مدونة شباب النقشبندية المدير العام
عدد الرسائل : 268 العمر : 44 الدولة : العراق الاوسمة : الاوسمة : 07/03/2009
| موضوع: أسيراً أخفتهم وشهيداً أرعبتهم الأحد مارس 08, 2009 7:30 am | |
| أسيراً أخفتهم وشهيداً أرعبتهم
ينتظر العراقيون يوم 31/12 اليوم الأسود في تاريخ العراق الحديث والقديم لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس القائد وفي هذا اليوم أقدم الاحتلال الأمريكي وعملائه ومرتزقة إيران على ارتكاب جريمة العصر والمتمثلة باغتيال الرئيس الشهيد ( صدام حسين ) ( رحمه الله ) في أول أيام عيد الأضحى المبارك حيث فاضت روحة الطاهرة إلى الرفيق الأعلى وهو ينطق الشهادة رافضاً نقاب الموت وقد امتطى منصة الموت كالفارس الذي يمتطي صهوة فرسه مغيراً على أعدائه لإيهاب من عواء الكلاب لقد اغتالوا الرئيس وهم يرتجفون من قوته وصلابته وقد كذب من قال إن خواره قد ارتجفت ومن كان أخر كلامه الشهادة فهو شهيد بإذن الله الكلام يعجز عن وصف بطولات الرئيس الشهيد فكان القائد والأب والأخ وكان رمزاً من رموز الأمة العربية والإسلامية وان ألاحتلال وعملائه عندما أقدموا على اغتيال الشهيد بأسرع وقت ممكن وهو محاولة لتخلص من الرئيس لأنه يخيفهم ويرعبهم فقد كان القائد والمفكر والمخطط للمقاومة العراقية ومنذ اللحظة الأولى للاحتلال وهو داخل أقفاص الأسر لقد أرعبتهم سيدي ومولاي ياأبو الشهداء لقد وهبت أبنائك ونفسك فدائنا لهذا الوطن لقد مشيت على نفس الدرب الذي سار عليه جدك علي (رض) والحسن والحسين (رض) في نيل الشهادة بحق إنكم خير خلف لخير سلف ويوم 31/12 من تاريخ العراق هو ( اليوم الأسود) حيث فقدت الأمة العربية والعراقية والإسلامية رمزها وقائدها وشيخها الشهيد ( أبو عدي ) ( رحمه الله) اللهم اغفر لشهداء العراق والمقاومة وشهداء حزبنا المناضل والذي يقدم أفواج الشهداء يومياً مع باقي فصائل المقاومة العراقية لتحرير العراق العظيم وإكمال مسيرة الرفيق القائد(رحمه الله) اللهم تغمد روحة الطاهرة في جنات الخلد لقد كان الرئيس في أسره يرعب المحتل وعملائه فقد رفض ( رحمه الله ) كل العروض التي قدمت له من المحتل من اجل أضعاف المقاومة لأنها أرعبت المحتل وعملائه لقد أراد المحتل وعملائه ومرتزقة إيران أكراه الشعب بالرئيس القائد ولكن العكس صحيح لقد انزعج المحتل بالحب الذي يكنه الشعب للقائد وقد ازداد الحب يوما بعد يوم وهذا الحب أرعبهم سيدي لأنه غضب على هولاء المرتزقة لأنهم أحسوا إن هذا الحب ماهو إلا صوارخ تتساقط على رؤوسهم سيدي ومولاي الرئيس ( صدام حسين) (رحمك الله) لا نعرف ماذا نقول ونكتب لان الكلام يتعثر على أبوب الفم لان مايقال قليل وقليل بحقك ياسيدي ونهايتناً نتقدم بالتعازي إلى الرفيق المناضل ( عزة الدوري ) باستشهاد رفيق دربه لأننا لانستطيع إن نصف من هو الشهيد ( صدام حسين).
الفاتحة على روح الرئيس القائد ( صدام حسين ) ( رحمه الله ) | |
|