الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تدين بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير
· القرار انتهاك لسيادة الدول وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للسودان الشقيق.
· المعايير المزدوجة في تعامل المحكمة تفضح نواياها السيئة ضد العرب والمسلمين.
استنكرت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير ، وقال المكتب الإعلامي للجبهة في تصريح صحفي : إن ما اتخذ من قرار ضد الرئيس السوداني عمر البشير يعبر عن الاستخدام البشع لصلاحيات المحكمة ذات المعايير المزدوجة ، ويعد انتهاكا صارخا لسيادة الدول تنفيذا لرغبات وتطلعات الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها .
وأضافت الجبهة إن من يستحق أمر الاعتقال والمحاكمة هم قتلة الشعوب والغزاة المستعمرين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في العراق وفلسطين والصومال وأفغانستان وبقية بقاع العالم ،وإذا ماأرادت هذه المحكمة أن تثبت مصداقيتها فعليها أولا وقبل كل شيء إصدار أوامر اعتقال بحق مجرمي الحرب الجدد وفي مقدمتهم بوش و زبانيته وكل من ساهم في غزو واحتلال العراق وتسبب في مقتل أكثر من مليون ونصف عراقي وتدمير ركائز دولتهم الحضارية بالكامل وتهجير أكثر من أربعة ملايين عراقي في دول العالم لتنفيذ أطماع استعمارية جديدة ، وفرض الهيمنة على الثروة النفطية للعراق ، وان فترة السنوات الست التي أعقبت غزو واحتلال العراق أثبتت إن الادارة الأمريكية ومن ساعدها هم من يستحقون الوقوف في قفص الاتهام في محكمة لاهاي وليس الرئيس السوداني عمر البشير.
ودعت الجبهة كل القوى المحبة للسلام في الأمة العربية و الإسلامية وكل الأحرار في العالم الى الوقوف الى جانب قضايا الشعوب ورفض الهيمنة الامريكية الصهيونية على المنظمات الدولية وفي المقدمة منها مجلس الأمن الدولي ومحكمة لاهاي والحيلولة دون استخدامها لتصفية المعارضين لسياسة أمريكا والكيان الصهيوني والاساءة للشعوب المتطلعة نحو الحرية والانعتاق .
المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
7أذار 2009