التآمـر الخـفي لحكومة (الإحتلالين)
العميـــلة مـــع إيـــران لاقتـطاع أراضـي عزيـزة مـن العــراق
ليس جديداً على إيران أطماعها التوسعية القديمة الجديدة في العراق وهذا ما أثبتته الخمسة قرون المنصرمة التي تعرض فيها العراق إلى احتلالات متعددة من قوى وإمبراطوريات مختلفة والتي استغلتها دولة فارس في الهيمنة على مقدرات العراق خلال الخمسة قرون الماضية وما يثبت ذلك منذ ذلك التاريخ ولحد هذه الساعة كان بين العراق وبين الجارة إيران ما يقارب 18 معاهدة كانت فيها إيران هي السبب في إلغائها واستغلال ظروف الضعف التي كان يمر بها العراق كما هو الظرف الحالي وتتصرف بانتهازية في فرض شروط جديدة واقتطاع أجزاء جديدة من أراضي وشواطئ العراق مستغلتاً ظروف الاحتلال في العصور القديمة وهو السيطرة العثمانية إذ تنازلت فيها الدولة العثمانية سنة 1847م عن المحمرة وجزيرة خضر (عبادان حالياً) ثم تواطيء الاحتلال البريطاني مع شاه إيران سنة 1926م وقتل الشيخ خزعل الكعبي وتصفية جميع الوطنيين المقاومين للمشروعين البريطاني والتوسعي الإيراني وقام الشاه بعد أن صفت الأمور بيده باحتلال الأحواز العراقية وأطلق على الخليج العربي الخليج الفارسي ثم بعد سقوط الشاه ومجيء خميني إلى السلطة بعد أن كان يعيش على ارض العراق 14 سنة معززاً مكرماً كافيء العراق وشعبه باعتداء آثم على شعب العراق وبحرب ضروس استمرت 8 سنوات بأكذوبة ودجل الثورة الإسلامية الخمينية وضرورة أن تعم كل دول الجوار وكأن الشعب العربي المسلم في الدول المجاورة إلى إيران تحتاج إلى أن ينورها خميني بأفكاره العنصرية الفارسية المثيرة للجدل لدى الكثير من الشعوب التي تعيش في المنطقة فهل عدم قناعة الشعوب بأسلوب الخميني لتصدير الثورة الإيرانية الخمينية ورفضها جملة وتفصيلاً تلك الشعوب على خطا وخميني ومن يسند نهج خميني ماضياً وحاضراً هم على الحق والكثير من الموالين اليوم لإيران من المتواجدين في السلطة من العملاء والمأجورين ممن على شاكلة الحكيم وأعوانه يطالبون العراق بدفع تعويضات إلى ملالي قم وطهران عن اعتداء العراق المزعوم على إيران رغم ان إيران كانت لا تتجرأ في زمن النظام الوطني السابق ان تطالب بتعويضات لأنها تعرف أنها هي المعتدية وخصوصاً ان استمرار الحرب بعد الأسبوع الأول من طلب العراق إلى إنهاء الحرب والمناوشات على الحدود والجلوس إلى مائدة التفاوض قبل ان تنزل قطرة دم واحدة من الطرفين بل ان إيران قد قتلت عشرات العراقيين قبل بدأ الحرب في القصف الحدودي والتفجيرات داخل العاصمة بغداد لكن خميني ورافسنجاني العَرَّّاب والمحرض الأول للحرب على العراق وتعنت خميني ونظامه المتخلف من ملالي إيران كان السبب في استمرار الحرب وإزهاق أرواح ثلاث ملايين مسلم من الطرفين الجارين ومعروف سبب استمرار إيران في حربها على العراق كان لسببن هامين علينا ان ندركهما وان نضعهما في ميزان وفي صفحات التاريخ الذي سطر ويسطر ما جرى بين هذين الجارين الندين إنما كان بسبب التعنت الإيراني والتكبر والعنجهية الإيرانية الفارغة وان العراق دائماً كان الطرف الضعيف في المعادلة على مر العصور لم يشهد العراق انتصاراً في مواجهة مع إيران على مدى التاريخ وإنما كان هو الطرف الذي يعطي من جانبه إلى إيران ولقد كانت هذه المرة المعادلة لم تتحملها إيران ان تقوم بالاعتداء وضرب المخافر الحدودية والتفجيرات التي قام بها نظام خميني في الجامعة المستنصرية وقصف المدن العراقية الحدودية في خانقين ومندلي وزرباطية وان العراق يرد عليها بان يدفع العدوان عن أبناء شعبه وعن الوطن العزيز إذ كيف لضعيف من وجهة نظر إيران وملالي إيران ان يرد على دولة مثل إيران كانت هي القوية والمسيطرة على المنطقة وهي التي داماً تستحوذ وتحتل ولا احد يعترض أو يتكلم أو يطالب بحقوقه منها لذلك كان صعباً عليها ان يقف العراق ضدها وضد مشاريعها التوسعية العنصرية الفارسية المقيتة سيئة الصيت، نقول لم تتصور إيران بنظامها المتخلف العنجهي ان يقف العراق أمامها بصمود أبناءه ليدفع العدوان عن مدنه وقراه وقصباته الحدودية وإنما كانت إيران تتصور انها ممكن ان تحتل العراق وتطبق الثورة الإيرانية الخمينية التي تتبرقع بالإسلام زورا وبهتاناً وإلاَّ كيف يمكن لخميني ان يتصور ان العراقيين بعيدين عن الإسلام وانه يصدر إليهم الإسلام لكي يسلموا وفق الرؤيا الخمينية في الدجل الواضح لأفكاره التي برزت مع استمرار الحرب والتي كشفت أطماعه في العراق بسبب استمراره في الحرب ويُأمِّل نفسه بان غداً سيحقق الانتصار والدخول إلى بغداد معززاً بالنصر كما شهدنا تصريحات قادة الثورة الإيرانية ومن جهة أخرى كشفت الحرب العنجهية والتعنت الإيراني المبني على الفشل والاندفاع الغير محسوب في ارض المعركة بدون خطط عسكرية مبنية على إعطاء القيمة الإنسانية للمقاتل وكانوا يعتمدون على التقدم والهجوم بكتل بشرية كبيرة تكون ضحية لحصادها بالألغام وبالأسلحة الموجهة وغالباً ما يفشل ذلك الأسلوب في الهجوم بكتل بشرية وإذا نجح في الخرق للموضع الدفاعي فإلى حين حتى تأتي سويعات ثم يتم تطهير الأرض من تلك الكتل البشرية المخترقة للموضع الدفاعي العراقي لكن إيران كانت تتخذ ذلك الأسلوب في الهجوم كمنهج عسكري هجومي ثابت وإنها كانت معذورة في ذلك خصوصاً بعد خروج صنف الدرع لديها خارج الخدمة مبكراً لذا فكانت مضطرة للاعتماد على المغرر بهم في اتخاذهم كمصيدة حتى في استخدامهم للصبيان المغرر بهم للتقدم أمام جيشهم بكتل بشرية ليتم تفجير الألغام بأجسادهم الغضة وليفتحوا الثغرات بهم وكانت القناعة لدى هؤلاء الذين تم مسك قسم منهم وأسرهم ممن كتب الله لهم ان لم يكونوا ضحية الألغام والأسلحة الموجهة ضدهم يؤمنون بان خميني قد وعدهم بمفتاح الجنة وقد اخرجوا تلك المفاتيح التي أعطيت لهم كل تلك الأحداث وثقافة التعنت والخبث والحقد التي تملأ عقول وقلوب قيادات الحرب من ملالي إيران ومن الحرس الثوري الإيراني آنذاك ولحد هذه الساعة هم على نفس المنهج من الحقد والإيغال في التربص بالفرص والإيقاع بالعراق وشعبه الأبي ولقد هال وكبر على الإيرانيين النصر المؤزر الذي حققه العراقيون في حربهم العادلة ضد قوى الشر والعنجهية الفارغة من ملالي طهران وجيشهم المهزوم شر هزيمة لان حربهم على العراق كانت باطلة فلا ينصر الله من يتخذ العداء والحقد والبغض في حربه على أخيه المسلم هذا إذا كان مسلماً حقيقياً فعلاً وليس مسلماً في قلبه مرض كالفرس، وانه كان نصراً مؤزراً من الله سبحانه وتعالى وبإذنه فلو لا رعاية الله لهذا الشعب ولو استطاع الإيرانيون من احتلال العراق لعاثوا في ارض العراق فساداً كما هم اليوم اثبتوا كم يحملون من الحقد على العراق والشعب العراقي لسببين احدهما تاريخي والآخر بسبب النصر المؤزر الذي حققته جحافل القادسية الثانية التي لن ينساها التاريخ ولقد سطرها التاريخ بأحرف من نور على عدو يضمر للعراق كل هذا الحقد والضغينة والتوسع الغير مبرر والذي يتبرقع بغطاء الدين زوراً وبهتاناً لتغطية حربه الظالمة على العراق واهماً ومتوهماً انه ممكن ان يكسب قسم من أبناء الشعب العراقي لصالحه عن طريق التأثير الديني ولكن الشعب العراقي متحصن تحصيناً دينياً ويعرف دينه ومقتضيات الواجب الديني ومقتضيات الواجب الوطني حيثما يستدعي الواجب الوطني للدفاع عن ارض العراق ومقدساته وسيادة أرضه وعرضه مهما كان ذلك العدو سواء كان مسلماً مارقاً له أهداف توسعية ويتخذ من الإسلام غطاءً وبرقعاً لكي يوهم شعبه ويوهم المنطقة التي يستهدفها وهي منطقة الخليج بصحة منهجه الإسلامي وثورته الإسلامية المزيفة التي أتت بالخير إلى المنطقة وفعلاً كانت لها بشائر الخير في تلك الحرب العدوانية على العراق بتدمير البلدين وإنهاكهما اقتصادياً وإلحاق الأذى والخسائر البشرية التي يتحملها خميني وكل عرابي الحرب على العراق إبتداءً من رافسنجاني وبقية رموز حكم الملالي في إيران ، واني لأعجب من بعض القنوات الفضائية التي تجعل النظام الإيراني في حكم المعتدى عليه ومن جهة أخرى تعطيه هالة من القدسية في تبنيه المخلص لقضايا الأمة العربية وفي محاربته للامبريالية وهو اليوم يجلس مع الامبريالية وينزل معها في مكان واحد ويساومها على العراق وعلى مصير العراق وعلى بيع دماء العراقيين بينهم وبين المحتل الأمريكي ويأتي رؤوس النظام الإيراني إلى العاصمة بغداد المكبلة بسلاسل الاحتلال ويدخلون المنطقة الخضراء تحت حماية القوات الأمريكية التي يدعون انها الشيطان الأكبر ويتظاهرون بالعداء لها وللصهيونية العالمية فهل هو الكيل بمكيالين أم هو التشفي بالعراق أم ماذا، فهل المطلوب من المسلم ان يفرح لوقوع أخيه المسلم في مأزق وفي يد الاحتلال أم يعونه ويعايش مأساته التي يمر بها ويقدم له العون في التخلص من بلاء الاحتلال وبـِنيَّة حقيقية وليس مُبَيَّتة للعدوان والتوسع والإيقاع به في مؤامرات خسيسة ورخصيه والتربص في استغلال ظرف الضعف الانهيار للبلد العراق وعلى المساومة بالتدخل واستمرار التدخل في العراق واقتناص فرصة قتل الضحية لنهش لحمها بعد قتلها هكذا تصرف ملالي إيران الحاقدين بمجرد وقوعه بيد الاحتلال، ان البعض من الواهمين والذين يخلطون الأوراق بين ان يقارنوا إيران مع الكيان الصهيوني وان إيران مساندة لقضايا الأمة المصيرية وإنها سندت حماس والمقاومة اللبنانية وان الكيان الصهيوني هو عدوا الأمة العربية وهو الذي يقوم في العراق بكل تلك الجرائم وينسبها إلى إيران، كما يوضح بعض الذين يقنعون أنفسهم بان إيران معادية لإسرائيل وأمريكا كيف يلتقيان في التآمر على العراق وما إلى تلك التحليلات الغير واقعية والغير منصفة بحق العراق وما يضمره قادة إيران الحاليين من حقد أعمى على العراق وعلى أبناء شعبه من الذين وقفوا في الحرب العادلة التي خاضها العراقيون دفاعاً وصداً لكل الهجمات والمحاولات التي كان الإيرانيون يحاولون احتلال أراضي العراق ولكن دون جدوى أو نتيجة ترجى وآخرها احتلالهم لمدينة الفاو (مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم) واحتلوها لبضعة أشهر لكن أبطال الجيش العراقي الصناديد أعادوا لها طهرها وطهارتها وعبقها وإشراقتها وحرروها من يد الفرس المحتلين الذين لا يعيرون ذمة ولا حق لجيرة أو احتراماً للدول الإقليمية المجاورة لهم مع الأسف الشديد، نرجع ونقول ان ذلك التحليل الغير منصف وخلط الأوراق الغير مبرر والذي يحاكي ويغازل العقل الإيراني التوسعي العنصري ضد العراق ويعطيه المبررات لاستمراره في الاعتداء أو التبرير حتى للتدخل في العراق بحجة باطلة ان لإيران مصالح مشتركة مع العراق ولا باس ان تحقق مصالحها في العراق فأي منطق صهيوني هذا الذي يطرحه هؤلاء أي بمعنى اننا نعطي لأمريكا والكيان الصهيوني الغاصب استمرارها في الاحتلال بحجة تحقيق مصالحها في المنطقة باحتلال أمريكا العراق الحبيب واحتلال الكيان الصهيوني فلسطين الحبيبة فأي منطق هذا الذي أما يتماشى مع المنطق الصهيوني أو هو مجاملة للنهج التوسعي الإيراني والأسلوبين في تبني النهجين أو الإيمان بهما أو إطلاقهما عبر قنوات إعلامية نكن لها الاحترام والتقدير ليس مقبولاً ويسيء إلى مشاعر جميع الشعب العراقي الجريح الذي سبب تدمير العراق بنسبة كبيرة في عمليات القتل للعراقيين من أبناء الجيش العراقي والطيارين والمناضلين البعثيين والقتل الطائفي كان بأوامر إيرانية وقوائم إيرانية تصدر من إيران وتنفذ في العراق من قبل مليشيات موالية الى إيران من فيلق بدر وجيش المهدي وميلشيات كثيرة الأسماء تربوا في عددها على 10 تنظيمات تابعة لإيران وتقوم بعمليات تصفية لصالح المشروع الإيراني التي أطلقت يدها في العراق ونحن إذ نذكر التدخل والإجرام الإيراني في العراق وكنا قد وضحنا أساليب التدخل ومناطق التدخل في العراق وأوقاتها وأزمانها واستخدام أعداد كبيرة من الإيرانيين الذين دخلوا بأعداد مئات الآلاف عن طريق البصرة المحاذية لإيران وأعطوا الجنسية العراقية المزورة وبرعاية المجلس الأعلى العميل بقيادة عبد العزيز الحكيم إضافة إلى تواجد عناصر إستخبارية ومخابراتية وعناصر إجرامية من جيش القدس الإيراني يعمل بصورة سرية وبرعاية حكومية لإسناد الحكومة وتصفية كافة العناصر الوطنية العراقية من مختلف شرائح المجتمع العراقي الذين وقفوا من قبل ضد المشروع التوسعي الإيراني على العراق، نحن إذ نذكر تلك الحقائق معتمدين على وقائع حقيقية كعراقيين نعاني من هذا الجار المعتدي على مدى الأزمان ولدينا معه كثير من المعاهدات التي ألغاها سابقاً ليحصل على مكاسب جديدة على حساب ارض العراق وعلى حساب كرامة الشعب العراقي وعلى حساب سيادة العراق وترابه الغالي وعلى الذين يقارنون بين علاقة إيران الحسنة مع دول عربية أخرى فليس هناك مجال للمقارنة بين إيران والعراق وإيران وبعض الدول العربية لان هناك أسباب عميقة وتاريخية هي السبب في استمرار أطماع إيران في العراق وانتهاج أسلوب توسعي خفي ومعلن بين حين وآخر كما نوضح ونقول ان على كل الدول العربية المحبة للعراق الشقيق الذي كان له مواقف طيبة مع أشقائه العرب والتي تربطها علاقات طيبة مع إيران والقيادة الإيرانية ان تقدم لها النصيحة وان تحاول وبكل ما أتت من قوة لمنع التدخل الإيراني والمؤذي للشعب العراقي والذي أدى ما أدى إليه من تدمير العراق وقتل وتهجير شعبه وقتل الكثير من أبناء جيشه العراقي من الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية والفتنة الطائفية التي تعمل على أجندتها إيران مع الاحتلال الأمريكي والعصابات الصهيونية وإيران فيما يخص أهدافها هو لخدمة مشروعها التوسعي الإيراني وفي إبقاء العراق ضعيفاً ونحن نفهم أجندة وأهداف إيران على المدى البعيد كعراقيين أكثر مما يفهمه غيرنا في هذا المجال، ان المراقب للتحركات الإيرانية وقنصلها الإيراني في محافظة البصرة وقيامه بتحركات ليس من اختصاصه في التدخل في الانتخابات العراقية وزيارات العملاء الذين يتم التصويت عليهم حيث لن يتم التصويت عليهم في أي منصب حكومي إلا إذا قاموا بزيارة إيران وإعلان الطاعة والولاء لإيران وموافقة إيران عليه ليتم التصويت عليه وتعيينه بالمنصب وكما جرى لما يسمى برئيس مجلس النواب، فتلك التجارب هي غيض من فيض للتدخل الإيراني السافر في العراق إضافة إلى المستشارين والمحققين الإيرانيين في كثير من مرافق وأجهزة ودوائر وزارة الداخلية، كما ان إيران ومنذ احتلال العراق ولحد هذه الساعة قامت بالتجاوز على الأراضي العراقية وتغيير الدعامات الحدودية ومحاولة احتلال جزيرة أم الرصاص سنة 2005 واليوم تقوم إيران بعملية احتلال مفضوحة لتلك الجزيرة أمام أنظار الحكومة العميلة والاحتلال الأمريكي وإننا نعلم ان الاحتلال والحكومة العميلة هما أول المباركين لتلك الأعمال والتجاوزات على حدود العراق الذي اليوم يعيش حالة من الفوضى والضعف نتيجة الاحتلال وحكومة عميلة لا يهمها إلاَّ خدمة الاحتلالين الأمريكي والإيراني فما الضير عندها إذا كان المحتل هو إيران التي لها أفضال على هؤلاء الخونة، لذلك اليوم إيران تساوم وتدعي ان لها حقوق مستحقة في ان يدفع لها العراق خسائر الحرب التي شنتها هي على العراق فما أسوأه من زمن وما أغربه من طلب وانهم ويا لـَصَلافـَتِهـِم يستحوذون ويسيطرون على أعداد كبيرة من الطائرات العراقية والقطع البحرية العائدة للقوة البحرية العراقية وبرغم ذلك تطالب وبكل صلف وتبجح وتجني بخسائر الحرب مع الأسف الشديد هكذا يأكل العراق من رأسه وكتفيه في زمن الغفلة الذي يقود العراق فيه هؤلاء الخونة الذين مكنوا المحتل الأمريكي والإيراني من توجيه الطعنات والتمزيق لكل ما فيه من رموز وكيان دولة قوية لها هيبتها ودورها في المجال الإقليمي والدولي اليوم تسمح الحكومة العميلة للاحتلالين من إعطاء الفرصة لإيران ان تساومها لاقتطاع أراضي من العراق مقابل مشاريع مريبة بينها وبين عملائها الغرباء في العراق والذين هم على رأس السلطة وقد تكون بحجة أو كبديل عن التعويضات الغير منطقية والغير مقبولة من إيران ان تطالب بها وهي الدولة المعتدية على العراق أولاً ودورها في التعنت في استمرار الحرب وتسببها في هول الخسائر وسعتها في الطرفين المتحاربين ثانياً، المطلوب اليوم من الشعب العراقي الأبي الأصيل وخصوصاً شعبنا العظيم من أبناء الجنوب النشامى أحفاد ثورة العشرين وأصحاب البطولات والصولات والجولات في الدفاع عن بوابة الوطن العربي الشرقية والذين قاتلوا من قبل هؤلاء الفرس الجبناء الأذلاء الذين يستغلون حالة الاحتلال والضعف الاستثنائية التي يمر بها العراق الآن وانشغال المقاومة في مقاتلة المحتل الأمريكي الصهيوني تفتح لنا إيران العداء والحقد والتجني جبهة أخرى هدفها إضعاف المقاومة الجهادية ضد المحتل وان تلك الأعمال الإجرامية من أي طرف يستغل العراق الجريح في ظروفه الحالية التي يمر بها وهو مثخن بالجراح ويواجه أعتى قوة في الأرض وكما قال الشيخ الجليل عايض القرني