هرب المالكي فنجا من فخ معد لاسره
سرية أبناء المثنى الأحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَاب﴾ِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ ﴿مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّار﴾ِ (42)[ الرعد ]
هرب المالكي فنجا من فخ معد لاسره
بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان:
يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر
كنا في صبيحة هذا اليوم قد اعددنا مجموعة من الرسائل التي نبتغي من ورائها مرضاة الله ونزف البشرى من خلالها الى أبناء شعبنا المجاهد شعب الذرى والشموخ فقد كنا قد اعددنا لأسر الجبان الرعديد نوري المالكي أثناء تدنيسه لأرض المثنى خلال لقائه مع بعض شيوخ العشائر الذين ارتضوا ان يبيعوا أنفسهم رخيصة ليس للمحتل بل لعملاء المحتل ويكونوا أدوات قذرة بيد هؤلاء وأمثالهم ولكنه فهم الرسالة الأولى التي بعثناها له ولم يعقد هذا اللقاء من خلال توزيع صور شهيد الحج الأكبر في العديد من دوائر الدولة وفي أماكن مهمة من المحافظة فولى هاربا بعد ان حضر استعراض لما يسمونه الجيش وسط دبابات الأمريكان وحمايتهم قاطعا لمنهاجه .
إننا نعلن أمام الله وإمام أبناء شعبنا الصابر إننا وبعون منه ومدد منه وبمساندة ودعم من الشرفاء الاحرار من أبناء محافظتنا البطلة من ضباط وقوى الجيش والشرطة الوطنية والمخلصين من ابنائها قد عقدنا العزم على قطع اليد التي وقعت على بيع العراق والانتقام لشهدائنا الأبرار وتطهير أرضنا من دنس هؤلاء العملاء وكنا قد اعددنا لأسر هذا النذل وليس تصفيته ومحاكمته بالخيانة العظمى والتعاون مع الأجنبي وهدر دماء العراقيين الأبرياء وإنزال قصاص الشعب العادل به وان استطاع الإفلات هذه المرة فإننا نعد شعبنا إننا سنكون له بالمرصاد والله ناصر عباده المؤمنين وان غد لناصره قريب