سعد الدغمان نائب المدير
عدد الرسائل : 206 العمر : 58 الاوسمة : علم الأمة الموحد : 20/02/2008
| موضوع: نوبات عراقية الأربعاء مارس 05, 2008 9:09 am | |
| نوبات عراقية (النصر من عند الله)............ "لايقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لايعقلون"(الحشر 14 ). صدق الله العظيم. الجدران التي يقيمها المحتل وأعوانه ويطوقون بها مدن أهلنا الحبيبة الغالية في الأعظمية والشعلة والفضل والغزالية وغيرها؛كلها واهية وما هي إلا تعبيرا عن انكسارهم وخذلانهم وانهزامهم وقد وصفهم الله عز وجل في سورة الحشر الآية الرابعة عشر؛بأنهم لايقاتلون إلا عندما يكونون في قرى محصنة أو ينشأؤن جدرانا ليقاتلوا من خلفها؛وهم مهما اجتمعوا فقلوبهم متفرقة لاتجتمع؛وهو ما تلاحظوه على إتلافهم البغيض دليل واضح؛ وهم لايقاتلون عن إيمان بقضية هم مؤمنون بها؛بل دائما يطغى عليهم الانتقام وأغلب الظن بدافع السرقة والتظليل والضحك على الناس كما يفعل جيش الدجال ومن قبله غدر؛والأمريكان الذين يأتون بالمرتبة الثالثة في الدجل بعد هؤلاء فهم لم يتتلمذوا في إيران والأولين فعلوا.وجميعهم قدم من أجل الباطل دون استثناء وهذه السنين التي مرت أثببت كلامنا؛لذلك يصفهم الله بالذين لايعقلون في الآية التي ذكرناها في أعلاه؛ومن يصفه الله الباري بذلك الوصف مؤكد أنه مهزوم هالك لامحالة؛وما النصر إلا من عند الله العزيز الوهاب. (إن كنت لاتستحي فأفعل ماشئت)..... ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية بعددها(10357) الصادر يوم الخميس 27/9/2007 ؛وعلى صفحتها الأولى خبرا مفاده(أن شيخ الأزهر محمد السيد طنطاوي رفض تبرعا قدمه عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي؛ معللا رفضه هذا بأن الشعب العراقي أولى بهذه المبالغ). لتكونوا على بينة.وكان عبد المهدي قد قدم مبلغ( 250000 دولار) على شكل تبرعات لطلبة الأزهر خلال زيارته الأخيرة للقاهرة ورفضت من قبل الطنطاوي.( تذكرون معانات الأطفال المعاقين في ملجأ الحنان)؛(تذكرون عوائل شهداء جسر الأئمة)؛(تذكرون أبناء عشيرة الحواتم في الزركة)؛(تذكرون ضحايا الجعفري في النجف؛ومن قبلهم ضحايا جرائم مقتدى وجيشه)؛بل (تذكرون العلماء والأطباء والأساتذة والمدنيين من العراقيين الذين قتلتهم مليشيات بدر المجرمة التي ينتمي لها عبد المهدي؛ومن قبلها تذكرون رجال الدين الذين ذبحهم مايسمى بالمجلس الأعلى؛ الذي يعد عبد المهدي أحد زعاماته)؛أم تذكرون الماء والكهرباء التي يحلم بها أهلن في العراق منذ زمن عتيد طويل؛كنتم تنعقون مثل البوم أيام كان صدام حسين يتبرع للشعب الفلسطيني ومناضليه؛واليوم تحاولون شراء الذمم بأموالنا التي حرمنا منها حينما سرقتموها؛تذكر ياعبد المهدي قول الله(لايحيق المكر السيئ إلا بأهله)؛إنها للذكرة ياأهلي ليس إلا. سجون عراقية...(الحلقة الثانية)..... يتواصل عرض مسلسل(سجون عراقية)الذي يلعب بطولتها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وعدد من أعضاء الحزب الإسلامي من على شاشات الفضائيات التي ساهمت في الترويج لقتل أهلنا والتحريض على العراق حتى أتت على ماكان شامخا واستحال خراب ولم ترتح لحد الآن فهي تحرض على الفتنة ليل نهار؛مما أضطر المرجعية الصامتة للنطق بإدانتها على أفعالها؛هذا المسلسل الذي تزامن عرض حلقته الثانية مع أيام رمضان المبارك والتي تتناول معاناة شريحة مهمة من شرائح المجتمع العراقي بل عماد مستقبله أي (الشباب) وهم يقبعون تحت نير الظلم والتسلط والاضطهاد في زمن الديمقراطية والأحلام الوردية بمستقبل طموح على يد (حكومة الورطة الوطنية)؛التي يقودها دولة رئيس الوزراء الموقر.يحمل هذا المسلسل مشاهد دموية قل نظيرها في العالم وخلت منها السجون الأخرى؛إلا تلك التي تديرها الولايات المتحدة في جوانتنامو؛وأبو غريب؛وبوكا في جنوب العراق؛وسجون المخابرات الإيرانية العتيدة والتي تدار من قبل صولاغ وأشباهه؛يطرح سيناريو المسلسل في حلقته الثانية سؤالا مهما مفاده؛أين كان الهاشمي وحزبه ومن قبله جبهة التوافق مجتمعة؛وكل الجبهات الأخرى التي تشارك بتلك المهزلة عن هذه الجرائم منذ انضمامهم لما يسمى بالحكومة؛ولماذا ظهرت حلقات هذا المسلسل بعد الخلاف الذي دب فيما بين الجبهات الفارغة والحكومة المفرغة؟مجرد سؤال. سعد الدغمان | |
|