ألهالكي .....ودعوات المصالحة الكاذبة
قال رسول الله (صلى الله عله وسلم ) (أية المنافق ثلاث أذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا وأتمن خان )
الحقيقة أن المضحك في ألأمر الوعود التي أطلقت منذ حكومـــة الاحتلال الأولى بقيادة (أياد علاوي) إلى حكومة الاحتلال الحالية التي يقودها العميل (نوري المالكي) والتي تطلق بين الحين وألا خر مبادرات حسب أدعاء الحكومة بإقامة المصالحة الوطنية ولو ركزنا على المؤتمرات التي أقيمت من اجل المصالحة الوطنية منذ المؤتمر الأول في القاهرة أيام حكومة ألصفوي (إبراهيم الجعفري) وتعلمون كم أخلفت هذه المصالحة من ضحايا في العراق الآلاف لا بل الملايين من العراقيين البسطاء عندما أطلق الجعفري يد منظمة قذر وفتح أبواب وزارة الداخلية على مصراعيها إمام مرتزقة إيران وبالأخص المجرم صولاغ حيث كان القتل على الهوية وباستخدام أجهزة الدولة والحقيقة هذه الأسطر ليس كافية لوصف مامر به العراق أيام الجعفري لعنة الله عليه وعلى أعوانه.
لتنطوي صفحة الجعفري ومصالحاته التي أنجبت طفل عقيم حيث لم تخلف مصالحات الجعفري إلا ملايين الضحايا بدون وجه حق.
لتبدأ صفحة أبو أسراء والذي كان يحلم أن يكون مديراً في وزارة التربية ولكن يحالفه الحظ بفضل الاحتلال وأعوانه ليعتلى منصبة أكبر منصب في الدولــة العراقية ولا كبير إلا الله (عز وجل) وهو منصب رئيس وزراء العراق الذي كان هذا المنصب لايمر على فكره حتى في الأحلام ولينطلق نوري المالكي بمشاريعه المكوكية من اجل خدمة المحتل وأسياده في إيران وليطلق بياع السبح أبو إسراء إرهابي الأمس ورئيس وزراء اليوم بمبادراته من اجل المصالحة الوطنية ولينطلق مشروعه الأول من اجل المصالحة في بغداد والإعلام يطبل ويهلل من اجل مشاريع المصالحة التي يقودها المالكي ويبدأ النقل المباشر لوقائع المؤتمر ليظهر لنا السادة المتصالحون الطالباني يصالح برهم صالح والحكيم يصالح الصغير وعلى هذه الشاكلة السادة المتصالحون هم أعضاء الحكومة وأين المتصالحون الذين من المفترض إن تتصالح معهم وبهذا المؤتمر العقيم تنطوي الصفحة الأولى لمشاريع المالكي من اجل المصالحة المفترضة.
ولينطلق المالكي بعد إن تصالح مع زبانيته في مشاريعه الحاقدة من اجل إلحاق الضرر بالعراق والأمة العربية ويبدأ الضغط الأمريكي على نوري المالكي من اجل مؤتمر مصالحة جديد وهو الدعوة لضباط الجيش العراقي الوطني إلى العودة والعمل في صفوف الجيش وكلف بعض العملاء المحسوبين على الاحتلال والعملاء في مقدمتهم العميل (رعد الحمداني) الذي يقود مفاوضات التباحث مع الاحتلال حكومته بقيادة المجرم نوري من اجل إقناع ضباط الجيش العراقي إلى العودة بحجة العمل وإعادة الجيش العراقي ولكن هذه المبادرة تقف خلفها أهداف خفيه وهي تصفية ضباط الجيش العراقي الباسل تحت تسمية المصالحة الوطنية ولقد اكتفينا من مشاريع الحكومة ومصالحتها الوطنية والكن المفترض إن لأتسمى مصالحة وطنية وإنما (مبادرات التصفية للقيادات الوطنية) وبهذه المبادرة تنطوي مبادر ة عقيمة من ألهالكي وزبانيته.
وليطلق ألهالكي مبادرة ولكن ليس بمبادرة اعتيادية وإنما مبادرة مجبر عليها من أجل تصفية قادة العراق الشرعيين من خلال دعوة أركان القيادة العراقية المتواجدين خارج العراق إلى العودة والعمل من اجل النهوض بالحكومة كون هنالك من كان مجبر بالعمل مع مايطلقون عليـــه (أركان النظام السابق) وليعلم ألهالكي ومن معه بأن رجالات العراق من القيادة الوطنية هم أركان القيادة العراقية وممثليها الشرعيين وما انتم إلا أدوات بيد الاحتلال .
وأذناب إيران ومن يساندهم وليعلم المالكي ومن معه إن العراق للعراقيين وان العراق هو لكل العراق وليس حكراً عل طائفة وأن من يمثل العراق هو شعبه وليس من أتى على ظهر الدبابة الأمريكي وليذهب المالكي ودعوات مصالحاته العقيمة إلى مزبلة التاريخ .
الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
مكتب الثقافة وألا علام
موقعنا على الانترنت