الرشيد مكي عضو فضي
عدد الرسائل : 45 العمر : 44 الدولة : السودان الاوسمة : 18/02/2008
| موضوع: هل فوز السيناتور باراك اوباما سيفير من السياسة الامريكية الخ الثلاثاء مارس 10, 2009 2:32 am | |
|
باراك اوباما يعتبر أول رئيس أسود على البيت الأبيض و قد جاء فوز أوباما بناءا على حسابات دقيقة تراها الإدارة الأمريكية أي الوبي اليهود داخل البيت الأبيض المتمثلة في رجل الأعمال و أصحاب المال.
بدأ فوز أوباما يلوح في الأفق على ارهاصات أن الرئيس القادم سوف يعيد الوجه الجميل للولايات المتحدة الأمريكية و تصين وجهها في العالم الخارجي بعد الصورة القبيحة التي رسمها الرئيس بوش في خلق توتر علاقات كل العالم العربي والأفريقي إضافة إلى بعض الدول الكبري مثل الصين و فرنسا وغيرها. فبدأنا نسمع أوباما من جزور كينيا وهو أفريقي ثم أبوه مسلم وأمه أسلمت و اسمه بالعربية ( مبارك) إضافة إلى أنه سوف يعمل على انهاء الحرب في العراق وافغانستان و تحسين الوضع المعيشي للأمريكان و وعودات سياسة اقتصادية جديدة.
لكن الأمر في حقيقته هو أن أمريكا فقدت انفرادها بالعالم لفرة طويلة و اعتبرت نفسها سيدة العالم و مركز القوة فاصحبت تتحكم فيه كما تشاء وفق سياسة مرسومة ومخططة ( تحت اسم مفهوم المصلحة الامريكية والاسم القومي ) فتحدث ما لم يكن في الحسبان انهيار اتقصادي جراء السياسة الاقتصادية المتبعة ( اقتصاد السوق الحر) الرأسمالية وبروز قوة أمره على المساحة العالمية مثل الصين كمنافس اقتصادي اشتراكي. اضافة إلى فشل المشروع الامريكي ( العولمة) من المعروف أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية يرسمها ( مركز الدراسات الاستراتيجية واشنطن) المدعومة من الخريجين الكبيرين و تتراوح – الخطط مابين 25 عام إلى 20 عام مثل خارطة إعادة تقسيم الوطن العربي إلى دويلات حتى يسهل حكمها و مخطط الشرق الأوسط الجديد.
المتابع للسياسة الخارجية للولايات المتحدة يلاحظ أن الرئيس ليسه له أي دور في تحديد مسارها بل أنها كانت و مازالت واضحة هي الدفاع عن أمن اسرائيل و حمايتها و توفير غطاء لها باستخدام حق النقض ( الفيتو) اضافة إلى ذلك أي قوة عسكرية تظهر على السطح ( امتلاك التكنلوجيا العسكرية) و ماحاربة الاسلام و العروبة الفكر القومي الوحدووي يشكل أساس و السيطرة على منابع الثروات في بلدان العالم الثالث حتى تنمو هي على حسابها اضافة إلى خلق توازن على مستوى العلاقات الخاريجة مع الدول العظمى في العالم و هي باختصار الدول التي لها حق الفيتو. حتى تستطيع تمرير مخططاتها عبر المنظمات التي هي في الاساس تتبع لها مثل ( الامم المتحدة – المحكمة الدولية – حقوق الانسان وغيرها)
ومفهوم الامن القومي والمصلحة الأميريكية ترسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة من خلال ما ذكر في المقال مثل ( أمن اسرائيل).
باراك اوباما أكد على حماية واستقرار اسرائيل و الشاهد أنها قد ذكرت هذه العبارة في أكثر من لقاء أثناء الحملة الانتخابية لم يقل شيء عن أحداث غزة
أما فيما يخص قرار اغلاق معتقل غوانتنامو و سحب القوات الامريكية من العراق فهو بسبب الانهيار الاقتصادي. لكن التكلفة المالية اصبحت عالية إضافة إلى الخسارة الكبيرة التي تكبدتها الحكومة الامريكية من المقاومة العراقية ومن الملاحظة أن كل المنظمات التي تتبع للولايات المتحدة أصبح نشاطها محدود و غير فاعل المنظمات الاغاثية و صرف القوة الدولية عليه اعلنت المنظمات انها غير قادرة على الاستمرار . لماذا؟
أخيرا
سوف تعمل الحكومة الامريكية الجديدة على فرض هيبة الولايات المتحدة على العالم و استعادة موقعها السابق خاصة بعد بروز قوة أخرى الصين و روسيا و انتشار التكنلوجيا العسكرية باكستان و إيران.
إذا ما هو الأسلوب الجديد لها بعد فشل الخيار الأول ( العسكري) خيار أوباما الدبلوماسية وتصين الصورة الضعيفة التي هي في طريقها إلى الانهيار. وسائل مختلفة.
من الواضح أن أوباما أصبح بين المطرقة والثنديان الخارجية و نوات الإنهيار.
| |
|
مدونة شباب النقشبندية المدير العام
عدد الرسائل : 268 العمر : 44 الدولة : العراق الاوسمة : الاوسمة : 07/03/2009
| موضوع: رد: هل فوز السيناتور باراك اوباما سيفير من السياسة الامريكية الخ الثلاثاء مارس 10, 2009 2:16 pm | |
| تعيش المقومة العراقية بقيادة البعث العظيم | |
|