بانَــتْ عَقيدَتُـهُم وبــانَ مَعينُـــها حِقــدٌ وَمِــنْ عَفَـــنِ العمائِمِ نَبَّتْ
يستغل بعض الحاقدين على العراق في استغلال التدمير الذي يتعرض له العراق أما بالمساومة على أرضه أو الضغط عليه لدفع تعويضات لشعب اليوم يتعرض إلى التدمير والتجويع والتهجير لكثير من أبناء شعبه بل لملايينهم فأي وحوش أكاسر هؤلاء سواء إيران واستغلالها لجرح العراق النازف أم الكويت التي أيضا اليوم تضغط وبنفس أسلوب إيران فهما الاثنين احدهما أسوأ من الآخر لكن الأرض العراقية وان كانت شبراً واحداً أغلى واعز .
المطلوب اليوم من عشائر العراق الأصيلة الأبية ان تتحرك بالوقوف صفاً واحداً وفي توجيه رسالة إلى الحكومة العميلة وتحذيرها من مغبة السكوت أو مجاملة أو المراهنة على السماح لإيران في البقاء واحتلال جزيرة أم الرصاص وكل الأراضي العراقية التي استغلت ظرف الاحتلال الأمريكي ودخلت إليها وتجاوزت على الحدود الدولية مع العراق وان احتلوا اليوم ام الرصاص سيحتلوا غداً العشار وبعدها البصرة كلها لذا يفرض علينا الواجب الشرعي والوطني والغيرة العربية المتجذرة في أهالي الجنوب الشجعان بعشائرهم ومنظماتهم الجماهيرية ان ورجال الدين في المساجد للتحرك والوقوف ضد هذه الأعمال الانتهازية الجبانة التي تستغل ظروف الشعب العراقي من احتلال وعدم وجود حكومة وطنية تحرص على العراق وأرضه ومصالحه وثرواته وهويته وسيادته وكرامته مع الأسف الشديد كما يجب تحرك أبناء العشائر في الجنوب وخصوصاً عشائر البصرة في الجلوس مع القوات المحلية مما يسمى الجيش العراقي المسؤول عن حماية البصرة وحفظ سيادتها كجزء من العراق ومحافظة مهمة تمثل رئة العراق ومتنفسه الوحيد كمنفذ مائي يربطه مع العالم ان يطالبه العشائر الممثلة بشيوخهم الوطنيين الحريصين على عزة وكرامة العراق وتربته العزيزة وكل شبر من أرضه الغالية ان يدفعوا العدوان والاحتلال وان يقوموا بتحرير الجزيرة من الاحتلال الإيراني وإلاَّ يتم تشكيل قوة من شباب البصرة مدعومة من العشائر وتحت مسمى قوة حماية ارض العراق من الانتهاكات والغزو والتوسع الإيراني وان تقاتل المعتدين الإيرانيين على الحدود بروح النصر الذي حققوه من قبل على حشودهم في الحرب العدوانية التي كان سببها نفس هذه التصرفات التي اليوم يقومون بها في الاعتداء على حدود العراق والتاريخ يعيد نفسه، ولان اليوم العراق كله ليس له ولي أمر ذو غيرة وحمية وشهامة وليس له من أمين وحريص عليه إلاَّ المقاومة العراقية الشريفة المشغولة اليوم بمقاتلة واستنزاف المحتل الصليبي الأمريكي والتي أصدرت بيان حذرت فيها الحكومة العميلة من مشاريعها المريبة مع إيران مقابل التنازل عن أراضي عراقية لصالح إيران وكذلك هيئة علماء المسلمين رعاها الله وأملنا كذلك بعشائر العراق الأصيلة الأبية صاحبة الثورات والصولات والجولات ضد كل مستعمر محتل لأرض العراق المطلوب اليوم عدم السكوت لأي تدخل أو تجاوز أو احتلال لأراضي العراق وقبرها في مهدها لأننا بعد حين وعندما يستولي عليها ملالي إيران الأشرار سندفع دماء جديدة من اجل استعادتها واليوم بمقدورنا إفشال هذا المخطط الجهنمي لقضم أجزاء من ارض العراق الغالية، المطلوب المراقبة كما يفعلون والمتابعة بالمعلومات الاستخبارية عن كل التحركات الإيرانية منذ دخولها من الحدود وأين تذهب ثم ضرب العناصر الإيرانية بيد من حديد لكي تقف عند حدودها وتقف عند حدها وإلا فنتائج السكوت عنهم لن يكون في صالح الوطن العراق وفي صالح الشعب العراقي الأبي، والله اكبر