السجون الثروة الخفيـــة

السجون الثروة الخفيـــة

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

يعلم الجميع ماأفاء الله على العراق من ثروات وهبات طبيعية من زراعة وثروات حيوانية ومعدنية وثروت النفط والكبريت ومعادن لا تحصى ولأتذكر رحمة ونعمة لأبناء هذا الشعب وقد تم اكتشاف ثروة جديدة على أيدي الأمريكان وحكومتهم ألمعينه من قبلهم بعد تحرير العراق ؟ ؟؟؟ ذات عائدات مهوله الهدف منها رفع المستوى المعيشي لشريحة مهمة من المجتمع هي شريحة العملاء الذين ارتضوا لأنفسهم الذل والهوان وبيع الضمائر والشرف للمحتل واختصاراً تبدأ عملية استخراج هذه الثروة بشكل يسير وسهل جداً حيث تبدأ عملية استخلاص هذه الثروة من الشارع عند ألقاء القبض على المواطن البرىْ وتلفيق التهم عليه جزافاً من قبل رجال الشرطة والحرس الوطني ورجال الصحوة العمالة.

وتبدأ عملية تسليب المواطن لما يحمل من أموال ومواد عينيه وبعد ذلك يزج في معتقلات الحكومة العميلة حيث يبدأ وكلاء السجانون وهم مجموعة من المحامين المتعاونين معهم في دوائر مغلقة حيث يختص عدد من المحامين بمتابعة المعتقل وابتزاز ذويه وسحب مايمكن سحبه من أموال ودفعها بنسب مقسمة مابين المحامون والسجانون ويتعرض المعتقل إلى ضغط غير طبيعي وذلك بتأخير أوراقه التحقيقية إلى القاضي رغم براءته حتى يتأخر لأكثر من عام وحين يصل إلى القاضي فلا بد للقاضي أن ينال حصته في عملية الابتزاز ولا تتوقف العملية لهذا الحد بل حتى بعد أن يأمر القاضي بإطلاق سراحه يتأخر في الإفراج لمدة قد تصل إلى أشهر حتى يتم ابتزازه قدر الإمكان غير عابئين لوضعه النفسي والإنساني إن مايتعرض له السجين والمعتقل العراقي في معتقلات الطغاة يندى له الجبين لما يتعرض له من تعذيب وقهر وتدمير النفس الإنسانية تصل الأمور حد الاغتصاب الجسدي نعم هذا حال سجون ومعتقلات تسيطر عليه قوى أسلاميه تريد إن تصل بالمجتمع إلى سمو النفس الانسانيه فهنيئاً لمن طبل وزمر هنيئاً للفرحين بالتحرير هنيئاً لمن قال مرحباً مستر بوش لقد جاءكم بالديمقراطية والحرية وسلط عليكم الوحوش الكاسرة المتعطشة لدمائكم وإعراضكم لم يكتفوا ببيع الوطن والشرف بل أوغلوا من الدماء حتى فاضت شوارع بغداد بالجثث التي تقتل في السجون وترمى على الأرصفة والأنهار نعم تحدث في زمن العصابات وأكلي لحوم البشر وقد تسلطوا على أبناء شعبنا وبدعم أمريكي وحقد صفوي الله الله ياأبناء العراق إما أن الأوان لصرخة تدوي لهما إرجاء المعمورة بل والله قد أن ألأوان فأن تكون السيوف حكماً بين المظلوم والجائر فإلى يوم التحرير نتطلع إلى ثورة أبناء شعبنا والسلام عليكم .