حسن العلوي عَـرّاب الفتنــة الطائفيـة السـلطوية
إنها نوع جديد من الطائفية التي ينشرها اليوم عَرّاب الفتنة الطائفية السلطوية حسن العلوي انه ينتصر لتكون السلطة بيد طائفة يستحبها لنفسه العلوي هذا الذي ظلماً يسمى علوي إذا كان القصد انه ينسب نفسه إلى الإمام العادل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وكرم الله وجهه فالإمام علي يغضب كل الغضب من الذين يثيرون الفتنة وكان يحارب الفتنة بكل أشكالها وكان ينتصر للإسلام كله، في هذه الأيام يخرج علينا من يطلق على نفسه الباحث في التاريخ حسن العلوي ولو كان أطلق على نفسه الباحث في الفتنة الطائفية السلطوية لكان اقرب للواقع الذي نلاحظه ونترقبه في المسحة الظاهرة على كل ما يطرحه العلوي من أفكار طائفية يستنهض فيها الفتنة الطائفية من تحت الركام ومن حيث هي نائمة في قبورها .
ما يدعيه العلوي من أن ما يقوله هو يصب في فائدة طائفة دون طائفة أخرى فهذا قمة في الغباء واللامبالاة والاستعلاء على الواقع التاريخي والحضاري والقيَّمي الذي يتمتع به الشعب العراقي الذي يُسْتَهدَف ليس فقط من هذا العَرّاب الجديد الذي كان عَرّاباً قديماً لنوع آخر من البضاعة في زمن قد مضى لا حاجة لذكره والدخول في أمور أخرى نجدها أكثر أهمية لنسلط الضوء على خطورة هذا النوع من الطروحات الطائفية التي يطرحها هذا الرجل من أفكار شعوبية وتَكلمهِ بالنيابة عن طائفة معينة في العراق هو ظلم لهذه الطائفة العزيزة على قلوبنا كما هي أختها الطائفة الأخرى التي هي بنفس المعزة في ميزان العراقية الحَقَة الذي لو كان حسن الغيرعلوي لو كان عراقيا حاذقا ذكياً لما دخل في هذه الإشكالية الخطيرة التي تثير غضب الكثير من أبناء الشعب العراقي واني بعد الاحتلال كنت عندما ندخل في نِقاشات سياسية أو دينية مع أهلنا العراقيين أقول لهم إن سنة العراق نظيفة وشيعة العراق نظيفة أي إنها سواء كانت في طقوسها الدينية وفي محبتها لآل بيت الرسول وصحابته الأبرار هم بنفس الميزان في المحبة من قبل الطائفتين أو في إخلاصها الوطني المجرب على مر التاريخ وهناك شواهد عظيمة في ثورة العشرين والتكاتف والتوحد العراقي الذي ثار ثورة عارمة من الشمال إلى الجنوب . لكن الشيء الغير نظيف أن تدخل إلى العراق شرذمة ضالة تعاون المحتل على احتلال العراق وكل أعوانها من العناصر الإيرانية وتعمل على إثارة النعرة الطائفية والتيار الشعوبي مستعينين بكل أعوانهم من الشعوبيين الحاقدين الذي عانى العراق على مدى التاريخ ويعاني اليوم والمبتلى بمثل هذه الطبقة من الباحثين والمفكرين ممن على شاكلة الذين كانوا يقبعون في السراديب المظلمة أيام العهد العباسي من الذين يشوهون الأعلام من شخصيات الأمة الإسلامية من الحاقدين عليها لتخرج هذه الكتب المؤلفة بأيدي وسخة بعد حين من الدهر ونرى ما فيها من أهوال الاتهامات والتشويهات للخلفاء والأمراء في الدولة العباسية والقصد منهمعروف، ومعروف من كَتَبَهُ من العناصر الفارسية والهدف منه أيضا معروف انه الحقد ولا شك، واليوم وفي هذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق ويمر به الشعب العراقي الأبي الصلب الصعب المراس القوي يتوهم حسن العلوي ان الساحة أصبحت فارغة له ولأمثاله من الإيرانيين الذين دفعوه للتسويق لهذا المشروع الخطير وان الشعب العراقي أصبح ضعيفا لذا يصور له عقله المريض بأنه ممكن ان يمرر أفكاره الشعوبية الطائفية على هذا الشعب المجاهد فالشعب العراقي شعب قوي وعريق ومتمرس على الصعوبات قد يبدو للخائبين بأنه الضعيف نتيجة الضربات التي يتلقاها ولكن حقيقته الناصعة في نظر الشجعان والثوريين الأحرار من المقاومين العراقيين الشرفاء انه الشعب القوي العزيز واني أقول لهذا البائس حسن العلوي أقول له ( لا خيرَ في ودِ امرأ متلونٍ إذا الريحُ مالتْ مالَ حيثُ تميلُ)
كما أقول له شيئاَ اكبر من هذا لأن من واجب المسلم ان ينصح أخاه المسلم إذا كان يرعوي ويأخذ بالنصيحة ولا يتكبر عليها أقول لحسن العلوي بقول الرسول العظيم محمدe في الحديث الشريف ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ) نحن لسنا امة تافهة امة عرجاء أو امة ليس لها قيم حتى ممكن ان تنتشر فيها مثل هذه التُرهات والأفكار الهدامة الشعوبية ولن تجد لها من يقتلها ويقضي عليها وهي في المهد أو لن تجد لها من المتصدين الغيورين على أمتهم ودينهم من يتصدى لها بكل قوة ويفرغها من خبثها ويحرقها كما تحرق النار الهشيم الذي تذروه رياح الإسلام الطيبة، نحن امة عظيمة وعريقة نعرف ونفهم من تاريخنا الإسلامي والوطني وهو خير دليل لنا وخير سند وذخر لنا نغترف منه وهو دليل عملنا إذا ما أصابتنا الغفلة أو اضللنا الطريق وتاريخنا وإسلامنا ونبينا وعقيدتنا العربية والإسلامية هي خير دليل نمشي عليه فيدلنا على طريق التوحد والوحدة لا طريق الفرقة والتفرق الذي يدعو إليه مفكرو قم ومن أصبحوا تلامذة صغار لهم ، نحن امة لها ماضي مجيد نحن امة عظيمة وجليلة وأصيلة ولها ماضي تليد وعريق ولها شواخص وقامات عاليات سطرت للمجد والعلا تاريخاً مشرقاً ومُشَـرِّفاً يعتز به كل عربي مسلم غيور، رجال رفعوا سمعة ومجد الأمة إلى القمم الشماء ولنا ماضي ضخم نستطيع الاستنجاد به عندما يستهدفنا الظالون المضلون ولنا عقيدة سمحاء تحارب الفتنة لان الفتنة ان نشبت ستذهب بسماحة عقيدتنا الإسلامية لذلك فمن أولويات ديننا الإسلامي محاربة كل ما يسيء إلى هذا الدين القيم ولنا رسول كريم أوصانا ان نكون للدين حماة أمناء وان لا نثير ما يؤدي إلى احترابنا أو اقتتالنا مع بعضنا عن طريق إثارة الفتن والنعرات الطائفية ولنا في هذه قصة قد حدثت بين الأوس والخزرج والذين ناصروا الرسول محمد e حيث في موقف كاد فيه الأوس والخزرج ان يحدث بينهما قتال كبير نتيجة لإثارة حمية الجاهلية الأولى بينهم والتي قام بها يهودي اخذ يمجد بطرف كيف كان يقاتل الطرف الآخر
الحب كل الحب لهيئة علماء المسلمين ورمزها الشيخ حارث الضاري ولكل رجالها الصامدون الوطنيون المحبون للعراق وتربته الزكية .