنية ولا تدعها معلقة من غير سند يعطيها الحيوية وقدرة التجديد بصلتها بالحياة ·
- لا تجعل المادة قاعدة ومرجع المعاني الروحية والاعتبارية في نفسك ولا تدع هذه المعاني من غير قدرة ملموسة تردفها وتباريها ، واذا ماوضعت امام اختيار فاختر مايرضي روحك مصدر قدرتك ·
- لا تستخدم إلا مجرباً في امرٍ ليس بامكانك استكشاف مداه كله عند خط البداية ، ولا تحرم من ينبغي تجربتهم من أمرٍ أو من ميدان جديد ·
- لا تجرح روح صديق بنصيحة ولا تحرمه منها ليعرف خطأه ·
- الطريق المجرب ليس هو الافضل دائماً ، والحكمة ليست في اهماله دائماً ·
- اجعل عدوك امام عينك واسبقه ولاتدعه خلف ظهرك ·
- إجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها وليس في الفرصة التي تُمنح لك ·
- لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك واكسب نفسك اذا ما أُجبرت على خسارة فرصتك ·
- الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها لا التي تتصورها ممكنة حسب ·
- إدرأ الندم بالحكمة لكي لا يكون الندم حقيقة تنوء بحملها·
- الشره في الطعام والشراب شره في الحياة ، ومع ان للشرهين بوجه عام قلوباً كقلب سمكة فلا تجعل لهم سلطاناً كبيراً على الناس ، لأن قيادة الناس بحاجة الى من له قلب انسان يحب الناس ويكره الافعال المكروهة ، يغضب ويرضى ، يثور ويهدأ ، يقطب مابين حاجبيه ويبتسم ، يرجف شاربه لأمر مرفوض أو يزهو لما يريح النفس ، وان يتوازن في نظرته وتصرفه إزاء الحياة ، وأن يعتدل في الطعام والشراب ، ولا يفرط فيهما ·
- لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال أو يجعله الاساس فيها سلطان على مالٍ للدولة ، ولا لمن يداريها بالإظهار سلطان على اجهزة دعاية واعلام ، ولا لمن يداريها بالفتوحات بغض النظر عن وصفها ومقدار الحق والباطل فيها سلطاناً على جيش ولا تولي حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس ، ولا لمن يغدر في ظلام أو لا يخشى الله سلطاناً على اجهزة الامن القومي ، وولي على كل عنوان وأي عنوان القوي الصادق الامين ·
- لسان الناس كتابٌ على الارض فلا تهمل قراءته ، ولا تصدق كل ماتقرأه فيه ·
- من مدح نفسه امامك ولم يسبقها بما هو حقٌ عن فعل الآخرين ، صار شاهداً على ذمها إذا كان عدم اظهاره لها لا يسبب له حرجاً ، فاعرف ذلك واعرفه ·
- لا تستهن بالبسيط الذي يبني سمعة طيبة ، ولا بالبسيط الذي يسيئ إلى سمعتك ، واعلم ان اساس كل حريقٍ شراره ، وقطرة من عطر تملأ باحة بأريجها ·
- إجعل قدمك على الارض في الوقت الذي يمتد بصرك الى الافق ، ولا تحرم نفسك من الصلة بالارض والسماء معاً، إذ ليس أي منهما لوحده بديلاً كافياً في الحياة ·
- استفد من دروس غيرك قبل أن تدفع ثمنها ، فإن لم تستطع فمن دروسك قبل ان يثقلك ثمن ماتدفعه عن المتراكم منها فتغرق ، وان لم تستطع اخشى ان توصف بالغباء ، والحمق وان يكون مصيرك التعاسة أو الهلاك ·
- تجنب الشر ولا تكسبه وادرأه بالحسنى كلما وجدت الى ذلك سبيلا، ومن غير أن يكون لذلك ثمن منك لمصدر الشر ، ولكن عليك أن تتحسب له ، وإذا ماغشاك فلا تلتوي امامه وواجهه بما يستحق واطرد شيطان الضعف من نفسك ، ذلك لأن الله يحب الشجعان ويخشاهم الشيطان ، ولأن الشر شيطان الحمقى والمتجبرين ، والضعف شيطانه آخر ، فاطرد الشياطين بالاقتدار المؤمن الفعال من نفسك وفي ساحة المنازلة ، وحطم نواميسهم على سندان قدرتك بعد الاتكال على الله ·
- لا تجعل ماضيك كل ماتستند إليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك ، إذ انك بهذا تكون قد اتكأت عليه حسب ، وانما اجعله جذر قوتك وفعلك وكن حيوياً ومؤثراً وسط الحاضر في الوقت الذي تمتد ببصرك وطموح فكرك الى المستقبل كله ·
- إحذر من نفسك قبل عدوك ، وانتبه الى صديقك قبل خصمك ·
- أساس المعدن الاصيل الطيب للرجال ان يستحوا من أي نقيصة ، فمن لا ترى انه يستحي من ذلك فلا تعتمده في مهمة خير واجعله يجادل خصومك واعداءك حسب ·
- لا تعمل كل ما أنت قادر على القيام به وانما مايعد صحيحاً ومشروعاً على اساس المبادئ التي تؤمن بها بعد الاتكال على الله ·
- لا تطالب بما هو ليس حقاً لك ولا تتنازل عنه إلا لمن هو أحق منك به ووازن بين الحق ومايقابله من واجب أو التزام ، لان من يسعى الى حق من غير واجب أو التزام يقابله عالة على غيره ، ومن يقوم بواجب أو التزام من غير حق قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف ، وأي منهما ليس من صفات العراقي والعربي الاصيل المؤمن ·
- إذا أردت ان تجعل خطأك بأقل مايمكن وان تكون صاحب عدلٍ الى اقصى مايمكنك في ذلك ، تذكر ان الشيطان ينزغ القلوب الضعيفة ، ويعشش داخل الصدور الخالية من الايمان ، واجعل نفسك مكان غريمك أو خصمك ، لتعرف هل إن الحق لك أو ان حق خصمك وغريمك يعلوعليك ·
- تذكر دوماً انك قد تندم على تصرف أو قول ينفلت الى ميدانه قبل أوانه أو في غير مادِقة بحق من قصدته فيه ، ولكنك لن تندم على صبرٍ يطول مداه إذا كان في اساسه تصميم فعل يقتضي ذلك ·
- لا تختر في موقع القيادة اولئك الذين يشيرون الى ماهو اعلى من دورهم في النجاح أو النصر ، ويتنصلون عن مسئوليتهم في الاخفاق أو الفشل ·
- إختر للعناوين الرفيعة من أعد نفسه ليمنحها قدرة لتكون افضل في خدمة قضية الشعب والامة ، لا أولئك الذين ينظرون إليها على انها وسيلة فرصتهم ليكونوا بها افضل على حساب الشعب والامة ومصالحهما ·
- أيها الشباب إذا سبقكم من ترون انه سابق لكم بما هو مادي أو مظهري فلا تعقبوا أثره واختاروا طريقكم الخاص المشرف إذا كان طريق من سبقكم على غير هذا الوصف واسبقوه الى ماهو روحي واعتباري ، وبالثقافة والموقف والتحصيل الدراسي والعمل الشريف المشروع ، إذ ان موقفكم على هذا هو الاعمق اثراً والاكثر رسوخاً والاعلى منزلة وغيره قد يكون الى زوال ·أيها الشعب العظيم ··
أيها الرجال المؤمنون في قواتنا المسلحة الباسلة ··
أيها الرفاق والرفيقات حاملوا أمانة رعاية مبادئ البعث العظيم ورايته · هذا جانب مما وجدنا أن نشير اليه بمناسبة يوم انتصاركم المبين في 1988م ، وهذا ما أستوحيناه من مسيرتكم المزهوة بإيمانها وبكم أيها المؤمنون الصادقون الأمناء على العهد والود وكل فضيلة ومعنى يرتفع فوق أي وهن وضعف ·
إنها ثمرة جهادكم ونضالكم العظيم ، وثمرة ميادين عمل وبناء وذود عن الحق ضد الباطل عمرها اكثر من ثلاثين عاماً حتى اختمرت في صدر وعقل صاحبها قبل أن تصيرعلى الورق لتُبث اليكم في هذا الخطاب بمناسبة يوم الايام المجيد فإليكم خالص العرفان بسمو خلقكم والزهو الذي يحبه الله بعظيم اصالتكم ومواقفكم الكبيره ·
ومنا ومنكم محبة عاشق ولهان لأمتنا المجيدة ، أمة العرب والانبياء ·
والى كل عربي وعربية من الصادقين في نيتهم وموقفهم ودعوتهم ·
وعاش العراق ·· عاش العراق
عاشت امتنا المجيدة ورسالتها الخالدة ·
عاش الشعب ، عاش الجيش ، عاش الرفاق
عاش الشعب ، عاش الجيش ، عاش الرفاق
عاشت فلسطين حرة عربية
ولتسقط الصهيونية
وليسقط يهود الارض المحتلة
وتباً لكل خائن عميل غدار
والله اكبر وعليين للشهداء
المجد للشهداء
الله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون ·مــــــــــــــنــــــــقــــــــــــــــــول | |
|
نورالشمس عضو جديد
عدد الرسائل : 6 العمر : 41 الدولة : العراق 20/11/2009
| موضوع: رد: من وصايا الشهيد صدام الى شرفاء الامة السبت نوفمبر 21, 2009 3:09 pm | |
| سلمت يداكي رفيقه وكلمات سيدي القائد حكم ومواعظ وكلها عبر رحمك الله واسكنك فسيح جناته ونصر قريب باذنه تعالى | |
|