الموقف الايراني من قضية غزة

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي



الحقيقة لقد عاشت الأمة العربية وشعبنا العربي في الفترة السابقة أيام عصيبة بأحداث غزة المؤلمة التي عاشها أبناء (غزة هاشم) عندما تعرضت لهجمة بربرية صهيونية بغطاء أمريكي لقد راح ضحية هذا الهجوم الآلاف من أبناء غزة بين شهيد وجريح لقد حولت الهجمات الصهيونية مدينة غزة بمدينة أشباح لم يسلم من هجماتهم حتى الطير والشجر.

لقد كانت مواقف الدول العربية ونقصد هنا (الحكام العرب) وليس أبنا شعبنا العربي مواقف مخزية عكس موقف الرئيس(شافيز) و(طيب رجب أردوغان) التي كانت مواقف مشرفة واشرف من مواقف الحكام العرب.

وهنا نريد تسليط الضوء على الموقف الإيراني الفارسي من أحداث غــزة أين وعود وتهديدات (الحاخام نجاد) بأنه سيزيل إسرائيل من الخارطة؟؟؟.

وأين المرشد الأعلى أو الحاخام الإيراني الأكبر (خامئني) الذي يدعي أن تحرير القدس ينطلق من طهران لقد كان موقف النظام الإيراني بشأن غزة عكس مكان يطلقونه من تهديدات فارغة لقد أصبحت القضية الفلسطينية مجرد واجهة دعائية لبعض المنافقين.

لقد اثبت النظام الإيراني وعلى رأسهم (نجاد) مدى ارتباطهم بإسرائيل وعلى مدار التاريخ وخير دليل الدعم الاستراتجي التي كانت تقدمها إسرائيل إثناء الحرب بين العراق وإيران معارك (القادسية الثانية) وثبت ذلك بالدليل القاطع وبمساندة إيران وبعض الدول؟؟؟؟ كيف أقدمت إسرائيل على تدمير المفاعل النووي العراق والذي أصبح خطراً على إسرائيل وحليفتها إيران.

هناك الكثير من الأسئلة المحيرة والتي ليس لها إجابة لقد كان خطاب (نجاد) بشأن غزة مبطن حيث كلماته تعبر عن شيْ والفحوى عن شي أخر مخالف لقد كان فحوى خطاب (نجاد)هو دعم لإسرائيل بشأن عملياتها في غزاة ومن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها من صواريخ المقاومة الفلسطينية.

ونريد القول ولكن من وجهة نظر خاصة إن القضية الفلسطينية ماتت عربياً باستشهاد الرئيس الشهيد (صدام حسين) (رحمه الله) ولكن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو بيد شعب فلسطين نفسه الحل هو المقاومة وبدون دعم خارجي وخاصتناً من (إيران) .

ونقول (لإنجاد)كفاك تصريحات وتهديدات رعناء لافائدة وأنت تعلم انك لاتستطيع قتل ذبابة وليس إزالة إسرائيل من الخارطة.

وأخيرا وليس أخرا نقول لك أين فيلق القدس الإيراني الذي تدعون انه شكل لتحرير القدس ولكن العكس صحيح شكل من اجل تخريب وترهيب العراقيون واعلم يا قزم الصهيونية أن للغد ناظره قريب.